دقيق أسمرالدقيق الأسمر ينتج عن طحن القمح بقشرته والاختلاف بينه وبين الدقيق الأبيض يكمن في طريقة معالجة القمح، فالدقيق الأسمر ينتج عند طحن القمح بقشرته، أما الدقيق الأبيض فينتج بطحن القمح بعد إزالة القشرة المحتوية على الألياف والحديد والكالسيوم وجنين القمح الذي يحتوي على فيتامين هـ وفيتامين ب.[1] والدقيق الأسمر يفقد بالطبع بعضًا من هذه القشرة والجنين بسبب عملية الطحن، ولكن النتيجة هي احتوائه على نسبة تتراوح بين 85% إلى 90% من فائدة القمح الكاملة. أما الدقيق الأبيض يفقد حوالي 70% - 72% من العناصر الغذائية، ولكن في مراحل التصنيع يضيف المنتجين بعض العناصر الغذائية المفقودة من الدقيق الأبيض ليصبح مدعمًا بالكالسيوم والحديد وفيتامين ب والنياسين. ولكن رغم ذلك فهو يفتقر إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لوجبة صحية كاملة، فهو يحتوي فقط على 14% من فيتامين ب بالنسبة للدقيق الأسمر و17% من المغنسيوم و17% من الزنك. المميزاتتتكون حبات الحبوب الكاملة من ثلاثة أجزاء بداية بالطبقة الخارجية الصلبة وتعرف بالنخالة، والتي تحتوي على الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة.أمّا السويداء هي الطبقة الوسطى تتكون في الغالب من الكربوهيدرات. أما الطبقة الأخيرة تعرف بالجنين وهي الطبقة الداخلية التي تحتوي على فيتامينات ومعادن وبروتينات ومركبات نباتية. يعتبر دقيق القمح الكامل غني بالفيتامينات ب1 وب3 وب5 مع الريبوفلافين والفولات. كما أنه يحتوي على المزيد من الحديد والكالسيوم والبروتين والمواد المغذية الأخرى أكثر من الدقيق الأبيض. من أبرز مميزات الدقيق الأسمر أنه غني بالألياف التي تعتبر جزءًا مهمًا من النظام الغذائي، لأنها تمنع الإمساك، تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، تجنب أمراض القلب، وحتى تساعد في إدارة فقدان الوزن.[2] أنواع الدقيقهناك العديد من أنواع الطحين المتاحة، والاختلاف فيما بينهم يكمن في طريقة الطحن.
الدقيق الأسمر والصحةيحتوي الدقيق الأسمر على الليجنانات وهي نوع من الهرمونات النباتية توجد في الحبوب والبقوليات والخضروات والفاكهة. وتحتوي الحبوب على 7 مجم من الجلوتين لكل 100جم منه ويتكسر الجلوتين أثناء الهضم بواسطة البكتريا النافعة إلى مركبات تدخل في تركيب هرمون الاستروجين الأنثوي. وهذه المركبات لها كل من الخصائص الاستروجينية والخصائص المضادة للاستروجين التي تحمي من السرطانات التي تسببها زيادة بعض الهرمونات. فيما يختص بالسعرات الحرارية، لا يوجد اختلاف يذكر بين الأنواع المختلفة من الدقيق، إلّا أنن عند اتباع نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، من المهم أن تحتوي السعرات الحرارية على أكبر عدد ممكن من العناصر الغذائية لذا فإن اختيار الدقيق كثيف العناصر الغذائية يعتبر عنصر شديد الأهمية. تساعد الحبوب الكاملة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية هذا ما أثبته تحليل لست دراسات أجريت على ما يقرب من 250000 شخص، حيث أنّ الذين تناولوا معظم الحبوب الكاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14٪ من أولئك الذين تناولوا أقل عدد منهم .بالإضافة إلى ذلك يمكن لبعض المركبات الموجودة في الحبوب الكاملة، مثل الألياف وفيتامين K ومضادات الأكسدة، أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.[3] كما أن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد على الشعور بالشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام. هذا هو أحد أسباب التوصية بالوجبات الغذائية الغنية بالألياف لفقدان الوزن، مما يقلل خطر الإصابة بالسمنة. الجدير بالذكر أنه يساهم في التخفيف من خطر الإصابة في مرض السكري من النوع الثاني.[4] مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia