عبد الرحمن بن العوام
عبد الرحمن بن العَوَّام بن خُويلد الأسدي صحابي، وأخو الزبير بن العوام، أسلم يوم فتح مكة وصحب النبي محمد. نسبه
مشاركته في بدرشهد بَدْرًا مع المشركين، فلما انهزموا كان وأخوه عبد الله على جَمَل، فوجدا حكيم بن حزام ماشيًا وهو ابنُ عمهما، وكان عبد الله أعرجًا؛ فقال عبد الرحمن: «أنزل بنا نركب حكيمًا»، فقال أخوه عبد الله: «أنشدك الله فإني أعرج»؛ فقال عبد الرحمن: «والله لتنزلنّ عنه، ألا تنزل لرجلٍ إنْ قُتِلْت كفاكَ، وإن أُسِرت فَدَاكَ؟» فنزل عبد الله، وأركبا حكيمًا على الجمل، فنجا حكيم، ونجا عبد الرحمن على راحلته، وأُُدرِك عبد الله فقُتل.[5] إسلامهقيل: إن عبد الرحمن أسلم يوم الفَتْح وصحب النبي محمد،[1][5][6] وذكر الزبير بن بكار أن اسمه كان في الجاهلية «عَبْد الكعبة» فسماه النبي «عبد الرحمن».[5] قال العدوي في كتاب النسب: إن حسان بن ثابت هجا العوّام بسبب عبد الرحمن هذا؛ قال: ولا يصحّ قَولُ مَنْ قال: إن ذلك بسبب عبد الله بن الزبير.[1][5][6] وعن محمد بن حبيب، قال: إن سببَ هجاءِ حسان آلَ العوام أنّ عبد الرحمن بن العوام كان يُؤْذِي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثم أسلم بعد، وليس له عَقب.[5] وفاتهاستشهد عبد الرحمن بن العوام يوم اليَرْمُوك، وقال البَلاَذُرِيُّ: مات عبد الرحمن بن العوام في خلافة عُمر.[1][5][6] زوجاته وأبنائهولد عبد الرحمن بن العوام: عبيدُ الله بن عبد الرّحمن (لاعقب له، قتل مع معاوية في صفين)، وعبدُ الله بن عبد الرّحمن (قتل يوم الدار مع عثمان)، وأمهما جَمِيْلَةُ، وقيل: جُمَيْنَة، وقيل: حميلة بنت عبد العزى بن قَطَن الخزاعية، من بني المصطلق. كانت من المبايعات، ولا يعرف لها رواية.[7] انظر أيضًاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia