حصار عزيقة
كان حصار عزيقة معركة بين آشور ويهوذا سبقت حصار لكيش، مما جعلها أول اشتباك معروف بين المملكتين خلال حملة سنحاريب في يهودا. الخلفيةتوقفت عدة ممالك في بلاد الشام عن دفع الضرائب للملك الآشوري سنحاريب، وبسبب ذلك، شرع في حملة لإخضاع الممالك المتمردة مرة أخرى، من بينها مملكة يهوذا اليهودية بقيادة الملك حزقيا. وبعد هزيمة متمردي عقرون في فلستيا، انطلق لإخضاع يهوذا وفي طريقه إلى أورشليم، مر على عزيقه وهي من أهم المدن اليهودية. ساحة المعركة
كانت عزيقة مستوطنة مسورة تقع على تل، وقد كانت نموذجية للمدن اليهودية المهمة في ذلك الوقت. ترتيب المعركةالجيش الآشوري
كان الجيش الآشوري أكثر قوة قتالية هائلة في وقته وقسم معظمه إلى ثلاث فئات مختلفة:
الجيش اليهودي
تضاءلت القوة العسكرية اليهودية مقارنة بالجيش الآشوري الكبير المحترف. شملت القوات اليهودية في الغالب الميليشيات المحلية والمرتزقة. بالكاد كان هناك أي سلاح الفرسان والعربات في الجيش اليهودي، والتي تضمنت في الغالب المشاة، إما للقتال المباشر (حاملي الرماح) أو قتال طويل المدى (الرماة)؛ كانوا أيضًا أقل تنظيمًا بكثير من الآشوريين. المعركةتم تصوير المعركة في نقش عزيقة، الذي يذكر فيه سنحاريب بعض التفاصيل حول المعركة، مثل استخدام الكباش لهدم الجدران وتبع ذلك قتال عن قرب بين مشاة الجانبين المتعارضين. بعد ذلك، أمر سنحاريب فرسانه أن يتوجهوا إلى المدينة مما دفع العديد من المدافعين إلى الهزيمة. ثم نهب سنحاريب ودمر المدينة. العواقببعد تدمير ونهب عزيقة، قاد سنحاريب جيشه إلى يهودا، وهو الأمر الذي أمر به مرة أخرى خلال حصار لكيش. المصادر القديمةالمراجع |
Portal di Ensiklopedia Dunia