صير (قلقيلية)
خِرْبِة صِيْر قرية فلسطينية تتبع محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية. بلغ عدد سكانها حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني حوالي 645 نسمة حسب التعداد العام للسكان الذي أجري عام 2017. وهي من القرى المحتلة عام النكسة.[1] التاريخ الحديث والمعاصرعُثر في القرية على قطع أثرية تعود للفترة البيزنطية.[2] العهد العثمانيتبعت قرية صير إلى الإمبراطورية العثمانية في عام 1517 مع كل فلسطين، وكانت تتبع سنجق نابلس ضمن ولاية شرق بيروت. في عام 1596 ظهر لأول مرة اسم القرية في سجلات الضرائب العثمانية، حيث دفعوا معدل ثابت للضريبة بنسبة 33,3٪ على المنتجات الزراعية المختلفة، مثل القمح، والشعير، والمحاصيل الصيفية، والزيتون، والماعز، وخلايا النحل.[3] عام 1882، أجرى صندوق استكشاف فلسطين الغربية مسحاً للقرية ووصفها بأنه «يوجد فيها مقبرتين صخريتين، وتلة كبيرة، فيها بئر وتشرف على كل المنطقة القديمة».[4] الانتداب البريطانيفي عام 1917، سقطت القرية بيد الجيش البريطاني، ودخلت مع باقي فلسطين مظلة الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920، وأصبحت ضمن قضاء طولكرم في تلك الفترة حتى وقوع النكبة. الحكم الأردنيفي أوائل خمسينيات القرن العشرين أتبعت القرية للحكم الأردني بين حربي 1948 و1967، وكانت تتبع إدارياً إلى قضاء طولكرم. النكسةسقطت القرية في يد الاحتلال بعد حرب النكسة. السلطة الفلسطينيةبعد تأسيس السلطة الفلسطينية أتبعت إدارياً لمحافظة قلقيلية. الجغرافياتقع قرية صير في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، إلى الشرق من مدينة قلقيلية بمسافة لا تزيد عن 8 كم. السكاندخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم؛ وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان. يبلغ عدد سكان صير حاليا حوالي 645 نسمة جميعهم من المسلمين، وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[1]
الاقتصادالزراعةتعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية. تراجعت في السنوات الأخيرة أعداد الثروة الحيوانية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المساحات الحيوية. المراجع
وصلات خارجية
|