مع وفاة أفونسو الأول في العام 1185 أصبح سانشو الأول الملك الثاني للبرتغال، كانت كويمبرا مركز مملكته؛ سانشو إنهاء الحروب مرهقة وغير مجدية عموماً ضد جيرانه من أجل السيطرة على جليقية الحدودية، بدلاً من ذلك التفت الانتباه إلى الجنوب نحو ممالك أندلسية صغيرة (التي تسمى ملوك الطوائف) والتي كانت لا تزال مزدهرة، مع مساعدة الصليبيين استطاع فتح شلب في 1189، كانت شلب مدينة مهمة في الجنوب، وبلدة الإدارية والتجارية مع تقديرات السكان حوالي 20,000 نسمة، أمر سانشو بتحصين المدينة وبنيت القلعة التي هي اليوم النصب هام في التراث البرتغالي، ومع ذلك سرعان ما وجه اهتمامه مرة أخرى إلى الشمال، بعد أن هدد ليونوقشتالة مرة أخرى الحدود البرتغالية، وبذلك خسر شلب مرة أخرى بحيث تم إستعادها من قبل الموحدين من جديد في عام 1191.
الإرث
سانشو الأول كرس الكثير من حكمه في التنظيم السياسي والإداري للمملكته جديدة، حيث تراكمت لديه ثروة وطنية، بدعم الصناعات الجديدة ودعم الطبقة الوسطى من التجار، وعلاوة على ذلك إنشاء العديد من بلدات وقرى جديدة (مثل جواردا سنة 1199 [1]) وثم تولى عناية كبيرة في ملء هذه المناطق النائية من المناطق المسيحية في الشمال البرتغال، وخاصة من الفلمنجيونوالبورغندين - وبالتالي حصل على لقب "Populator" (الشعبي)؛ وأيضا كان مولعاً للمعرفةوالأدب، فـ سانشو كَتَبَ عدة من قصائد واستخدام أيضا الكنز الملكي لإرسال الطلاب البرتغاليين إلى الجامعات الأوروبية.