عبد العزيز عيون السود
الشيخ عبد العزيز عيون السود (1335-1399هـ= 1916-1979م).[1] عالم، قارئ، جامع للقراءات، سوري. اسمه ومولدههو الشيخ عبد العزيز ابن الشيخ محمد علي ابن الشيخ عبد الغني، عيون السود. ولد في مدينة حمص سنة (1335هـ) لأسرة عريقة في العلم والفضل.[2]أبا عن جد. سيرته العلميةتلقى عبد العزيز عيون السود العلم على يد والده محمد علي عيون السود، وعن عمه عبد الغفار، وعن علماء ومشايخ بلده، والتحق بدار العلوم الشرعية، التابعة للأوقاف بحمص، وتخرج فيها عام (1355هـ).[2] وقد أصابه مرض أقعده عن التواصل بالناس، وكان من شأن العلماء وطلاب العلم عدم إضاعة الأوقات في كل أحوالهم، فاغتنم الشيخ فرصة انقطاعه عن الناس فحفظ القرآن الكريم.[3] ومن ثم أخذ علم القراءات السبع، والقراءات العشر، والقراءات الأربعة الشواذ، وعلم الرسم، والضبط، وعد الآي، على كبار علماء القراءات في عصره، (داخل وخارج بلاده). وإلى جانب علمه في القراءات كان عالماً في التفسير يحقق فيه، وله باع في علم مصطلح الحديث، وقواعد الجرح والتعديل، وحفظ الكتب الستة والمسلسلات.[4] أخذ عن سليمان الفارسكوري المصري القراءات السبع بمضمن الشاطبية، وحفظ الدرة وطيبة النشر، وسافر الى شيخ قراء الشام بدمشق محمد سليم الحلواني، وأخذ عنه القراءات العشر بمضمن الشاطبية والدرة، وأخذ عن عبد القادر قويدر الشهير بـ(العربيني) القراءات العشر بمضمن الطيبة.[3] وأخذ علم الفقه الحنفي وأصوله عن والده محمد بن علي، وعن عمه عبد الغفار عيون السود، وعن عبدالقادر خوجة، وكان الشيخ عبد العزيز عيون السود فقيهاً متمكناً يُرجع إليه في معضلات الفقه واسع الاطلاع في علوم العربية ويحفظ نحواً من ثلاثة عشر ألف بيت من الشعر في العلوم المختلفة،[5] حتى غدا المرجع الأعلى في حمص بالفقه.[4] أخذه العلم خارج بلدهوبعد الحج في مكة المكرمة، قرأ على أحمد حامد التيجي، (شيخ قراء الحجاز) ثم سافر إلى مصر، وقرأ على علي بن محمد الضباع، (شيخ عموم المقارئ المصرية) القراءات الأربع عشرة من طريق الشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة، كما أخذ عنه المقدمة في التجويد لابن الجزري، وأخذ عنه في علم الرسم والضبط منظومتي عقيلة أتراب القصائد، وناظمة الزهر، وكلتاهما للشاطبي.[5] «وقد أجازه علماء القراءات المذكورون كلُّهم، وبينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم ستة وعشرون رجلاً كل منهم مشهور بشيخ قراء زمانه، وكلٌّ مشهود له بالتحقيق والتدقيق. وهذا إسناد ليس في زمنه أعلى منه ولا أقرب إلى النبي ﷺ».[5] شيوخهومن شيوخه:[6]
تلامذتهومن تلامذته:[7]
مؤلفاتهومن مؤلفاته:[4]
وفاتهوتوفي في أثناء الصلاة وهو ساجد في ليلة السبت (13/ 2/ 1399هـ) ثالث عشر صفر الخير، عام تسعة وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة.[4] وصلات خارجية
الملاحظاتالمراجع
بيانات المراجع الكاملة
|
Portal di Ensiklopedia Dunia