عبد القادر شنون
عبد القادر بن عبد الله البزّاز العبادي البغدادي المشهور بـشَنّون (1865 - 2 نوفمبر 1910) شاعر عراقي عثماني. ولد في الكرخ ببغداد. تلقى علوم الدينية على محمود شكري الآلوسي ونعمان الآلوسي. عمل في عدة وظائف حكومية، وساهم بالصحافة. عيّن كاتبًا في المحكمة الشرعية بمدينة البصرة، ولكنه سرعان ما توفي في وباء الكوليرا بعد عدة أشهر عن 45 عامًا. [1] [2] [3] [4] [5] [6] سيرتههو عبد القادر بن عبد الله البزاز العبادي البغدادي، لقب بـ«شَنّون» لمَرِحه وخفّة روحه. ولد سنة 1282 هـ/ 1865 في الكرخ ببغداد عاصمة ولاية بغداد العثمانية ونشأ بها. كانت أمه تسمى «عبيدة» من آل مطرود، وكان أبوه عبد الله يمتهن البزازة.[6] درس في أورقه الجوامع وتعلم في مساجد الكرخ العلوم العربية والفقه والتفسير والحديث، وتتلمذ على علماء عصره منهم: محمود شكري الآلوسي ونعمان الآلوسي. وحضر المنتديات الأدبية. حياته الشخصيةتزوج شنون من إحدى بنات حيّه، الكرخ، فأنجبت له طفلًا ولكنه توفي وهو لم يبلغ ربيعة الرابع عشر، وبموته انقطع ذريته. [6] أدبهكان شاعرًا اشتهر بالمدح والهجاء والوصف والغزل، والفكاهة. نشر بعض شعره في «الزوراء»، «والإرشاد»، و«إظهار الحق»، و«المتقبس» بدمشق. كان بينه وبين معروف الرصافي، وعبد الرزاق الهاشمي مساجلات شعرية.[5] له ديوان مخطوط صغير يشتمل على نحو 30 قصيدة ومقطوعة جمعه عبد الله الجبوري.[1] جاء عنه في معجم البابطين «شاعر تقليدي تنهج قصيدته نهج القصيدة العربية القديمة، توزع شعره بين المديح (لعلماء عصره) والرثاء (للمجد العربي الزائل)، سرت فيه روح المرح والظرف والفكاهة، وللهجاء من شعره نصيب كبير حتى ضرب به المثل في الهجاء.» [7] ومن شعره «ديار بني العباس»: هذي مبانيهم فأين الباني؟ فتكتْ بها وبه يدُ الحدثانِ للّهِ خيرُ خلائفٍ في أرضِهِ طالت مبانيهم على كيوان أقْيالُ ما سمحَ الزَّمانُ بمثلهم فيما مَضَى من غابر الأزمان عربٌ لقد غرسوا الكمال وأظهروا للناس ما اسْتخفى من العمران أين الستورُ المرخَياتُ وما حَوَتْ من زينةِ الأشكالِ والألوان؟ خَلَتِ الدِّيارُ فليس تلقَى بينها غيرَ الوحوش ومجمع الغربان غدرت بها أيدي الزَّمان، كأنَّها لم تَحْوِ من حُورٍ ومن وِلْدان شاهدتُها، فرأيت ما قد هالني فجرت دموعُ العين كالغدران وظلَلْتُ بين سطورها مُتَحيِّرًا قَلِقَ الفؤادِ ولستُ بالحيران مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia