صبغ الأفيون الكافوري[1] أو باريغوريك paregoric هو الاسم التجاري وتعرف بصَبغةُ الأَفيون Opium Tincture هي من مَجموعة الأَدوية الأفيونيَّة الفِعلOpiate Agonists التي تَعمَل على مكافحة الإسهال وتَخفيف الآلام الشَّديدة.
الجرعةُ المألوفَة عندَ البالِغ هي 0.6 مل عن طَريق الفَم أربع مرَّات باليوم.
التاريخ
في مطلع القرن الثامن عشر، جاكوب لو مورت (1650-1718),[2]وهو أستاذ الكيمياء في جامعة ليدن، تمكن من تحضير إكسير لعلاج الربو وأطلق عليها «صبغة الأفيون الكافورية».[3] كلمة «صبغة الأفيون الكافورية» يأتي من الكلمة اليونانية "paregoricon" التي طبقت الأصل للمهارات الخطابية وهوشكل خاص من أشكال الخطابة فيها تشتيت الانتباه والاهتمام. الميزة الغالبة. ومن ثم مر من خلال ظلال مختلفة من المعانى منها «المواساة» إلى «التهدئة» وأخيرا أن يكون لها نفس الأهمية باسم «المهدئة».[4]
الاستعمال الطبي
تسكين الألم وعلاج الإسهال، ويستخدم لعلاج متلازمة السحب عن الأفيونات عن الولدان.
الحمل
ينتمي لأدوية المجموعة B لكنه ينتقل إلى المجموعة D فيما لو استخدم بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة.
آلية التأثير
يزيد مقوية العضلات الملس الهضمية وينقص الحركات التمعجية والإفرازات.
تزداد شدة تأثيره عند إشراكه مع بقية الأدوية المثبطة للجملة العصبية المركزية.
التداخلات المخبرية
يسبب تناوله ارتفاع التراكيز المصلية لـSGOT وSGPT.
الجرعة
متلازمة السحب عن الأفيونات عند الولدان (فموياً): البدء بجرعة 0.2مل كل 3ساعات ثم ترفع حوالي 0.05مل كل 3 ساعات إلى أن تضبط أعراض السحب يبقى على جرعة ثابتة لمدة 3-5 أيام ثم تخفض بالتدريج على مدى 2-4 أسابيع.
الأطفال (فموياً): 0.25-0.5 مل/كغ 1-4 مرات يومياً.
البالغين (فموياً): 5-10 مل 1-4 مرات/يوم.
فرط الجرعة والتسمم
انخفاض التوتر الشرياني ونعاس واختلاجات وتثبيط تنفسي.
العلاج بإعطاء مركب نالوكسون حقن وريدي بجرعة 2ملغ تكرر حسب الحاجة حتى جرعة كلية قصوى تعادل 10ملإ.