ذو النون المصري
ثوبان بن إبراهيم، كنيته «أبو الفيض» ولقبه «ذو النون»، أحد علماء المسلمين في القرن الثالث الهجري[1] ومن المحدثين الفقهاء. ولد في أخميم في مصر سنة 179 هـ الموافق 796 م وتوفي سنة 245 هـ الموافق 859 م.[2] توفي سنة: خمس وأربعين ومائتين. فائق في هذا الشأن، وأوحد وقته علماً، وورعاً، وحالاً، وأدباً.[3] ومن المحدثين الفقهاء. ولد في أخميم في مصر سنة 179 هـ الموافق 796 م وتوفي سنة 245 هـ الموافق 859 م ومن مؤلفاته كتاب «حل الرموز وبرء الأسقام في كشف أصول اللغات والأقلام» وهو من ضمن العلماء العرب الذين سبقوا شامبليون في فك رموز الابجدية الهيروغليفية. سيرتهروى الحديث عن مالك بن أنس والليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة. درس على علماء عديدين وسافر إلى سورية والحجاز. يذكر القشيري في رسالته أنه أول من عرّف التوحيد بالمعنى الصوفي وأنه أول من وضع تعريفات للوجد والسماع والمقامات والأحوال.[4] اتهمه معاصروه بالزندقة وحاولوا الإيقاع بينه وبين الخليفة المتوكل واصفينه بأنه أحدث علمًا لم تتكلم به الصحابة، فاستجلبه المتوكل إليه في بغداد سنة 829 م، ويقال أنه لما دخل عليه وعظه فبكى، فرده إلى مصر مكرمًا.[5] من أقواله
وفاتهتوفي ذو النون في الجيزة سنة 245 هـ ودفن في مقابر أهل المعافر.[6] وروي أن الطير الخضر أخذت ترفرف فوق جنازته حتى وصل إلى قبره.[7] انظر أيضًاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia