روزا ياسين حسن
روزا ياسين حسن، روائية وكاتبة سورية من مواليد دمشق عام 1974م. درست الهندسة المعمارية ولكنها تفرغت للكتابة. كتبت روزا العديد من الروايات، وكذلك الكثير من المقالات الثقافية والأدبية في العديد من الدوريات العربية والأجنبية. وهي ناشطة نسوية، تعتبر جزءًا من (الموجة النسوية الثالثة)، وقد عملت كثيرًا على قضايا النساء. أصبحت منذ العام 2015 م عضوًا في نادي القلم الدولي وتقيم منذ نهايات العام 2012م في هامبورغ في شمال ألمانيا. حياتهاولدت روزا في دمشق في أواخر العام 1974م لأسرة علوية. والدها بو علي ياسين وهو كاتب وباحث سوري يساري ماركسي درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعتي ماينتس وبون، وكان عضوًا في كومونة فرانكفورت. وصدر له أكثر من ثلاثين كتاب بين مؤلف ومترجم. تأثرت روزا كثيرًا بأبيها وبأفكاره، حيث تعلمت في بيته حب الكلمات ورائحة الكتب وقد بدا ذلك واضحًا فيما بعد من خلال نشاطها الإبداعي والسياسي وكتاباتها الأدبية ومقالتها الصحفية والثقافية. ترعرعت روزا في مدينة اللاذقية مسقط رأس والديها، وبقيت فيها إلى أن تخرجت من كلية الهندسة المعمارية في جامعة تشرين العام 1998م ثم انتقلت روزا إلى مدينة دمشق وبقيت مقيمة فيها حتى خروجها إلى منفاها الألماني في أواخر عام 2012. رزقت في العام 2002 بابنها آرام الآغا قبل انفصالها عن زوجها في العام 2005م. نشطت منذ بدايات الألفية الثالثة في العمل النسوي من خلال العمل مع عدد من الجمعيات النسوية السورية، وساهمت في تأسيس جمعية نساء من أجل الديمقراطية[2] في عام 2006م، التي ما لبثت السلطات السورية أن أغلقتها، وضيّقت على عمل عضواتها. أعمالها الأدبيةالرواياتتهتم روزا بالسياسة في رواياتها من خلال حكايات الناس، وتفاصيل عيشهم، ورصد تفاصيل حياتهم الداخلية ورغباتهم ومشاعرهم وتغيّرها عبر الزمن، في محاولة لقراءة المجتمع السوري الملوّن. لا توجد شخصية أساسية بالعموم في روايات روزا، بل شخصيات متناقضة ومختلفة، سواء كان اختلافها سياسيًا أو دينيًا أو طائفيًا أو عرقيًا، وتحاول رواياتها بالعموم أن ترصد تلك الاختلافات والصراعات. تنتهج الروائية بالعموم تقنية تعدّد الأصوات في معظم رواياتها، إضافة إلى تقنية «تدوير الحكاية»، فيتحرّك السرد في دوران مستمر بين الرواة المختلفين والراوي العليم، لمحاولة إحاطة الحكاية من مختلف الجوانب. وتستخدم الروائية تقنية «القفز عبر الزمن»، والتنقل المفاجئ بين الأماكن والتواريخ، مما يجعلها تقترب من تقنية «التشظّي». من أشهر أعمالها:
البحوث والمقالات الثقافية
الثقافة العشبية: هجنة المعرفة وإبداعات الملونين.[25] الحوارات
كتابتها عن الثورة السورية والحرب
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia