حركة رشاد
رشاد هي حركة جزائرية معارضة لنظام الحكم في الجزائر (الذي تمخض عن انقلاب 12 يناير 1992).[1][2][3] وتأسست حركة رشاد في 1 ربيع الأول 1428 الموافق 18 أفريل 2007م. بادر إلى إنشائها والدعوة لها مجموعة من الجزائريين الذين يريدون إسقاط نظام الحكم العسكري بزعمهم وهم مراد دهينة، محمد العربي زيتوت، محمد سمراوي، عباس عروة، رشيد مسلي و يدعي النظام الجزائري ان لهم علاقة مع حركة تقرير مصير منطقة القبائل او الماك الارهابية التي تدعو لاستعمال العنف. غير أنها حركة مقاومة تؤمن باستخدام الطرق السلمية من اجل نزع النظام سياسيا مثل :الاحتجاجات و العصيان المدني . اهداف الحركة«تسعى الحركة إلى تغيير جوهري شامل في الجزائر. تغيير ينهي استبداد الحكم وطبائعه ينتج عنه بناء وإرساء دعائم حكم راشد. يعيد للشعب عزته وأمانه وللوطن حرمته وسلامته وللإنسان - قبل ذلك - حريته وكرامته». تصنيففي 18 مايو 2021 صنف المجلس الأعلى للأمن الذي ترأس اجتماعه الرئيس عبد المجيد تبون، منظمة "حركة استقلال منطقة القبائل" الانفصالية المعروفة بـ"الماك" إلى جانب حركة "رشاد" الناشطتين في الخارج، على قائمة "المنظمات الإرهابية"، والتعامل معهما بهذه الصفة".[4] حيث صرحت الرئاسة الجزائرية في بيانها بأن «المجلس تناول بالدراسة، الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل ما يسمى بحركتي (رشاد) و(الماك)، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها، واتخذ في هذا الإطار قرارا يقضي بوضعهما ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة.»[5][6] مراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia