سليمان بن عمرو بن الأحوص البارقي
سليمان بن عمرو بن الأحوص البارقي الأزدي[1] (1 ق هـ - 70 هـ / 621م- 690م): تابعي كبير، له إدراك. ولد في حياة النبي ﷺ ولا صحبة له، ولأبيه عمرو وأمه وأخيه عبد الله صحبة. شهد مع أبيه فتوح الشام، وروى عن طاعون عمواس.[2] ولما تفشى الطاعون في الشام تحول مع أسرته إلى الكوفة. وابنه التابعي الثقة جندب بن سليمان البارقي،[3] يحدث عن عبد الله بن عباس.[4][5][6] ذكره محمد بن سعد البغدادي في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة ممن روى عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود، وقال «سليمان بن عمرو بن الأحوص البارقي، من الأزد».[7]وروى سليمان عن أبيه وأمه،[8] وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبو موسى الأشعري،[9]وأبو برزة الأسلمي.[10] النسب
أجمع المؤرخين وعلماء الرجال الأوائل أن سليمان بن الأحوص من بارق ثم الأزد، أمثال: ابن سعد البغدادي ونصر بن مزاحم والبخاري وأبو حاتم الرازي،[21] وقال ابن سعد:«عمرو بن الأحوص البارقي، من الأزد»،[22]وقال أبو حاتم الرازي:«سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي»،[23]وقال البخاري:«سُلَيْمَان بْن عَمْرو بْن الأحوص الْأَزْدِيّ الكوفِي، عَنْ أَبِيه وأمه. روى عَنْهُ شبيب بْن غرقدة، سَمِعَ منه يزيد بْن أَبِي زياد»،[24]وقال عبد الغني المقدسي: «سُلَيْمان بن عَمْرو بن الأَحْوَص الأزدي الكُوفيّ. روى عن أبيه، وأمه عن النبي».[25]كما وثق نسبه الأزدي كبار المحدثين أمثال: أحمد بن حنبل،[26][27] أبو بكر بن أبي شيبة،[28] والطحاوي،[29] والبيهقي،[30] والذهبي.[31] وشذ عن ذلك المزي ومن تبعه من المتأخرين، وقال المزي: «: سليمان بن عمرو بن الأحوص الجشمي، ويقال: الأزدي، الكوفي»،[32] وقد تنبه ابن حجر لهذا الخطأ في تهذيب التهذيب، وعقب على المزي بقوله: «لكنه نسبه بارقيا، وبارق من الأزد».[33] روايته للحديث النبوي
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia