رامز جاب من الآخر
رامز جاب من الآخر ، هو برنامج كاميرا خفية تلفزيوني من تقديم الممثل المصري رامز جلال، عرض خلا موسم رمضان1445هجريا\ 2024ميلادية على قنوات إم بي سي، وقد صوّر البرنامج في استوديو في إحدى ملاهي دبي بالإمارات العربية المتحدة[1]،[2][3] وهو نفس الاستوديو الذي تم تصوير فيه برنامج رامز مجنون رسمي الذي عُرِض عام 2020. يأتي البرنامج بعد أكثر من عقد من الزمن قدّم فيه رامز جلال العديد من برامج المقالب والكاميرا الخفية خلال شهر رمضان، كان أولها رامز قلب الأسد عام 2011 وحتى رامز نيفر إند عام 2023. يُبَث البرنامج خلال شهر رمضان 2024 على مجموعة قنوات إم بي سي، ويعرض على منصة شاهد.[4][5] خلفيةعلى مدار العقد الماضي، عزز الممثل المصري رامز جلال حضوره على شاشة التلفزيون من خلال تقديم إجمالي 13 برنامجًا للمقالب بُثّت حصريًا خلال شهر رمضان. بدأت رحلته عام 2011 بالعرض الافتتاحي رامز قلب الأسد الذي شكّل بداية أسلوبه المميز. بناءً على النجاح الذي حققه في أول ظهور له، انطلق رامز في رحلة إبداعية في عالم المقالب. قدّم رامز في عام 2012 برنامج رامز ثعلب الصحراء، وهو مغامرة تدور أحداثها وسط المناظر الطبيعية الشاسعة والغامضة لصحراء مصر. وعلى الرغم من المغامرات المضحكة، واجه البرنامج نصيبه من التدقيق؛ مما مهد الطريق للتطور والابتكار، ولم يردعه النقد؛ إذ عاد رامز في العام التالي مع رامز عنخ آمون في عام 2013، مما مهد الطريق لمشهد آخر مثير للاهتمام، وشهدت السنوات اللاحقة مجموعة من البرامج، بدءًا من مواجهة الحيوانات المفترسة المخيفة في رامز قرش البحر (2014) إلى تحدي الجاذبية نفسها في رامز واكل الجو (2015). استمر رامز في المقالب حتى أشعل الخيال مع برنامج رامز بيلعب بالنار (2016) وغاص في مناطق مجهولة مع رامز تحت الأرض (2017). جلب رامز كل عام مفهومًا جديدًا لمقالبه، عمل برنامج رامز تحت الصفر (2018)، ورامز في الشلال (2019) الذي تدفق إلى عوالم جديدة من الإثارة. ومع مرور السنين، توسعت ذخيرة رامز؛ إذ قدّم رامز مجنون رسمي (2020)، ورامز عقله طار (2021). جاءت ذروة مسيرته مع برنامج رامز موفي ستار (2022)، إذ شارك فيه النجم العالمي الشهير جان كلود فان دام. على الرغم من الإخفاقات والنجاحات، ظل التزام رامز بتقديم الترفيه في رمضان ثابتًا، وتأكد هذا التفاني من خلال النجاح الذي حققه برنامج رامز نيفر إند في رمضان 2023، ليؤكد مكانته كشخصية رائدة في عالم المقالب التلفزيونية. ترك رامز في رحلته علامة على مشهد البرامج التليفزيونية الرمضانية. فكرة البرنامجيبدأ البرنامج عندما يصل ضيفان غير متوقعين إلى البرنامج التلفزيوني، ويتوقعان استقبالًا حارًا من رامز جلال، منذ لحظة دخولهم إلى الاستوديو وحتى بدء الحوار رسميًا، يشركهم رامز بمهارة في المزاح الودي والأسئلة المثيرة للتفكير، مما يمهد الطريق لما هو على وشك أن يتكشف، مع تقدم العرض، يقتاد رامز الضيوف بشكل غير متوقع إلى حفرة، ويتحول إحساسهم بالترقب إلى حيرة وهم ينحدرون للأسفل، ثم يرى كل ضيف الآخر، ينسق رامز في هذه المرحلة التبادلات الكوميدية والمفاوضات المرحة، كل ذلك مع ضخ لحظات من الرعب المطلق في هذا المزيج، ووسط الفوضى، يذهل الضيوف من وجود كلب خطير مندفع نحوهم، مما يدفعهم للركض على جهاز المشي في محاولة كوميدية للتهرب منه.[1] عندما يعتقدون الضيوف أن المقلب لا يمكن أن يتصاعد أكثر، يقدم رامز عنصر المفاجأة بظهور تمساح صغير، مما يثير صرخات الرعب والمحاولات المحمومة للهروب وأخيرًا يقع ضيوف البرنامج في بركة من الماء من خلال مزيج من التشويق والفكاهة والتقلبات غير المتوقعة؛ الأمر الذي يعرض موهبة رامز في الأذى الكوميدي.[6] ضيوف البرنامجانظر أيضًامصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia