رسالة مزعجة (حوسبة)
السخام[1] أو الرسائل المزعجة أو الرسائل العشوائية أو البريد الواغل[2] أو حثالة البريد الإلكتروني[3][4] (بالإنجليزية: Spam) أو نقحرة: سبام[5]، هو استخدام أنظمة الإرسال الإلكترونية لإرسال رسائل لا يرغب المستخدم بتلقيها، تختلف أنواع الرسائل غير مرغوبة، ولكن معظمها تُرسل لترويج إعلانات أمر ما من مثل: سلع وبضائع، أو خدمات، وأفكار. لا ينحصر مصطلح السُخام على سُخام البريد الإلكتروني فقط والذي يُعد أبرزها، بل يشمل سُخام الرسائل الفورية، وسُخام محركات البحث، وسُخام المدونات الإلكترونية، وسُخام أنظمة الويكي، وسُخام الإعلانات المُبوبة، وسُخام الهواتف المحمولة، وسُخام المنتديات العنكبوتية، ورسائل مزعجة الناسوخ، وسُخام وسائل التواصل الاجتماعية، ورسائل مزعجة تطبيقات الهواتف الذكية[6]، ورسائل مزعجة إعلانات التلفاز، ورسائل مزعجة الملفات التشاركية. يُطلق على هذه العملية باللغة العربية مصطلح السُخام، والذي يُشير بالأصل إلى السواد الذي يعلو القدر من جراء دخان النار، والذي عادةً ما يكون مزعجاً وغير مرغوب به.[بحاجة لمصدر] يَظل السُخام قابل للاستمرار اقتصادياُ، وذلك لأن تكاليف عملية تشغيله تنحصر بشكل رئيس فقط في إعداد قوائم البريد الإلكتروني، وتشغيل الخوادم، وتحديد نطاقات عناوين الأي بي وأسماء النطاقات. ومن الصعب تحميل المرسلين مسؤولية إرسال رسائل بشكل ضخم. الشخص الذي يساهم في صناعة السُخام يسمى سَخَاماً (بالإنجليزية: spammer).[7] التاريخقبل الشابكةسمحت ويسترن يونيون في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بإرسال رسائل التيليغراف على شبكاتها لعدة جهات، وأول حادثة سُخام مسجلة كانت في مايو 1864م عندما تلقى عدة سياسيين بريطانيين عبر التيليغراف رسائل إعلانية عن طبيب أسنان غير مرغوب بها.[8] التاريخحدثت أولى حالات السُخام الموثقة في عام 1978م، عندما أرسل غراي ثورك رسائل إعلانية تفيد بتوفر منتج جديد من حواسيب شركة ديجيتال إكويبمنت كوربورايتشن، إلى 393 شخص عبر الأربانت، بدلاً من إرسال رسائل منفردة لكل شخص كما هي العادة حينها، قام وبالتعاون مع مساعده كارل غارتلي بكتابة بريد إلكتروني واحد وإرساله بشكل ضخم. كانت ردة فعل المجتمع سلبية بشدة، ولكن أحدث السُخام بعض المبيعات.[9][10] تعريف الرسائل الاقتحامية(بالإنكليزية: pollupostage) مصطلح البيان المزعج أو الرسائل مزعجة «سبام» هو بعث رسائل كثيرة (في كثير من الأحيان للدعاية والإشهار لمتلقين دون رضاهم)، والتي تستقي معلوماتهم من الشبكة الافتراضة. كلمة «سبام» هو اسم ماركة لقطعة لحم كانت تسوق من طرف شركة هورميل للأغذية هورميل وهي مركبة من SPiced hAM بمعنى لحم خنزير متبل، وأما ربطها بهذا الاسم يعود إلى سكاتش كانت تقوم إحدى الفرق الكوميدية الأمريكية التي تدعى مونتي بايثون، وتعود أحداث المسرحية في مطعم متخصص في بيع قطع لحم الخنزير من نوع السبام وبدخول أحد الزبائن يحاول هذا الزبون المسكين طلب شيء آخر غير السبام تكثر الضوضاء في المطعم ويبدؤون بالغناء بصوت مرتفع «سبام سبام سبام....». حتى انه لم يعد يسمع طلبه. ويدعى ممتهني هذا النوع من الرسائل ب السباميين أو السبام (spammers)، وهي كلمة ازدرائية! أسباب
طريقة عمل المسخميجمع المسخم عناوين البريد الإلكتروني على الشابكة (الإنترنت) (في المنتديات وعلى مواقع الإنترنت، ومجموعات الحوار، إلخ.) من خلال برامج تدعى «الروبوتس»، والذي يقوم بغربلة صفحات الواب وتخزين جميع العناوين الإلكترونية الموجودة بها في قاعدة البيانات. ولم للمسخم سوى بعث كم هائل من الاعلانات لتلك العناوين. آثار الرسائل مزعجة (السخام)أهم مشاكل السبام هي:
الرسائل مزعجة (السبام) ينطوي أيضا على تكاليف إدارية إضافية لمزودي خدمات الشابكة (الإنترنت)، مما يؤثر على تكلفة الاشتراكات. وترتبط هذه الزيادة فيما يلي:
مكافحة الرسائل مزعجة (السخام)مكافحة قانونيةفي العالم: أغلب دول العالم لها قوانين ومواد تسمح بحماية الخصوصية الرقمية وتجرم بالسجن كل خرق لها كمنع العبث بعنوانك الرقمي وعدم إرسال رسالة اشهارية سواء كان إلا باتفاق مسبق عند بعض الدول أو بالسماح لك برفض استقبالها مرة أخرى.
في العالم العربي لايوجد قانون خاص بالخصوصية الرقمية ما عدا قوانين المنظمات المنتمية إليها تلك الدول العربية
تم في 24 أكتوبر 1995 بشأن حماية البيانات الشخصية للأفراد وحرية حركة هذه البيانات [11] تنص على أن هاته البيانات الشخصية يجب أن تعالج بطريقة شفافة وقانونية، مع موافقة واضحة من الشخص المعني. ولا يمكن جمع هذه البيانات إلا لوجهة واضحة ومحددة. توجيه 12 يوليو 2002 بشأن حماية الحياة الخاصة للأفراد في قطاع الاتصالات يحظر إرسال الرسائل التجارية غير المرغوب فيها من خلال إدخال مبدأ تقيد التلقي 'opt-in بمعنى على أي متعامل الحصول على موافقة مسبقة من المتلقي لإرسال الرسائل التجارية.
الولايات المتحدة وقد وضعت تشريعات لمكافحة البريد المزعج في عدد كبير من الولايات وكذلك على المستوى الاتحادي ("CAN-SPAM Act"في 16 ديسمبر 2003). وهي آلية «تقييد الإرسال» "opt-out"، بمعنى ان متلقي الرسائل التجارية يجب أن تكون لديهم امكناية طلب عدم استلام مثل هذه الرسائل، في حين أن النظام الأوروبي أكثر تقييدا لمرتكبي الرسائل التجارية، يتطلب موافقة «مسبقة» من المستخدم («تقييد التلقي»). مكافحة إلكترونيةعادة ما يستخدم المسخم عناوين بريدية وهمية، لذلك من العبث الرد عليها. بالأضافة إلى أن تؤكد للمسخم أن هذالبريد مفعّل. في نفس الوقت، عند تلقى الرسائل مزعجة (البريد المزعج (سبام)، قد تكون هناك وصلة في أسفل الصفحة التي تفيد بأنك إن كنت لا تريد تلقي المزيد من الرسائل اضغط هنا.وباتالي تمكن من معرفة اكيدة بأن هذا البريد مفعّل وقيد لالاستخدام. ولهذا ينصح بحذف الرسالة مباشرة. وهناك أيضا وسائل التعرف على الرسائل مزعجة (البريد المزعج)، وعند الاقتضاء، حذف هته الرسائل على أساس القواعد التي طورت لهذا الخصوص. هناك نوعين من برامج مضادات السبام.
تجنب الرسائل مزعجة (السخام)لتجنب الرسائل مزعجة، من الضروري أن لا تكشف عن عنوان بريد إلكتروني قدر الإمكان على هذا النحو:
انظر أيضا
المراجع
في كومنز صور وملفات عن Electronic spam. |