عبد الحميد بعلبكي
عبد الحميد بعلبكي (1940-2013) رسّام ونحّات وشاعر ومصنّف من بلدة عديسة الجنوبية، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية، عمل على إحياء المنمنمة الإسلامية في اللوحات المعاصرة. ولادته ونشأته ودراستهولد عبد الحميد بعلبكي في بلدة العديسة العاملية في الجنوب اللبناني قضاء مرجعيون في العام 1940. في الأربعينيات تلقى علومه الأولى في بلدته في المدرسة الأولى الأقرب إلى الكتّاب منها إلى المدرسة العصرية، ثم إلى النبطية وتابع دراسة المرحلة المتوسطة في التكميلية الرسمية التي انتقل للعيش والتعلم فيها[1]. عملهزاول مهنة التدريس في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية بدءا من العام 1975 وكرّس نفسه كفنان تشكيلي واستمرّ في عمله زهاء 35 عاما. هذا بالإضافة لإصداره العديد من الدواوين والدراسات، إلى جانب عمله كنحّات ورسّام من المدرسة الواقعية. في الشعرفي ستينات القرن الماضي، بدأ بنشر أشعاره في مجلة الآداب وهو في سن التاسعة عشرة من عمره. وكان ينشر فيها قصائده بالتوقيع المستعار «مختار عبد الباقي». ثم توقّف عن نشر أشعاره. في النحت والرسممنذ بداية السبعينات من القرن الماضي، حين أنجَز بعلبكي لوحته الشهيرة “عاشوراء”، بدأ نجمه يعلو كواحد من أبرز فنّاني الجيل الرابع في الحركة التشكيليَّة في لبنان.[4] تأثّر عبد الحميد بأسلوب أخيه الأكبر (عبد المجيد بعلبكي) الذي له الفضل في اكتشاف موهبة النحت عند أخيه الأصغر، وكان الأخير يعتبره معلّمه الأول. ينتمي في الرسم والنحت إلى المدرسة «الواقعية المكنية» نسبة إلى الكناية، كما ويعتمد على السخرية النقدية غير المستهلكة.[5]
في التصوير الفوتوغرافيلم يشتهر عبد الحميد بعلبكي في فن التصوير الفوتوغرافي كشهرته في الرسم والنحت والشعر، وهو كان قد أقام معرضه الفني الفوتوغرافي الأول في العام 2008 قاعة قصر الأونيسكو. عائلتهزوجته وأولادهتزوج عبد الحميد بعلبكي من أديبة رمال التي توفيت في زمن حياته وأنجب منها 8 أولاد:
شقيقاه
مؤلفاتهله عدد من المؤلفات الشعرية والنثرية والفنية.[6] في الشعر
في النحت والرسم
مؤلفات أدبية
ما كُتب عنهناقشت الطالبة دانيا كوكب رسالة دبلوم عن حياة وسيرة عبد الحميد بعلبكي في معهد الفنون الجميلة في 5 تموز 2004.[7] وفاتهفي سنواته الأخيرة وبعد تقاعده، اختار العزلة والوحدة في بلدته العديسة في جنوب لبنان، إلا أن وافته المنية في 18 كانون الأول من العام 2013. ودُفن في بلدته العديسة. وصلات خارجيةطالع أيضاالمراجع والمصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia