عبد الرحمن سميح إبراهيم
عبد الرحمن الحاج إبراهيم واسمه الكامل عبد الرحمن سميح عبد الرحمن الحاج إبراهيم (أبو سميح؛ 27 فبراير 1958 – 31 يناير 2025) عالم سياسة وبروفيسور ومفكر ومؤرخ سياسي فلسطيني، وُلِدَ ونشأ في مدينة طولكرم الفلسطينية، وشغل مناصب عدة منها رئيسًا لمركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان،[1] ورئيسًا لدائرة العلوم السياسية في جامعة القدس وجامعة بيرزيت، وعميدًا لكلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت.[2] نشأته وتحصيله العمليوُلِدَ عبد الرحمن سميح عبد الرحمن الحاج إبراهيم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية بتاريخ 27 فبراير 1958، ودرس في المدرسة الفاضلية التاريخية بالمدينة، وحصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة وارسو في بولندا، ثم نال درجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من ذات الجامعة في بداية التسعينات.[3][4] اسمه هو على اسم جده "عبد الرحمن الحاج إبراهيم" رئيس بلدية طولكرم منذ عام 1905 وحتى عام 1938،[5][6][7] وعمه هو السياسي الفلسطيني "سليم الحاج إبراهيم" أحد أبرز زعماء الحركة الوطنية الفلسطينية في القرن العشرين. حياته العمليةعمل عبد الرحمن الحاج إبراهيم أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة القدس وشغل منصب رئيس دائرة العلوم السياسية فيها منذ عام 2005 وحتى عام 2007، كما تولى في ذات الجامعة مناصب أخرى منها عميدًا مشاركًا في كلية الآداب.[3] عمل بعد ذلك وحتى وفاته أستاذًا للعلوم السياسية والدراسات الدولية في جامعة بيرزيت وفي معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية بالجامعة،[3][8] وشغل سابقًا مناصب عدة في جامعة بيرزيت منها رئيسًا لدائرة العلوم السياسية وعميدًا لكلية الحقوق والإدارة العامة.[9][2] كما شغل حتى وفاته منصب رئيس الأكاديمية الفلسطينية لتعزيز النزاهة "نزاهة"،[3] ورئيسًا لمؤسسة الأفق للتنمية الشبابية،[10][11][12] وخبيرًا في مركز رؤية للتنمية السياسية،[13] كما شغل سابقًا منصب رئيس مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان وخلفه برئاسة المركز إياد برغوثي.[14][15] مؤلفاتهله العديد من المؤلفات والأبحاث حول الثورات والانتقال الديمقراطي في العالم العربي وأوروبا الشرقية وبولندا ومصر،[3] إضافة لمُشاركته بالعديد من الأوراق في مؤتمراتٍ وفعالياتٍ عالمية،[3] كما تولى رئاسة جلساتٍ عدة في مؤتمراتٍ سياسية.[16][17][18][19] ومن أبرز كتبه المنشورة:
وفاتهتُوفي في 31 يناير 2025 في المستشفى الاستشاري العربي بعد عدةِ أيامٍ من إصابته بأزمةٍ صحيةٍ حادة مكث خلالها في المشفى، بالتزامن مع الاجتياح الإسرائيلي الكبير لمدينة طولكرم، وقد نعاه العديدُ من الشخصياتِ والمؤسساتِ فلسطينية.[25][26] انظر أيضًامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia