شاكيراشاكيرا إيزابيل ميبارك ريبول (2 فبراير 1977-)؛[21] مغنية كولومبية من أصول لبنانية، ولدت ونشأت في بارانكيا، تلقب بملكة الموسيقى اللاتينية،[22][23] وتشتهر بتعدد مواهبها الموسيقية.[24][25][26] ظهرت لأول مرة في تسجيل من إنتاج شركة سوني للترفيه الموسيقي وكانت تبلغ من العمر 13 عامًا. بعد الفشل التجاري لأول ألبومين لها وهما ألبوم Magia (سحر) عام 1991 وألبوم Peligro (خطر) عام 1993 صعدت إلى الصدارة في البلدان الناطقة بالإسبانية مع ألبوماتها Pies Descalzos (حافي القدمين) عام 1995 وألبوم Dónde Están los Ladrones (أين اللصوص؟) عام 1995. أصدرت أول ألبوم لها باللغة الإنجليزية في عام 2001 بعنوان Laundry Service الذي بيع منه أكثر من 13 مليون نسخة حول العالم، عزز هذا الألبوم شهرتها كأفضل مطربة للنمط الغنائي المسمى كروس أوفر بالإضافة إلى أغنيتين أطلقتهما شاكيرا بشكل منفرد وهما (Whenever, Wherever) التي حققت المركز الأول عالميًا وأغنية (Underneath Your Clothes). وصفت شركة برودكاست ميوزيك [الإنجليزية] (وهي أكبر منظمة لحقوق الموسيقى في الولايات المتحدة) شاكيرا بأنها رائدة الموسيقى التي أوصلت أصوات المطربين اللاتينيين للشهرة العالمية.[27] أصدرت شاكيرا ألبومات تضم 145 أغنية، وباعت أكثر من 95 مليون أسطوانة، مما جعلها واحدة من أفضل فناني الموسيقى مبيعًا على الإطلاق،[28] وفقًا لتقرير مجلة بيلبورد لعام 2023، فهي الفنانة اللاتينية الأكثر مبيعًا على الإطلاق.[29] كما يعود لها الفضل في تمهيد الطريق أمام فنانين لاتينيين آخرين للوصول إلى سوق الموسيقى العالمية.[30] حازت شاكيرا على العديد من الجوائز، بما في ذلك ثلاث جوائز غرامي، واثني عشر جائزة جرامي لاتينية، وخمس جوائز إم تي في للفيديو الموسيقي (بما في ذلك جائزة مايكل جاكسون للفيديو الطليعي لعام 2023)، وسبع جوائز بيلبورد للموسيقى، وتسعة وثلاثين جائزة بيلبورد للموسيقى اللاتينية، وحققت واحد وعشرون رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ووضعت لها نجمة على ممشى المشاهير في هوليوود، كما حصلت شاكيرا على لقب أفضل فنانة لاتينية للعقد من قبل مجلة بيلبورد مرتين (عامي 2000 و2010).[31][32] وتقديراً لجهودها الخيرية من خلال مؤسسة بيرفوت ومساهماتها الكبيرة في صناعة الموسيقى، حصلت شاكيرا على جائزة أفضل شخصية في أكاديمية التسجيل اللاتينية لهذا العام وجائزة فنان العام من مؤسسة هارفارد في عام 2011. كما عينت في اللجنة الاستشارية للرئيس للتميز التعليمي لذوي الأصول الأسبانية في الولايات المتحدة عام 2011، ونالت وسام الفنون والآداب برتبة فارس من الحكومة الفرنسية عام 2012. كما كرمتها مدينة بارانكيا في 27 ديسمبر 2023 بتدشين تمثال لها يبلغ ارتفاعه 6.5 متر مصنوع من البرونز والأمونيوم في أحد ساحات المدينة بحضور والديها وليام مبارك ونيديا ريبول.[33] حياتهاولدت شاكيرا إيزابيل ميبارك ريبول في 2 فبراير 1977 في بارانكيا، كولومبيا. وهي الابنة الوحيدة لوليام ميبارك شديد ونيديا ريبول تورادو. وهي من أصول إسبانية ولبنانية.[34][35] ولد والدها ويليام في مدينة نيويورك لعائلة مهاجرة من لبنان، وعندما بلغ الخامسة من عمره، انتقلت عائلته إلى كولومبيا.[36] لدى والدتها لقبان إسبانيان، ريبول وتورادو، الأول كاتالوني وينحدر من أربعة أشقاء هاجروا من كاتالونيا إلى ساحل كولومبيا في القرن التاسع عشر.[37] ذكرت شاكيرا أيضًا أن لديها جذور إيطالية بعيدة من خلال سلف يحمل لقب "بيسكيوتي". نشأت كاثوليكية وحضرت المدارس الكاثوليكية.[38] لديها ثمانية إخوة غير أشقاء من زواج والدها السابق (خمسة إخوة غير أشقاء وهم ألبرتو، إدوارد، مويسيز، طونيو وروبن وثلاثة أخوات غير شقيقات هن آنا، لوسي، وباتريسيا).[39] أمضت شاكيرا الكثير من فترة شبابها في بارانكيا، وهي مدينة تقع على الساحل الكاريبي الشمالي لكولومبيا. شاكيرا ولدت في بارانكيا وفي عمر الثالثة عشرة انتقلت إلى بوغوتا. بعد سنة أصدرت ألبومها الأول (سحر) ثم أصدرت ألبومها الثاني (خطر). بعد ذلك اتجهت إلى التمثيل وحصلت لها على دور في رواية تلفزيونية كولومبية. في عام 1995 عادت إلى الغناء: ألبومها (حافية القدمين) كان له دور كبير في نجاحها. أغنيتها المفردة (أنا هنا) حصلت على المرتبة الأولى في كولومبيا وجذبت انتباه عالمي إليها. تقابلت مع إميليو إستيفان الذي كان المنتج لألبومها التالي: (أين هم اللصوص؟). كلف هذا الألبوم حوالي ثلاثة ملايين دولار. احتوى الألبوم على أغنية (لا يمكن تجنبه) وأغنية (كهذه العيون). خلط شاكيرا لغناء الروك واللاتيني، أعطاها شعبية كبيرة في إسبانيا وفي الدول التي تتحدث الإسبانية. بألبومها خدمة غسيل الملابس عام 2002 كسبت شاكيرا إعجابًا كبيرًا في الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية. مع نصوص الأغاني الإنجليزية كيّفت نفسها مع الذوق الجماعي هناك. انتقد النقاد نقائصها اللغوية، مما سبب عدم نجاح بعض أغانيها مثل، أي زمان أي مكان، لكن بعكس التوقعات، فقد لاقت نجاحاً باهراً في العالم كله. في عام 2003 ذهبت شاكيرا في رحلة فنية عالمية. شاكيرا تقوم بكتابة نصوص أغانيها بنفسها وبمساعدة لويس فرناندو أوتشوا وليستر منديز. غابرييل غارثيا ماركيث، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، كتب عنها: «موسيقى شاكيرا لها نغمة خاصة بها، والتي لا تشابهها أي نغمة أخرى. لا أحد يستطيع الغناء والرقص مثلها، في كل الأعمار، بمثل هذا الإحساس البريء، الذي اخترعته بنفسها». حياتها الشخصيةشريكها السابق هو لاعب كرة قدم نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه ولديهما ولدان الكبير يدعى ميلان والآخر ساشا. وضعت شاكيرا اسمها على نوع من العطور التي تسوقها الشركة الإسبانية بويغ.[40] وفي عام 2023 أتهمت بتهمة الاحتيال الضريبي بنحو 14.5 مليون يورو، وأعلن رئيس المحكمة أن النجمة العالمية شاكيرا توصلت مع مكتب المدعي العام الإسباني إلى اتفاق ينهي محاكمتها وينقذها من السجن مقابل الإقرار بذنبها ودفع غرامة مالية بملايين اليورو.[41]وفي 9 مايو 2024 أصدرت محكمة إسبانية بحفظ القضية الثانية بجرم التهرب الضريبي بحق شاكيرا نظراً لعدم اعتبار تلك المخالفة تندرج تحت جريمة التهرب الضريبي وتخضع شاكيرا منذ العام 2011 لمراقبة سلطات الضرائب الإسبانية وهو إجراء إداري وليس قضائي.[42] جوائز وترشيحاتشاكيرا تعدّ من أكثر المغنيات في أمريكا اللاتينية ممن حازوا جوائز وترشيحات فقد حازت جائزتي غرامي وسبع جوائز غرامي لاتينية منهم 4 جوائز في ليلة واحدة مما جعلها أكثر فنانة تحصد جوائز في نفس الليلة، وقد حازت 3 جوائز AMA جوائز الموسيقى الأمريكية. الألبومات
الأغاني المفردة
ألبوم كأس العالم سنة 2010ألبوم كأس العالم 2010، وكان لشاكيرا هدف كبير في التفوق على باقي المغنيات في المهرجان الكروي كل أربع سنوات وهو كأس العالم الذي أبدعت فيه بأغنيها مع بعض الممثلين الأفارقة في بعض الكليبات، وكانت شعبية شاكيرا بعد هذا الاستعراض هو نجاحها في العرض الذي أعجب من قبل الملايين في أنحاء العالم. واسم الأغنية waka waka الأفلام
إنجازات
المراجع
روابط خارجية
|