سعيد سيفاو المحروق
سعيد سيفاو المحروق مفكر، كاتب، شاعر ومناضل أمازيغي ليبي (1946 – 27 تموز 1994). كان يجيد 5 لغات: الأمازيغية، العربية، الإنجليزية، الإيطالية والفرنسية.[1] تعرض سيفاو لمحاولة اغتيال في حادثة سير في شباط 1979، وظل بعدها سجين الفراش والكرسي المتحرك إلى أن وافاه الأجل عام 1994. نشأتهولد سعيد سيفاو المحروق سنة 1946 في مدينة جادو بجبل نفوسه في ليبيا لديه اخوة..سالم المحروق وخليفة المحروق وطارق المحروق ولديه 4 اخوات.. توفيت أمه وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، ودفنت في مقبرة سيدي منيدر في طرابلس، [2] حياتهغادر مع عائلته مسقط رأسه ليتجهوا للعاصمة طرابلس، وهنالك سيجري دراسته الابتدائية والثانوية. بعد ذلك سيتجه إلى مصر لدراسة الطب، لكن كونه منخرطا في الحياة السياسية ونشره للمقالات بكيفية دورية، أدى إلى إيقاف استفادته من المنحة، ما جعله يعود إلى طرابلس ويبدأ دراسته في شعبة القانون سنة 1967.[3] محاولة اغتيالهفي 21 شباط 1979 تعرض سعيد سيفاو المحروق لحادث سير مريب وتحديدا في طريق قرجا أمام صيدلية قرجا بالعاصمة طرابلس، حيث صدمته ودهسته سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس للطريق لتتجه إليه مباشرة عند ترجله من السيارة قاصدا الصيدلية لشراء الدواء لابنه المريض. يفقد سعيد المحروق وعيه لأيام ولا يستعيده إلا وهو في إحدى مصحات إيطاليا الاستشفائية وبعد شهر كامل من الفاجعة. تسبب له الحادث في كسر في الرأس وفي العمود الفقري نتج عنه شلل نصفي مع عدم التمكن من السيطرة على البول، وتهشم في ذراع اليد اليسرى تم تجبيره بمعدن يصل بين الذراع والكتف، وتهشم آخر في الفخذ اليسرى. وكذلك المضاعفات والآلام المبرحة التي ظل يعاني منها على مدى 14 عشر سنة تقريبا.[2] وفاتهأسلم الروح في مصحة النجدة بمدينة صفاقس التونسية في يوم 27 تموز 1994، والتي توجه إليها بعد أن لاقى من الإهمال المتعمد في مصحات طرابلس.[3] مؤلفاته
وصلات خارجية
مصادر
مراجع
|