صيدلة نوويةالصيدلة النووية هي من المجالات التي تتضمن تحضير مواد مشعة يتم استخدامها في التشخيص وفي علاج بعض الأمراض.[1][2][3] وكان هذا التخصص أول تخصص تم إنشائه في عام 1978 ميلاديا، عن طريق مجلس التخصصات الصيدلانية. تسعى الصيدلة النووية إلى تحسين وتعزيز الصحة من خلال الاستخدام الآمن والفعال للمواد المشعة ليس فقط لأجل التشخيص وإنما للعلاج أيضا. تاريخ الصيدلة النوويةكان أول وصف لمفهوم الصيدلة النووية عام 1960 ميلاديا، من قبل الكابتن ويليام براينر (Captain William H. Briner) أثناء عمله في معاهد الصحة العالمية (NIH) في مدينة بيثيسدافي ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب السيد براينر؛ كتب جون كريستيان (John E. Christian) الذي كان أستاذا في كلية الصيدلة في جامعة بوردو (Purdue University) عدة مقالات، وساهم بطرق أخرى لتحديث وتطوير مجال الصيدلة النووية. كما أن ويليام براينر بدأ صيدلة المشعات الخاصة بمعاهد الصحة العالمية عام 1958 ميلاديا. كان كل من ويليام براينر وجون كريستيان نشِطين في لجان عالمية رئيسية مسؤولة عن تطوير وتنظيم واستخدام المواد الصيدلانية المشعة. كان هناك مولد للمواد المشعة متوفر تجاريا يستخدم مادة التيكنيتيوم (Technitium-99m) ، والذي تلا ظهوره توفر عدد من المواد الصيدلانية المشعة. مؤسساتها
التدريب المطلوبهناك بعض الاحتياطات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التعامل مع المواد المشعة بشكل يومي. الصيادلة النوويون يتلقون تدريبا مكثفا على مجموعة مختلفة من المواد المشعة التي يتعاملون معها. يتم تدريبهم في مجال السلامة من الإشعاع وغيره من الجوانب المتخصصة في تركيب وتحضير المواد المشعة. هناك أشياء كثيرة مطلوبة لتصبح صيدلي, لكن لتصبح صيدليا نوويا على المرء أن يمر بالتدريبات التالية:
واجبات الصيدلي النوويالمهام الأولية المنصوص عليها من قبل نقابة الصيادلة الأمريكان (American Pharmacists Association) تتضمن التالي:
بيئة العملالصيادلة النوويون يعملون في بيئة مريحة أكثر من أي مجال صيدلاني آخر، مثل صيدلية المستشفى أو صيدليات البيع بالتجزئة. لا يوجد عادة احتكاك مع الزبائن لأن العديد من الصيادلة يعملون في بيئة منظمة للغاية حيث لا يسمح بدخول الزبائن. على الرغم من أن احتمال التعرض للإشعاع موجودة في بيئة العمل، يتم إبقاؤها في أدنى مستوياتها عن طريق استخدام الحقن والقفازات وغيرها من الأجهزة المصممة خصيصا للمواد المشعة. من الأفضل للصيدلي النووي استخدام الزجاج والحقن والحاويات المدعمة بالرصاص حيث أنها تقلل خطر المواد المشعة. كما يستخدم أيضا تدعيم للمواد باستخدام مادة التنجستن (tungsten). ومع كونها أكثر كلفة من الرصاص إلا أنها توفر تدعيما أفضل حيث أنها لا تنكسر ولا يتغير شكلها إذا وقعت على الأرض. كما أنها ليست سامة مثل الرصاص. انظر أيضامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia