ذيب (فيلم)ذيب
ذيب (بالإنجليزية: Theeb) هو فيلم دراما وإثارة أردني صدر عام 2014 من تأليف وإخراج ناجي أبو نوار يتحدث حول فتى من البدو يدعى ذيب، والذي عليه النجاة في صحراء وادي رم. أحداث الفيلم تقع خلال مسرح أحداث الشرق الأوسط خلال المسرح الشرقي للحرب العالمية الأولى في مطلع الثورة العربية الكبرى ضد حكم الإمبراطورية العثمانية. شارك في تصوير الفيلم ممثلين غير محترفين من مجتمع البدو في جنوب الأردن. ورشح الفيلم لجائزة الأوسكار لسنة 2016 عن أفضل فيلم بلغة أجنبية.[8] بدات فكرة الفيلم عند المخرج أبو نوار من مغامرة قام بها في صحراء وادي رم جنوبي الأردن استمرت عاماً كاملاً للتعرف على مفاصل الحياة البدوية وسحرها، وما تتضمنه من مخاطر ومشقة ومظاهر رجولة.[9] وحقق الفيلم نقلة نوعية في السينما الأردنية كأوّل فيلم روائي طويل للمخرج الشاب ليحقق ما يشبه المعجزة الفنّية بوصوله مباشرة إلى ترشيحات الأوسكار، وهو ما يعتبره النقّاد[من؟] نقطة تحوّل كبرى في السينما الأردنيّة تحديداً، التي لم يصل أي فيلم منها إلى الأوسكار من قبل. وقد التقى الملك عبدالله الثاني في قصره فريق العمل للفيلم وابدى اعتزازه الكبير بالنجاح العالمي، الذي حققه الفيلم، كعمل فني إبداعي متميز.[10] ويُعد الفيلم بما قدمه من سمعة عالمية للاردن، واهتمام وسائل الاعلام، والجمهور والنقاد، أكبر بكثير من انجاز أي مؤسسة أو جهة، وان هذا الصدى الاعلامي، والمردود الإيجابي يجب أن يتوقف عنده المسؤول الأردني، وان يتوقف عن تقييم الثقافة والفنون بالارقام الجافة، وإدراك أن عملا ابداعيا واحدا مثل فيلم ذيب هو أفضل بكثير من معظم الادوات والوسائل التي يروجون بها للاردن.[11] نال الفيلم من بداية عرضه تقييمات رائعة سواء ي الصحف الغربية مثل الغارديان أو مواقع تصنيف الأفلام. القصةقصة الفيلم تأتي في أطار فيلم مغامرات درامي، حيث تدور أحداثه في الصحراء الأردنية إبان فترة الخلافة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى سنة 1916 في وقت كانت فيه المنطقة على أعتاب الثورة العربية الكبرى وما تموج به من أحداث سياسية. وتتحدث عن قصة فتى بدوي اسمه «ذيب» يلحق خفيًة بشقيقه الأكبر في طريقه لإرشاد جندي إنجليزي يحمل صندوق خشبي ويريد أن يصل لبئر روماني على طريق الحجاج بجانب خط السكة الحديد العثماني. يباغتهم قطّاع الطرق عند وصولهم للبئر، ويتغير مسار الرحلة بالكامل، حيث يُقتل الأخ الأكبر، ويتعرّض ذيب لتجارب تجعله ينضج قبل الأوان. أحداث الفيلميبدأ الفيلم بقصيدة من الشعر النبطي والتي تقول
بعد العَشاء يخبرهم مرافق الرجل الإنجليزي أنهم من معسكر الإنجليز، ثم يسأل عن الشيخ أبو حمود، فيخبره الشيخ أنه ابنه وأنه أبو حمود قد توفى، وفي الصباح يشذب الإنجليزي إدوارد لحيته، ثم يخبر المرافق الشيخ أنهم من طرف الشريف حسين ويطلب أن يدلهم على البئر الروماني، عندها يرسل معهم حسين ليساعدهم بالوصول إلى البئر، ويذهب الثلاثة على الإبل، ويلحقهم ذيب لشدة تعلقه بأخيه (على أنغام موسيقي شرقية وترانيم). يأخذونه معهم ويمشون بين الجبال الصخرية (جبال وادي رم)، وليلا يعبث بساعة إدوارد ويسأله عن صورة زوجته ثم يطلب من حسين أن يزوجه ويطلب من إدوارد الغناء ويرفض، عندها يبدأ المرافق بالهجيني. في وقت الظهر وتحت أشعة الشمس يتقدمون ثم يحضر حسين الطعام والآخران يبحثان ويمحصان، يرى ذيب صندوق غريب فيعبث به عندها يعنفه الإنجليزي ويتلاسن مع حسين الذي يحذره من لمس أخوه الصغير الجاهل. أخيرا يصلون إلى البئر ويجد ذيب رصاصة فارغة ويتفحصها، وعندما يشرب الإنجليزي من الماء يجده سيئا بسبب وجود جثث داخل البئر، ويستنفرون تحسبا لأي هجوم ويظهر من بعيد ستة رجال على الإبل، ويتأكدون أنهم غير مسالمين عندها يحثهم ادوارد أن يذهبوا باتجاه الكتبية، ويتركون الشقيقان لكن حسين يرفض حتى لا يتيهوا في الصحراء بلا ماء وذيب لا يرغب بالذهاب... يمشون وادوارد متخفي بلباس عربي وبعدها يجدون بئر ماء ويشرب منه المرافق ويكون عذبان وعند شرب ادوارد منه تأتيه رصاصة فترديه قتيلا. يبدأ التراشق بالنيران من البنادق العثمانية التي يحملها الجميع ما عدا ادوارد الذي يحمل مسدسا انجليزيا ذو بكره، ويحاول حسين حماية أخوه والمرافق لكن المرافق يصاب خلال الإطلاق ثم يصيب حسين أحدهم، ويختبئان، ينزل أحد الرجال المهاجمين ويقول «سلمو تسلمو» لكن حسين يصيبه بقدمه ولا يموت... حتى الغروب يضلان متمترسين بين الصخور وحسين يشجع ذيب بأنه إذا حدث له شيء أن يختبئ بالصخور إلى قدوم النجدة، ويبدأ إطلاق النار ويصيب حسين أحدهم ويركضان بين النيران وتصيبه رصاصة ترديه ويستمر ذيب بالركض ويحاول الذي أصابه حسين بقدمه سابقا بإمساكه لكنه يهرب ويسقط بالبئر. في البئر يتماسك ذيب ويمسك بالحبل المتدلي يطلقون عليه النار ثم يقطعون الحبل المتدلي ويذهبون، بينما يبدأ ذيب بالتقاط أنفاسه والغوص والخروج من الماء ويحتمي بأطراف البئر إلى الصباح. يستجمع قواه ويتسلق البئر بصعوبة لكن من المرة الأولى ويخرج ويجد صعوبة بالخروج من البئر وبعد خروجه يلقي بنفسه بجانبه بسبب التعب الشديد... ثم ينام بجانب جثة أخيه الذي أصابه المهاجمين في ظهره، وينتشر الذباب حول الجثة عندها يدفنها بالتراب ويضع حولها الحجارة، ويبقى عنده إلى الليل. يسمع صوت حيوانات ويخاف ولكنه يبقى منفذا وصية أخوه بأن لا يبتعد عن البئر كي ينجو وتشرق الشمس وهو نائم ليرى من بعيد ناقة عليها رجل قادم باتجاهه. يمشى باتجاه الرجل والذي يكون مغمى عليه ومصاب، ويعرف أنه الذي كان مع المهاجمين والذي يرتدي ملابس سوداء، يأخذ شكوة الماء ويملئها ويشرب ويبحث في أغراضه ويجد صندوق الإنجليزي الذي كان يعبث به، فيضع وسم عشيرته عليه، ثم يشعل النار ليتدفأ، باليوم التالي يستيقظ والرجل ينظر، ويطلب الماء، فيعطيه لكن يأخذ المسدس الإنجليزي الذي غنمه الغريب من قتل ادوارد، ويهرب عنه، لكن الرجل يلحقه حبوا بسبب اصابته بقدمه، ويتلاسنان، يساله عن قتله لأخيه فيرد أنهم لم يريدوا قتله وقد قال لهم «سلمو تسلمو»، ثم يسأله عن سبب مرافقته للإنجليزي... يحمل ذيب المسدس بحذر فيبدأ الغريب تهبيط عزائمه بتشبيهه بالأرنب... وفي لحظة غفو من ذيب يأخذ الغريب المسدس منه ثم يخبره بأن ينام (يطمئنه أنه لا غدر ولا خيانة) ثم يعد الطعام له ويبدأ بلوم رفقائه بالهجوم على تركه. يبدأ التعاون والتفاهم بينهما ويعلمه الغريب كيف يخرج الرصاصة التي أصابه بها حسين في فخذه، ثم يطمر الشبرية بالنار والجمر ويكوي الجرح، وقبل ذلك يعطيه المسدس الإنجليزي ليحميهم بعد الكي (حيث أنه يغمى على الإنسان بعد كي الجرح غالبا). يستيقظ الغريب، ويخرج سيجارة ويعرف ذيب أنها علبة سجائر الإنجليزي، عندها يلحظ الغريب رمز عشيرة ذيب على الصندوق فيسأله عن قرابته من الشيخ أبو حمود فيجيبه أنه ابنه، عندها يقول كلمة مدح بحق الأب والابن، (ألييه أن الذيب ما يخلف غير ذيب)، ثم يبدأ بالهجيني ويحث ذيب على الترديد معه. ينظر إلى قبر أخيه بألم، يناديه الغريب (اللي يروح ما يرجع) ويغادران، وتبدأ الرحلة الثانية مع الغريب حيث يتعلم منه ذيب الكثير من الأمور مثل معرفة الطريق بالنجوم وغيرها، ثم يرى سكة الحديد لأول مرة فيسأله عنها، يجيبه هذا «حمار الحديد» (أي الخط الحديدي الحجازي)، ثم يقول وهو بتحسر أنه بعد أن كان الحجاج يذهبون بشهر إلى الحجاز أصبحوا يصلوا بأسبوع. يراهم الثوار ويستفسرون عنهم، فيجيبهم أنه دليل حجاج وآخرهم وأن الطفل الذي معه هو حمود ابنه، وحين يرى مسدس الإنجليزي يسأله، فيجيبه أنه اشتراه من مصر، ويسأل الغلام فيجيبه «وش الإنجليزي»، ثم يحذرونهم من الاقتراب من السكة بسبب نيتهم الهجوم الليلة، ويستمران معا. ليلا يخبره الغريب أنه كان دليل حجاج ودار في كل المدن والبحار من بحر فلسطين إلى البحر الأحمر وبغداد والحجاز وأنه وقبله أجداده كان عملهم ادلاء طريق الحج، حتى أتى البابور (القطار الحجازي)وانقطع رزقهم عندها، عندها يقول ذيب كلمته (القوي ياكل الضعيف). في الصباح يمشون مع السكة الحديدية وجثث الثوار على جانبي السكة فيخبره ان هذا من عمل الإنجليز (الكف ما يناطح المخرز)، ويصلون إلى محطة الوابور العثمانية (اي القطار)، والمزينة بأعلام الدولة العثمانية، ذات الخلفية الحمراء والهلال والنجمة البيضاوان، يخبئ المسدس الإنجليزي بسرج الجمل ويدخل إلى داخل المحطة ويطلب من ذيب البقاء خارجا لكنه يتبعه. يكون الضابط يحلق لحيته، ثم يعطيه الغريب أغراض الإنجليزي، ويفتح الضابط الصندوق الذي كان الإنجليزي يهتم به كثيرا، فاذا به مفجر ديناميت ذي مفتاح الضغط... عندها يخرج الضابط كيس من المال ويعطيه مالا عثمانيا ويعطي ذيب قطعة بعد أن أخبره الغريب أنه ابنه ورفيقه دربه. لكن ذيب يرفض المال ويخرج. شعر ذيب عندما رأى الغريب يأخذ المال بنوع من الغضب فلم يأخذ المال الذي عرضه عليه الضابط، وخرج مسرعا إلى سرج الجمل وأخرج المسدس الإنجليزي وصوبه باتجاه باب المحطة دون خوف أو تردد، وانتظر خروج الغريب، ثم تقابلا وجها لوجه ونظرا إلى بعضها، وبدون أي كلمة ارداه ذيب أمام كل جنود المحطة برصاصة واحدة، وأحاط به الجنود والضابط، عندها قال كلمة واحدة (هذا قتل أخوي)، فقال له الضابط (روح ع أهلك) فركب الجمل وسار مع السكة ثم باتجاه الصحراء معاكسا لاتجاه القطار الذي يقابله. الإنتاجتطوير الفيلمكتب باسل غندور السيناريو وشاركه مع ناجي أبو نوار بفكرة عمل فيلم قصير. عاد ناجي واقترح أن يكون هذا فيلمًا مميزًا، ومن هناك تبدأ القصة. أثناء الإعداد للفيلم، قضى باسل وناجي والمنتج روبرت لويد سنة في الصحراء تعيش في بلدة الشاكرية مع المجتمع المحلي، وتعلم أسلوب حياة البدو. في البداية، خطط صانعي الأفلام لإشراك شخصيات نسائية. وقد أعاق ذلك حقيقة أنهم أرادوا استخدام الممثلين غير المحترفين ولم يعثروا على أي نساء من المجتمعات البدوية المستعدة للعمل في الفيلم.[12] عندها فكروا في التعاون مع الممثلات المحترفات، لكنهن لم يستطعن تعلم اللهجة البدوية. كان جاك فوكس ضابطًا بريطانيًا هو الممثل الوحيد المحترف الذي عمل في الفيلم؛ لم يشارك البدو أبداً في أي نوع من التمثيل. وقد تم تنظيم العديد من ورش العمل لإعداد الممثلين البدو للفيلم، الذين تم اختيارهم من خلال الاختبارات التي جرت خلال فترة الاختيار.[13] نظرًا لميزانية الفيلم المنخفضة، تم تواصل المنتجين مع طلاب أكاديمية الفنون في جامعة سان فرانسيسكو أكاديمية جامعة الفنون لمساعدتهم في عمليات التأثيرات البصرية.[14] العرضعرض فيلم ذيب لأول مرة في الأردن في قرية الشاكرية،[ar 1] حيث تم تصويره. وقد حضر العرض الأول له عدد من أفراد المجتمع البدوي في القرية وأشخاص من جميع أنحاء الأردن. كان العرض الدولي للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي 2014، حيث فاز أبو نوار بجائزة أفضل مخرج في فئة هورايزن.[15] بعد ذلك، انتقل الفيلم إلى شباك التذاكر المتميز في 11 دولة عربية.[16] ردود الفعل الأوليةتلقى فيلم ذيب تعليقات إيجابية، ووصفه بعض المنتقدين بأنه «بدوي-غربي». على موقع روتن توميتوز، نال نسبة قبول وموافقه بلغت 97٪، ومتوسط تقييم 7.7 / 10، استنادًا إلى مراجعات من 71 منتقدًا. يقول الإجماع النقدي على الموقع: «بقيادة أدوار بارزة من جاسر عيد الحويطات في دور البطولة، فإن» ذيب «هو أول جهد مؤكد من المخرج والكاتب ناجي أبو نوار». في ميتاكريتيك، فإن الفيلم حصل على متوسط تقييم وصل إلى 80%، استنادًا إلى 17 منتقدًا، مما يشير إلى «مراجعات مواتية بشكل عام». في تقييم صحيفة الغارديان للفيلم، صنف جوناثان رومني الفيلم ثلاثة من أصل خمسة نجوم، واصفًا إياها ب "لقطة رائعة في الأردن.[17] ".[18] اما تريفور جونستون منح الفيلم أربعة من أصل خمسة نجوم مضيفاً أنه كان لديه «مناظر طبيعية جذابة وبيئة تاريخية رائعة» أنهى مراجعته مع «أول ميزة لا تنسى حقا». ووصف جاي فايسبيرج لصحيفة فارايتي الفيلم بأنه «فيلم مغامرات كلاسيكي من أفضل الأنواع، وأحد نادرا ما يشاهد هذه الأيام».[19][20] الشخصياتالشخصيات الرئيسية
الشخصيات الثانويةشارك في الفيلم العديد من الشخصيات الثانوية والذين تم اختيارهم من الرجال بعد عدد من الاختبارات والتدريبات وورشات العمل التي قام منتجي الفيلم بعقدها على مدار عام تقريبا.[21]
طاقم العمل
الجوائز والترشيحاتفاز فيلم ذيب بعدة جوائز في عدة مهرجانات عالمية منها وتم ترشيحه إلى الكثير من الجوائزابرزها الاوسكار:
ترشيح الاوسكارتم ترشيح الفيلم من قبل الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لجائزة الأوسكار،.[ar 3] وقبل ذلك فاز «ذيب» بتسع عشرة جائزة عالمية، أبرزها جائزة أفضل فيلم في مهرجان فينيسيا للأفلام عام 2014 الذي يعد أقدم مهرجان للأفلام في العالم.[8] وتنافس مع أربعة أفلام أخرى من أربعة دول وهي:[ar 4]
ترشيح البافتاقبل الترشيح للاوسكار تم الإعلان عن ترشيح الفيلم لجائزتين ضمن جوائز البافتا الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون.[35] ترشّح الفيلم لنيل جائزتي (أفضل فيلم ناطق باللغة غير الإنجليزية)، وجائزة (أفضل عمل أوّل لمخرج أو منتج) الذي رُشّح فيه المخرج أبو نوار، والمنتج البريطاني روبرت لويد. حيث نافس الفيلم على جائزة البافتا التاسعة والستين أمام فيلم The Assassin (الصين)، وفيلم Force Majeure (السويد)، وفيلم Timbuktu (فرنسي-موريتاني)، وفيلم Wild Tales (الأرجنتين). الموسيقىالموسيقى التصويرية قام بها الإنجليزيّ جيري لين مستوحيًا إياها من فكرة «الفراغ في صحراء المنطقة»[ar 5] حيث أضاف للموسيقى بعض اصوات الهجيني وصوت القطار الحجازي الذي أضاف مده تغيير كبير على حياةِ البدو في تلك الإمكان التي وصل إليها آنذاك، وهي بالتالي موسيقى بدوية تم توزيعها بشكل يناسب المواقف والمحطات التي يجري التعبير عنها باسلوب سينمائي.، وتم الاخذ بأرواح أعمال عدة في تأليف الموسيقى التصويرية، من أهمها مقطوعة Gypsy من فيلم مذكرات فتاة الغيشا، وموسيقى فيلم قائمة شندلر للمؤلف الموسيقي الايطالي إنيو موريكوني.[ar 6] وتم المزج بين الترانيم البدوية والموسيقى العربية التقليدية بآلة العود مع الموسيقى الغربية عند مغادرة ذيب مكان قبيلته مع شقيقه والزائرين الغريبين، فاستخدم بها لين مقطوعة The Red Sea كواحدة من المقطوعات الرئيسية في الموسيقى التصويرية، ثم بعد ذلك ألفت مقطوعة مغايرة لها أصبحت المقطوعة الرئيسية للفيلم.[ar 6] القصائدتم ادراج قصائد الشاعر عبدالله مناجا في الفيلم، بسبب مضامينها وأفكارها المعبرة عن اهواء واحاسيس ورغبات انسانية، وبسبب ايصالها للمعاناة والالم في هذه البيئة الصعبة التي يتم التصوير بها وهي وادي رم. التمويلتم تمويل الفيلم من عدة جهات منها: صندوق سند في أبوظبي ومؤسسة الدوحة للأفلام وصندوق رؤى جنوب شرق السويسري، حيث أراد المنتج انجاز الفيلم بدون أي هيمنة أو تدخل أو ضغوط من أي جهة إنتاج أو تمويل، حيث تم إنتاج الفلم ضمن نطاق الأفلام الفقيرة (ذات التكاليف القليلة)، فتم اختيار شخصيات العمل من بين الناس العاديين سكان المنطقة التي دارت فيها الاحداث، ثم تدريب شخوص العمل على فن الأداء امام الكاميرا السينمائية، باستعمال كاميرا 16 ملم في تصوير الاحداث، مما ساهم في توفير الكثير من ميزانية الفيلم.، ولقد كانت الاستعانة بممثلين غير محترفين ;بشكل كامل من أهم عوامل الإبداع في الفيلم، حيث أنهم ينتمون إلى عشائر وأهالي المنطقة التي تمّ تصوير الفيلم فيها، بعد إشراكهم في ورش تمثيل استمرّت 8 أشهر، بدون الاستعانة بأي نجوم كبار أو صغار أو ممثلين لديهم مهارات فنّية احترافية. أسرار بالفيلمبعض الاحدا التي لا يعرف الكثير عنها ان اسم الفلم بداية كان «الدخيل»، وبعد ذلك تم تغييره بناء على اراء الطاقم، وأيضا استخدم الجمل لأول مرة للتصوير وتثبيت الكاميرا عليه، اما الممثلين فهم يمثلون لأول مرة بعد عدة أشهر من التدريب وذلك لنقل روح العمل وقصته بشكل واقعي بحسب تصريح المنتج. [ar 7] ملاحظات بالفيلم
التحدياتواجه الفيلم خلال إنتاجه العديد من التحديات، منها التمويل، فبالرغم انه حقق أكبر إنجاز للسينما الأردنية على الإطلاق، وجعلها تطرق أبواب الأوسكار، قد عانى كثيرا للبحث عن رعاة ومموّلين وداعمين من داخل المؤسسة الفنّية الأردنية، حيث رفضت كل من (الهيئة الملكية الأردنية للأفلام) و (صندوق الملك عبد الله) دعم الفيلم. أيضا بما يخص الإنتاج، فقد لاقى الفيلم عدداً من الصعوبات، إلى أن تولّى رجل الأعمال الأردني باسل الغندور إنتاجه مع المنتج البريطاني روبرت لويد، إلى جانب دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، ودعم من صندوق (سند) من الإمارات العربية المتحدة. اقتباسات
قالوا عنه
لقاء الملك عبد الله الثانيالتقى الملك عبد الله الثاني بن الحسين في قصر الحسينية في عمان بفريق العمل الفيلم وتحدث عن فخره واعتزازه الكبيرين بالنجاح العالمي، الذي حققه الفيلم، كعمل فني إبداعي متميز. حيث أن هذا الإنجاز يمثل قصة نجاح بارزة، بكفاءات وإبداعات أردنية، تضاف إلى إنجازات أخرى يعتز بها أبناء وبنات الوطن، وأكد انه «ليس الأردن فحسب، بل منطقة الشرق الأوسط كلها، فخورة بكم، وبهذا الأداء والإنجاز الذي يرفع الرأس، فلكم مني كل الشكر والتقدير، فأنتم فعلا رفعتم رؤوسنا جميعا، ونجاحكم ميّز الأردن».[ar 9] وان نجاح الفيلم تحقق لأن أهالي وادي رم شاركوا به ودعموه، ونحن نرغب بالاستفادة من هذا النجاح خدمة للتنمية السياحية. واشار إلى الاستفادة من الأحداث التاريخية التي شهدها الأردن في قطاع صناعة الأفلام. وعبّر فريق عمل «ذيب» عن اعتزازهم بهذا اللقاء التكريمي، الذي يعكس حرص جلالة الملك على دعم مسيرة الإنجاز والتميز لدى أبناء وبنات الوطن، ويمثل حافزا للمزيد من البذل والعطاء، وبما يعزز مكانة الأردن في مختلف المحافل.[ar 10] انظر أيضًا
المراجع والمصادرباللغة العربية
(<ref group="ar">) بلغات أجنبية
وصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia