عبد الحسين أسد الله
عبد الحسين بن محمد تقي بن حسن الأنصاري الكاظمي (1866 - فبراير 1918) فقيه جعفري وشاعر عثماني عراقي. ولد في مدينة النجف لأسرة معروفة تعود أصولها إلى تستر في خوزستان. درس على أبيه في الكاظمية، ثم عاد إلى النجف سنة 1892 فدرس على علمائها. ثم رجع إلى الكاظمية مدرّسًا ومرجعًا دينيًا. ألف كتبًا وأضاف شروحًا، وله أشعار. توفي عن عمر ناهز 52 عامًا. [2][3] [4][5] سيرتههو عبد الحسين بن محمد التقي بن حسن بن أسد الله الأنصاري الكاظمي. ينتمي إلى أسرة تعود أصولها إلى مدينة تستر أو دزفول في خوزستان. ولد سنة 1283 هـ في النجف ونشأ بها حيث كان أبوه يقيم فيها لطلب العلوم الدينية. ثم عادرها مع والده إلى الكاظمية وهو في الحادية عشرة، فأخذ بها علومه عن أبيه. ثم عاد إلى النجف سنة 1310 هـ/ 1892 م فأخذ عن جملة من الفقهاء، منهم: رضا الهمداني، ومحمد كاظم الخراساني، ومحمد طه نجف، وحسين الخليلي وغيرهم. [5] شعرهكان شاعرًا أديبًا، نظم في فنون الشعر وأغراضه المتعددة. جاء في معجم البابطين عنه «قال في مديح آل البيت، ومدح أشياخه، وفي الرثاء والغزل الرمزي. قام بالتأريخ الشعري والتشطير والتخميس، ويتأكد فنه التقليدي في بناء القصيدة التي تأخذ بالنهج القديم من البدء بالغزل أو وصف الرحلة. لغته جزلة وتراكيبه حسنة السبك وقوافيه رصينة، وله جرأة على القوافي الصعبة، بما يؤكد ثقافته اللغوية.» [2] ومن شعره «يقرّبني للوداع»: ومُقرطقٍ بالوصل ما وعدا صبّاً إليه البينُ مدَّ يدا أنْ للوداع غدا يقرِّبني فالسهمُ لولا القربُ ما بعدا وأبان عن بَرَدٍ بمبسمه أو لؤلؤٍ في سِلكه عُقْدا فحبستُ أنفاسًا أردِّدها كي لا تذيب بحرِّها البَرَدا مؤلفاته
انظر أيضًامراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia