رءوف عباس حامد
رؤوف عباس حامد، هو مؤرخ مصري (24 أغسطس 1939 - 26 يونيو 2008)[1][2][3][4] لمحةرؤوف عباس صاحب مدرسة في التاريخ الاجتماعي، تولى من خلالها تكوين جيل من الباحثين في تاريخ مصر الاجتماعي وساهم في تكوين بعض الباحثين في هذا المجال في اليابان وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. له العديد من الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية. ترجم إلى اللغة العربية العديد من الأعمال. أدار العديد من المؤتمرات وتولى رئاسة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية من 1999 حتى وفاته في 2008 كما شارك في العديد من الأنشطة العامة. عمل رؤوف عباس أستاذا للتاريخ الحديث بجامعة القاهرة وأستاذا زائرا بجامعات طوكيو (اليابان)، جامعة قطر، جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة السوربون (باريس)، جامعات كييل، وإسن، وهامبورغ، وفرايبورغ (ألمانيا)، جامعة كاليفورنيا، جامعة ستانفورد، جامعة جورجيا (أمريكا)، الجامعة الأمريكية بالقاهرة. حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وعلى وسام الفنون والعلوم من الطبقة الأولى من جمهورية مصر العربية. نشأتهكان رؤوف عباس هو الابن البكر لوالديه. ولد في بورسعيد يوم 24 أغسطس 1939. ولما كان والده العامل بالسكك الحديدية كثير التنقل في العمل فقد أقام مع جدته بالقاهرة منذ عام 1943 حيث استكمل المرحلة الأولى من تعليمه الأساسي. درس القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم بالكُتّاب ثم التحق بمدرسة السيدة حنيفة السلحدار الابتدائية بحي شبرا ومنها إلى مدرسة شبرا الثانوية التي ظل بها عاما واحدا انتقل بعده ليعيش مع أسرته في طوخ. واستكمل دراسته الثانوية في مدرسة طوخ الإعدادية الثانوية ثم في مدرسة الشهداء بقرية طنوب بالمنوفية حيث انتقل عمل والده.[5] تطوّع في الحرس الوطني أثناء العدوان الثلاثي على مصر في 1956 وأتمَّ التدريبات العسكرية إلا أنه لم تتح له الفرصة للمشاركة الفعلية في المجهود الحربي. تعليمهبعد استكمال دراسته الثانوية التحق رؤوف عباس بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة عين شمس وتخرج منها في مايو 1961 بتقدير جيد. وتم تعيينه بعد تخرجه مراجعا للحسابات بالشركة المالية والصناعية المصرية في كفر الزيات. وخلال عمله بهذه الشركة درس للماجستير في التاريخ الحديث بجامعة عين شمس وحصل عليه في نوفمبر 1966 بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع. وأثناء دراسته للدكتوراه في جامعة عين شمس استقال من الشركة المالية والصناعية المصرية والتحق بالعمل كمعيد للتاريخ الحديث بجامعة القاهرة. استمر رؤوف عباس في دراسته للدكتوراه في جامعة عين شمس حيث حصل عليها في يناير 1971 مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع.[6] نشاطه الأكاديميتدرج عباس في العمل الأكاديمي بكلية الأداب في جامعة القاهرة حتى حصل على درجة أستاذ التاريخ الحديث في 30 ديسمبر 1981. تولى رئاسة قسم التاريخ بالكلية من 1982 إلى 1988 وعمل كوكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث من 1996 إلى 1999. وشارك عباس في العديد من الأنشطة العلمية بمصر فكان عضوا للجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيسا لللجنة العلمية لدار الوثائق القومية ورئيسا لوحدة الدراسات التاريخية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ورئيسا لمجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيسا لتحرير مجلة الروزنامة الدورية السنوية التي تصدرها دار الوثائق القومية وعضوا لللجنة العلمية لمشروع الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. كما عمل رؤوف عباس كأستاذ زائر بجامعات طوكيو (اليابان)، جامعة قطر، جامعة الإمارات العربية، جامعة السوربون (باريس)، جامعات كييل، وإسن، وهامبورغ، وفرايبورغ (ألمانيا)، جامعة كاليفورنيا، جامعة ستانفورد، جامعة جورجيا (أمريكا)، الجامعة الأمريكية بالقاهرة. المؤتمرات الدولية التي شارك فيهاشارك عباس في العديد من المؤتمرات وأدار عدد منها في مصر كما شارك في المؤتمرات الدولية التالية:
الجمعية المصرية للدراسات التاريخيةإنضم رؤوف عباس إلى عضوية الجمعية المصرية للدراسات التاريخية في عام 1966 أثناء دراسته في مرحلة الدكتوراه وشارك في أنشطتها العلمية منذ ذلك الوقت. فقد ساهم في إعداد بيبلوجرافيا عن رسائل الماجستير والدكتوراه التي أجازتها جامعة القاهرة منذ بداية الدراسات العليا فيها. وألقى فيها أول محاضرة عامة في حياته أمام جمهور من كبار الأساتذة. وتم انتخابه لعضوية مجلس إدارة الجمعية للمرة الأولى عام 1979 واستمر في عضويته في عدة مناصب منها الأمين العام وأمين الصندوق ونائب الرئيس. في الثمانينات والتسعينات مرت الجمعية بأزمات مالية وإدارية تسببت في تدهور نشاطها العلمي وفي تعرض الجمعية لفقد مقرها المستأجر. وعند تولي عباس رئاسة مجلس إدارة الجمعية في عام 1999 وجَه وزملائه جهدهم لإيجاد مصادر لتمويل الجمعية وكُللت جهودهم بالنجاح. فقد قدم عدد من رجال الأعمال المصريين مساهمات مادية وتبرع حاكم إمارة الشارقة للجمعية بمقر صارت تمتلكه بحي مدينة نصر في القاهرة. وإلى جانب تحسن الإمكانيات المادية للجمعية فقد توسع النشاط العلمي للجمعية من خلال الموسم الثقافي السنوي وإعداد الندوات وعقد السمنارات. فكانت فترة رئاسته للجمعية بمثابة ميلاد جديد لها حيث صارت تقوم بنشاطا غير مسبوق في تاريخها كما وكيفا منذ تأسيسها عام 1945. مظاهر التقديرحصل عباس على الجوائز التالية:
نشاطه العامكان عباس عضوا فعّالا في عدد من الجمعيات والّلجان التي تمارس في النشاط العام ومنها:
مؤلفاته بالعربية
مؤلفاته بالإنجليزية
كتب من تحريره بالعربية
كتب من تحريره بالإنجليزية
كتب ترجمها للعربية
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia