تسبب الزلزال بحالة من الذعر الشديد، حيث أن الآلاف من الناس يعيشون في العراء منذ زلزال 25 أبريل. قال أحد شهود العيان «في الثواني الأولى كان هناك صمت شديد، ومع الثانية الخامسة بدأ الجميع بالصراخ» وأضاف «لقد كان حقا حقا قوي، حتى بعد توقف الزلزال بقي الناس يصرخون».[1] تسبب الزلزال بانهيارات أرضية جديدة وتدمير بعض المباني التي نجت من الزلزال الأول.
في الساعات الأولى تم إحصاء أكثر من 60 قتيل في نيبال وحوالي 100 1 جريح. في العاصمة كاتماندو خرج الناس بسرعة وبقوا في الفاضاءات المفتوحة خارج البنايات. السلطات فتحت بسرعة مراكز إيواء أخرى محمية لكي يدخلها الناس.
شهدت المناطق حول جبل إفرست أيضا أضرارا جديدة.
تم توقيف العمل في مترو دلهي لدقائق وتم إجلاء العديد من المباني في المدينة للأماكن المفتوحة. في الساعات الأولى قتل 17 شخص في الهند، 16 منهم في بهار و1 في أتر برديش. قتلت امرأة في تبت في الصين عندما كانت تهرب من الصخور التي سقطت علي سيارتها.
طائرة مروحية أمريكية من نوع يو إتش-1 إركويس، تقل ستة من مشاة البحرية الأمريكية واثنين من الجنود النيباليين. فقدوا عند القيام بمهمة إغاثية وسط النيبال.
الجيش النيبالي واصل مهمته في عملية سانكات موتشان لإنقاذ وإغاثة المواطنين مع الجيش الهندي، وألقى جويا عدة أطنان من مواد الإغاثة، إلى جانب إنقاذ الناس الذين تقطعت بهم السبل والطرق نحو المناطق الحضرية.