خصخصة الزواجيشير مفهوم خصخصة الزواج إلى أن الدولة يجب ألا يكون لها سلطة في تحديد شروط العلاقات الشخصية كالزواج. يدّعي مناصرو خصخصة الزواج ومنهم دعاة الدولة الحارسة واللاسلطوية والليبراليون ومعارضو تدخلية الحكومة أن من الأفضل أن تُحدد هذه العلاقات من قبل الأفراد لا الدولة. قدم عدد من العلماء والكتاب حججًا تدعم خصخصة الزواج. يجادل مؤيدو خصخصة الزواج أن خصخصة الزواج تمثل حلًا للجدل الاجتماعي المتعلق بزواج المثليين. تمتد الحجج المؤيدة والمعارضة لخصخصة الزواج إلى المعسكرَين السياسيين الليبرالي والمحافظ. الدعمالدعم الليبراليفي 1997، كتب الليبرالي ديفيد بواز مقالًا لمجلة سلايت بعنوان «خصخصة الزواج: حل بسيط لجدال زواج المثليين». في المقال، يقترح بواز خصخصة الزواج بطريقة تعكس طبيعة عقود العمل القياسية. تتمثل فكرة بواز بالسماح لشخصين (ربما أكثر) بتحديد شروط عقد الزواج الخاص بهما بطريقة تكون الأفضل للأفراد المعنيين. «عندما يتعلق الأمر بأطفال أو مبالغ مالية كبيرة، ربما يكون من المستحسن إبرام عقد قابل للتطبيق يحدد حقوق والتزامات كل من الطرفين. لكن وجود مثل هذا الاتفاق وتفاصيله يجب أن يكون متروكًا للطرفين».[1] وفقًا لبواز، يمكن الاستعانة بالحكومة لتطبيق العقد ولكن لا يسمح بأن يكون لها دور آخر في تشكيل العقد وتحديد الشروط. في 2002، رددت ويندي ماكيلروي نموذج عقد عمل بواز في مقال ل آي فيمنيستس بعنوان «حان الوقت لخصخصة الزواج».
قالت ماكيلروي أيضًا:
في 2003، أثار الكاتب السياسي ريان ماكماكين، الذي كتب على موقع لوروكويل دوت كوم، قضية خصخصة الزواج بحجة أن نهوض الزواج الذي تقره الدولة يتزامن تاريخيًا مع توسع الحكومة. كتب ماكماكين في مقالته بعنوان «متزوج من الدولة»:
في سياق ليبرالي مماثل، أيد مقدم البرامج الحوارية الإذاعية لاري إيلدر خصخصة الزواج. في مقال بعنوان «يجب على الدولة أن تخرج من شؤون الزواج»، وهو مقال نشر في 2004 على موقع كابيتاليزم ماغازين، كتب إيلدر:
المراجع |
Portal di Ensiklopedia Dunia