عارف عبد الرزاق
عارف عبد الرزاق الكبيسي رئيس وزراء عراقي سابق عام 1965م في عهد الرئيس عبد السلام عارف، ووزير الزراعة في حكومة طاهر يحيى عام 1963م، وقائد عسكري في القوة الجوية العراقية وكان ذا توجه قومي ناصري.[1] الولادة والنشأةولد عارف عبد الرزاق في قرية (كبيسة) إحدى قرى لواء الرمادي في الناحية الغربية بين سوريا والعراق عام 1921م. فقد أباه وعمره 10 سنوات، إلا أنه أكمل دراسته، حيث التحق في دار العلوم ببغداد، وأنهى دراسته المتوسطة عام 1939م. خدماته العسكرية
نشاطه السياسيانتمى للتيار القومي العربي عام 1956، وشارك في الثورة التي أنهت النظام الملكي في العراق، وإعلان الجمهورية العراقية في الرابع عشر من يوليو /تموز عام 1958. انقلاباتهأصبح بعد ذلك من المعادين لحكم عبد الكريم قاسم وشارك في محاولة الانقلاب التي قام بها العقيد عبد الوهاب الشواف ضد عبد الكريم قاسم في شهر آذار/مارس عام 1959، وقُبض عليه، وقضى أكثر من ثلاثة أشهر في السجن، ثم أفرج عنه وأعاده عبد الكريم قاسم مرة أخرى إلى القوات الجوية. تأييده انقلاب 8 شباطسعى مع الكثير من الضباط في الجيش للتخلص من حكم قاسم بعد ذلك، حتى نجح البعثيون في انقلابهم عليه بمشاركة القوميين في حركة 8 شباط 1963. عُيِّن عارف بعد ذلك قائداً للقوات الجوية العراقية، غير أنه سرعان ما قدم استقالته بعد عشرين يوماً بسبب الفوضى والصراعات بين الضباط الانقلابيين. محاولة انقلابه على عبد السلام عارفعُيِّن في حكومة طاهر يحيى وزيراً للزراعة من العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1963 إلى الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر 1963 حيث أُعيد في منصب القائد للقوات الجوية، وبقي في منصبه إلى الرابع من أيلول/سبتمبر عام 1965 عندما عينه رئيس الجمهورية عبد السلام عارف رئيساً لوزراء العراق ووزيراً للدفاع حتى يحول بينه وبين محاولات انقلابية كان يسعى للقيام بها ضده، غير أن ذلك لم يمنعه من السعي مباشرة لتنفيذ محاولاته الانقلابية بعد تعيينه رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع. وفور سفر عبد السلام عارف إلى المغرب قام عارف عبد الرزاق بمحاولته الانقلابية التي كان مطمئناً إلى نجاحها بنسبة 100% باعتباره رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع في نفس الوقت، إلا أن محاولته فشلت، وفرَّ بطائرة إلى مصر في الرابع عشر من أيلول/سبتمبر عام 1965. محاولة انقلابه على عبد الرحمن عارفبقي في مصر إلى الرابع من حزيران/يونيو عام 1966 حيث رتّب مع جمال عبد الناصر القيام بانقلاب ضد حكم عبد الرحمن عارف الذي خلف عبد السلام عارف بعد مقتلهِ في حادث طائرة، وعاد عارف عبد الرزاق سراً إلى العراق، ثم قام بمحاولته الانقلابية الثانية في عقد الثلاثين من حزيران/يونيو عام 1966، إلا أنها فشلت كذلك، وقبض عليهِ وأودع السجن دون محاكمة حتى أفرج عنه عبد الرحمن عارف في الحادي والثلاثين من أيار/مايو عام 1967. مناصبه
خاتمة نشاطاته
وفاتهتوفي عبد الرزاق في مستشفى رويال بركشاير في مدينة ردينغ الإنجليزية إثر نوبة قلبية مساء يوم الجمعة الموافق 30 مارس /آذار 2007، حيث كان محاطاً بأفراد أسرته المقربين. ولقد نصت شهادته في حلقات برنامج شاهد على العصر من قناة الجزيرة على فترة تاريخية هامة في تاريخ العراق. مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia