أسلم عثمان بن حنيف، وشهد مع النبي محمدالمشاهد كلها بعد غزوة بدر.[2] وبعد وفاة النبي محمد، وفتح العراق، وجّهه عمر بن الخطاب على خراج سواد العراق، وجعل له راتبًا كل يوم ربع شاة وخمسة دراهم، وأمره بأن يمسح أراضي السواد ليُقدّرها، فبلغ خراجها في السنة الأولى 80 مليون درهم، ثم نما إلى 120 مليون درهم بعد ذلك.[3]
وسكن عثمان بن حنيف بعدئذ الكوفة، حتى توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان.[3] وكان له من الولد عثمان بن عثمان أمه أم سعد بنت سعد بن أبي وقاص؛ وحارثة بن عثمان أمه من كندة؛ وعبد الله والبراء ومحمد وعبد الله وأم سهل أمهاتهم لأمهات أولاد.[6]
^ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الزُهري - تحقيق د. علي محمد عمر (1421 هـ/ 2001 م). الطبقات الكبير (ط. الأولى). القاهرة - مصر: مكتبة الخانجي. ج. الجُزء الرابع. ص. 305. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)