تُعَد كندا خامس أكبر منتج للكهرباء في العالم، إذ تنتج نحو 6% من الإمداد العالمي للطاقة. كما أنها أكبر منتج في العالم لليورانيوم الطبيعي، فتنتج ثلث الإمداد العالمي منه، والمنتج الأول أيضًا للطاقة الكهرومائية, بإنتاجها 13% من إجمالي الناتج العالمي. هذا فضلاً عن دورها كمنتج رئيسي للبترول، والغاز الطبيعي، والفحم. ولا يتفوق على كندا في إنتاج الطاقة الإجمالي سوى روسيا، وجمهورية الصين الشعبية، والولايات المتحدةوالسعودية.[1]
تمثل الولايات المتحدة السوق التجاري الرئيسي لكندا في منتجات الطاقة وخدماتها. فتصدر كندا نحو 98% من إجمالي صادراتها من الطاقة إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن كندا أكبر موردي صادرات الطاقة لأكبر اقتصاد في العالم. تصدر كندا، كذلك، كميات كبيرة من اليورانيوم والفحم إلى آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
ورغم كون كندا مُصدِّرًا خالصًا للطاقة، فإنها تستورد أيضًا كميات كبيرة من منتجات الطاقة.[1] فهي من الدول المصدرة والمستوردة للفحم والبترول نظرًا لوقوع حقول الفحم والبترول الرئيسية في غرب كندا، وخاصة في ألبيرتا، أي بعيدًا عن المراكز الصناعية والسكانية الكندية الرئيسية في أونتاريووكيبيك، ولا يمكن للكثير من معامل تكرير البترول فيها التعامل مع أنواع البترول المُنتَجة في كندا.[2]