صقر بن محمد القاسمي (1918[1]-27 أكتوبر 2010[2])، كان حاكم إمارة رأس الخيمة من 17 يوليو 1948 إلى 27 أكتوبر 2010.[1][2]
حياته
طفولته وتعليمه
كانت دراسته تدور حول دراسة معاني القرآن وحفظ آياته وتعلم القراءة والكتابة والحساب على يد «المطوعة فاطمة»[1][3]، ودرس بعد ذلك على يد معلمين متخصصين أحضرهم الحاكم في تلك الفترة خصيصًا من نجد لتدريس أفراد العائلة الحاكمة في بيت الحاكم[1][3]، ثم تلقى دراسة العلوم الدينية والعربية على يد السيد هاشم الهاشمي في بيت الشيخ «علي بن محمد المحمود» وكانت الدراسة فيها شبه نظامية.[1][3]
توليه حكم الإمارة
في 17 يوليو1948 تولى حكم إمارة رأس الخيمة[1][3] بعد أن تنازل له عمه الشيخ سلطان بن سالم القاسمي عن الحكم.[4] وعمل بعد توليه الحكم على إرساء قواعد الوحدة الوطنية بين القبائل في الإمارة وجمع شملها والتأليف بينها وجعلها وحدة متماسكة.[1][3]
سياسته
في المجال التعليمي: اهتم بالتعليم والمعرفة[1][3]، وذلك إيمانًا منه بدور التعليم في بناء الإنسان والمجتمع وتكوين الوعي الحضاري للدول[1][3]، وفي سبيل نشر التعليم أمر بإنشاء دائرة للمعارف لمتابعة شؤون البعثات العلمية في الإمارة[1][3]، وقام بتذليل العقبات أمام كل الوفود التعليمية التي أرسلتها الدول الأخرى من أجل نشر العلم[1][3]، وقام بافتتاح مدارس نظامية في الإمارة.[1][3] وكان يشجع الطلاب وأولياء الأمور ويحثهم على تعليم أبنائهم ويصرف لهم مكافئات شهرية.[1][3] كما قام بافتتاح عددًا من المدارس وجعل[1][3]، التعليم إجباريًا للبنات كما هو للأولاد[1][3]، وكان يعاقب الطالب إذا ما تغيب عن المدرسة دون عذر ولا يعفى عنه إلا بضمانه ولي أمره وتعهده بمتابعته والمثابرة في الدراسة وتلقى العلم.[1][3]
في المجال الصحي: اهتم بتوفير رعاية صحية شاملة لأبناء الإمارة، فقام بافتتاح المستشفى الكويتي[1][3]، كما تم إنشاء ثلاثة مستشفيات عصرية في الإمارة.[1][3]