روبن سيمون جيفنز (بالإنجليزية: Robin Givens)( ولدت ب27 نوفمبر 1964)هي ممثلة تلفاز ومسرح و فلم وعارضة أزياء أمريكية. بدأت مهنة التمثيل بعد تخرجها من كلية سارة لورانس في 1984. وفي عام 1986 فازت بدور دارلين ميريمان في المسرحية الهزلية (هيد أوف ذا كلاس) على قناة أي بي سي، بقيت بالمسلسل لمدة خمس سنوات كاملة . وبعد انتهاء المسلسل عام 1991، أكملت مسيرتها بأدوار الفيلم وأدوار بطولة ضيف على شاشة التلفاز. حاليًا لديها دور متكرر كمحامية وعمدة سابق لسييرا ماكوي في ريفالديل.[3]
في عام 1996 شاركت جيفنز ببطولة مسلسل قصير المدى (سباركس) الذي تم بث موسمين على يو بي أن. وفي يناير 2000، أخذت مهمات الاستضافة في برنامج حديث مرخص اسمه سامح أو انسى. وتم إلغاء العرض بعد أربعة شهور.
ومنذ ذلك الحين أدت جيفنز أدوار متكررة في (ذا جيم) و(تايلور بيريز هاوس أوف باين) و (تشاك). وفي عام 2007، أطلقت جيفنز السيرة الذاتية الخاصة بها (جريس ول ليد مي هوم).
حصل وأن تزوجت جيفنز وانفصلت مرتين. رسم زواجها الأول من مايك تايسون الملاكم عام 1988 اهتمام ملحوظ من قبل الإعلام وكذلك عند انفصالهم السنة المقبلة. وفي زواجها الثاني من مدرب التنس سفيتوزار مارنكوفك عام 1997 بقي لمدة عام أيضًا. عام 1993 تبنت جيفنز ابنًا. وفي 2000 أنجبت طفلاً ثانٍ من حبيبها السابق لاعب التنس ميرفي جينسن.
حياتها المبكرة
ولدت جيفنز في مدينة نيويورك لرث روبر(ني نيوباي) و روبن جيفنز الذين انفصلوا وهي بعمر سنتان.[4] قامت أمها بتربيتها هي وأختها ستيفاني في مونت فيرنون ونيو روتشيل مدينة نيويورك. فكانت جيفنز كاثوليكية.[5] تخرجت من أكاديمية نيو رتشيل ( وهي مدرسة خاصة أُغلقت في يونيو 1987). سجلت في كلية سارة لورانس في عمر 15 عام وتخرجت 1984.[6]
المهنة
1980-1990
بدأت جيفنز التمثيل لأول مرة عام 1985 بظهورها ببرنامج كوسبي وتبعها أدوار في مسلسل ديفرنت ستروكس وثم الفيلم التلفزيوني بيفيرلي هيلز مادام في عام 1986 مقابل الممثلة الأمريكية فايا دوناوي. وفي نفس العام، حصلت على دور باهر كفتاة غنية دارلين ميريمان في مسلسل (هيد أوف ذا كلاس) على قناة أي بي سي.
استمر المسلسل لمدة خمس فصول وانتهى عام 1991. وفي عام 1989
بينما كانت تلعب دور البطولة في هيد أوف ذا كلاس، ظهرت في (ذا وومن أوف بريستر بالاس) مع أوبرا وينفري، ثم ظهرت بعدها في بومرانج عام 1992. وفي عام 1994 التُقِط لها صور عارية لمجلة بلاي بوي [7] وحصلت على ترتيب 88 على قائمة أكثر 100 نجم مثير في تاريخ الأفلام لإمباير ماجازين في ماي 1995.[8] مثّلت جيفنز شخصية كلاديا في فيلم تلفزيوني (ذا فيس) ويعرف أيضاً (فيس تو داي فور) مع ياسمين بليث عام 1996.وفي وقت لاحق من ذلك العام، شاركت بدور بطولة في المسرحية الهزلية سبارك على يو بي أن وتوقف بثه في عام 1998. ومثّلت أيضاً شخصية دينيس في (ذا فريش برنس أوف بيل إير).[9]
2000-2010
في يناير لعام 2000، ظهرت جيفنز بدور صغير في فيديو موسيقي لتوني براكستن( هي وازنت مان إينف) كزوجة لزوج خائن.[10] ورجعت لمجال الترفيه لاحقاً من تلك السنة حيث كانت المضيفة لبرنامج حديث اسمه سامح أوانسى لتحل محل شخصية التلفزيون (موذر لوف) في منتصف الموسم الثاني للعرض. بدايةً ارتفعت التقييمات بعدما أخذت جيفنز مهمات الاستضافة[11] ولكن هبطت بفترة قصيرة. وتم إلغاء المسلسل بعد هذا الموسم.[12]
وفي عام 2006 حاولت جيفنز الرجوع إلى التلفاز لمسلسل قصير المدى (سينت وسنرز) على قناة ماي نتورك تي في ولكن حصد العرض على تقييمات قليلة وتم إلغاؤه قريباً. واستمرت جيفنز التمثيل في أفلام مخصصة للتلفاز وأيضاً تظهر في برنامجين ( بريز ذا لورد ولاري كنج لايف) على شبكة بث ترنتي في 12 يوليو 2007. وفي يونيو 2007 أطلقت جيفنز السيرة الذاتية الخاصة بها (جريس ول ليد مي هوم). ورجعت جيفنز للأفلام الروائية مثل الدراما الجنوبية للممثل تايلور بيري في فيلم ذا فاميلي ذات بريز في عام 2008.
وحصلت أيضاً على دور متكرر يصور النسخة الخيالية عن نفسها في الفيلم الكوميدي (ذا جيم) على قناة سي دبليو. بالإضافة إلى ذلك، لعبت دور مشابه في عرض تي بي أس اسمه تايلور بيري هاوس أوف باين ودور ضيفة في بيرن نوتس على شبكة يو أس إيه. و بالإضافة لأدوار التلفاز والأفلام أدت على المسرح.
وفي عام 2000 ظهرت في إنتاج أوف برودواي لمسرحية فاجينا مونولوجيز ومن فبراير إلى أبريل 16 عام 2006 لعبت دور روكسي هارت في مسرحية شيكاغو. وفي 2007 قامت جولة في البلاد لعبت دوراً في مسرحية أم ردي برودكشنز ومنها مين و ماني و جولدديجر. فلعبت دور البطولة في مسرحية أي ماذارز بلاير وكانت البطولة أيضاً من نصيب جوني جل و شيرلي موردك و جيرمين كراوفورد.
في عام 2007 نشرت جيفنز مذكرة بعنوان جريس ويل ليد مي هوم. وفي المذكرة عكست حياة جدتها الربانية (جريس) وتجاربها مع العنف وإرادتها القوية للعيش وشعورها بأن أباها تخلّى عنها وإيمانها بالله. وقامت بدور بطولة في ثلاث حلقات من المسلسل الكوميدي التجسسي (تشاك) على قناة إن بي سي وأول حلقة ( تشاك فيرسس ماسكوراد)، ( تشاك فيرسس ذا إيه تيم) و(تشاك فيرسس ذا ميردر) في 2011 باسم جين بينتلي. وفي عام 2015 شاركت ببطولة بجانب كلفتون باول و ميشون راتلف و مالكي مالك في قسم (ماما بوي) في مقتطفات لفلم الرومانسية والرعب (فيرفايلز) على قناة تي في ون.[13]
وبعد اللقاء في مارس عام 1986 تزوجت جيفنز مايك تايسون الملاكم في 7 فبراير عام 1988 وقدر لتايسون الحصول على 50 مليون دولار أميركي ولكن جيفنز وتايسون لم يبرموا اتفاقية ما قبل الزواج. فخلال فترة زواجهما اشترت جيفنز وأمها قصرا بقيمة 4.6 مليون في الضاحية الغنية في بيرناردزفيل في نيوجيرسي.[15][16]
وبعد عملية الإجهاض في ماي 1988،بدأ الزواج بالانهيار وفي مقابلة مشتركة مع تايسون في 20/20، أخبرت جيفنز باربارا والترز بأن الحياة معه كانت (عذاب وجحيم بحت وسيئة أكثر مما تتخيل) وتابعت لوصف مزاجه المتقلب. وفي أكتوبر 1988 طلبت الطلاق وحصلت على أمر قيد مؤقت. قالت موكلتها مارفن ميتلسون بأن جيفنز تحب تايسون ولكن هناك عنف مستمر وهي خائفة على سلامتها.فادعت جيفنز بالإساءة من قبل الزوج بينما ادعى تايسون بالاهتمام والتصرف بأمواله ولا يوجد اهتمام له. انتهى الطلاق في عيد الحب عام 1989.
وذكرت الصحف بأن جيفنز تلقت أكثر من 10مليون دولار تسوية طلاقها من زواجها من تايسون [17] ولكنها لاحقا أنكرت التقرير قائلة أنا لم أستلم دايم واحد.[18] وتلقت جيفنز صحافة سلبية تتبعوا انفصالها عن تايسون خصوصاً المجتمع الأمريكي الإفريقي. ووصفتها مقالة تحديداً پأكثر امرأة كرهًا في أمريكا.[19] واعترف تايسون لاحقا في كتاب فاير آند فير (ذا أن سايد ستوري أوف مايك تايسون) بأنه لكم جيفنز وقال «إنها كانت أفضل لكمة في حياتي كلها».[20] ومزح تايسون بالقول عن الاعتداء الذي حدث لجيفنز في برنامج أوبرا عام 2009 الأمر الذي خلق ضحك بين الجمهور. اعتذرت وينفري لاحقاً لجيفنز.
وفي عام 1993، تبنت جيفنز ابنها الأول مايكل. وفي عام 1997 تزوجت مدربها التنس سفيتزر مارنكوفك وطلبت الطلاق بعد أشهر. وعام 1999 رزقت بابنها الثاني ويليام من حبيبها السابق ميرفي جينسن وقد واعدت لفترة وجيزة مضيف الإذاعة هاوورد ستيرن في 2000.[21]
القضايا القانونية
في يناير 2004 أصابت جيفنز امرأة من المشاة بالغة من العمر 89 سنة اسمها ماريا انطونيو الكوفر بينما كانت تقود سيارة رباعية الدفع عبر تقاطع مياميفلوريدا.[22] وتم تغريم جيفنز لفشلها بتطبيق الرعاية للمشاة في الممر المخصص للمشاة، ولكن تم إلغاء الغرامات لاحقاً.[23] في يونيو 2004 رفعت الكفر قضية مدنية ضد جيفنز وأختها المالكة للسيارة التي كانت جيفنز تقودها بكمية غير معروفة.[24]
وفي 7مايو عام 2009 ذكرت مقالة في مجلة فوربس بأن دائرة الإيرادات الداخلية كانت تقاضي جيفنز عن ضرائب الدخل الاتحادية غير مدفوعة ومجموعها 292,000 دولار أي ما يعادل 341,000 دولار في الوقت الحالي عندما تم التعديل بسبب التضخم. وتتضمن المبلغ فوائد وجزاءات. وقامت الحكومة بطلب من المحكمة الفدرالية في فلوريدا بإصدار حكم ضدها عن 39 تقييم يغطي فترة 8 سنوات.[25]