حوالة (مصطلح)حوالة
الحِوَالة هي أمر دفع لمبلغ محدد مسبقًا من المال، نظرًا لأنه سيتم دفع الأموال مسبقاً للمبلغ المتفق عليه بين الأطراف، غالباً ما يستخدم هذا النوع من الحِوالات لمن لا يملك حساب بنكي، لذا فأن الحِوالة النقدية طريقة دفع موثوقة أكثر من الشيك، وغالباً ما تطلب مكاتب العقار في أمريكا من العملاء الجدد القيام بعملية حِوالة نقدية حيث يمكنهم التوجه لمتاجر مثل كروجر أو وول مارت لإتمام تلك الحِوالة.[1] كيف تشتري الحِوالة النقدية سيتعين على الشخص الذي يشتري الحِوالة النقدية ملء اسم المستلم في نموذج والمبلغ الذي يجب أن يحصل عليه المستلم ويجب أن لا يتعدى المبلغ الحد الأقصى لمعظم الحِوالات المالية هو 1000 دولار. لذلك سيحتاج المشتري إلى شراء أكثر من حِوالة نقدية إذا كان يحتاج لتحويل مبلغ أكثر من الحد المنصوص عليه. عادةً ما يتقاضى المصرف رسومًا أكثر من المتاجر لإصدار الأوردر موني.[1]
تحذير: الحِوالة النقدية ليس شيكًا، ومن الصعب تتبعه؛ لذا احتفظ بالإيصال حتى تتأكد من استلام الطلب وصرفه من قبل المدفوع له.[1] عندما يدفع شراء الحِوالة النقدية، فإنه يأتي مع إيصال يتضمن الرقم التسلسلي للأمر المالي. يجب دائمًا الاحتفاظ بهذه المعلومات إلى أن يتأكد المشتري من أن الحِوالة المالية قد تم إنهائها. حيث أنه وبدون الإيصال، قد يكون تتبع الأمر مالي صعبًا أو مستحيلًا. الأصول
الاستعماليتم شراء حِوالة نقدية بالمبلغ المطلوب، وهو يشبه الشيك المصدق، لكن يتمثل الاختلاف الرئيسي في أن الحِوالة النقدية عادةً ما تكون بحد أقصى (على سبيل المثال، تحدد خدمة البريد بالولايات المتحدة الحِوالة النقدية بأن لا تزيد عن 1000 دولار أمريكي اعتبارًا من أغسطس 2017[تحديث] ) بينما الشيكات المصدقة ليس لها هذا الحد. تتكون الحِوالة النقدية من جزأين (ورقتين): نسخة هي الشيك القابل للتحويل إلى المستفيد، ونسخة عبارة عن إيصال يحتفظ به العميل لنفسه. ويتم كتابة المبلغ على النسختين، وقد يكون هناك نسخة ثالثة إما كنسخة ورقية أو إلكترونية ويُحتفظ بها في مكان الإصدار سواء كان متجر أم مكتب بريد. المزايا والعيوبتحظى الحِوالات المالية بقبول محدود في شركات التأمين بسبب مخاوف بشأن غسيل الأموال. بسبب الأحكام الواردة في قانون باتريوت الأمريكي وقانون السرية المصرفية، تتطلب الحِوالة النقدية متطلبات معالجة تنظيمية أكثر بكثير من الشيكات الشخصية أو شيكات أمين الصندوق أو الشيكات المصدقة.[1] في بعض الحالات، قد يكون الدفع باستخدام الحِوالة النقدية أكثر أمانًا من الدفع بشيك شخصي. نظرًا لأن الشيكات الشخصية تتضمن رقم توجيه صاحب الحساب ورقم الحساب المصرفي، يمكن سرقة هذه المعلومات الخاصة واستخدامها لإنشاء شيكات احتيالية وتوقيعها. في المقابل، لا تتضمن الحِوالة النقدية معلومات شخصية عن مستريها.[1] مزايا[1]
عيوب[1]
تاريختم إنشاء نظام الحِوالات البريدية من قبل شركة خاصة في بريطانيا العظمى في عام 1792 وكان مكلفًا ولم يكن ناجحًا للغاية، وفي عام 1836 تم بيعه إلى شركة خاصة أخرى مما أدى إلى خفض الرسوم، مما زاد بشكل كبير من شعبية النظام واستخدامه. لاحظ مكتب البريد النجاح والربحية واستحوذ على ذلك النظام في عام 1838. تم تخفيض الرسوم فزاد الاستخدام بشكل أكبر مما جعل نظام الحِوالات البريدية مربحًا بشكل كبير، وكانت عيبًا وحيداً وهو الحاجة إلى إرسال المال مسبقا إلى مكتب البريد قبل تقديم الحِوالة النقدية إلى مستلم الطلب. من المحتمل أن يكون هذا العيب هو الحافز الأساسي لإنشاء نظام الحِوالة البريدي (Postal Order System) في 1 يناير 1881.[2] ![]() ![]() انظر أيضًا
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia