حبيب الشرتوني
حبيب طانيوس الشرتوني (24 نيسان 1958) هو منفذ عملية الاغتيال بحق الرئيس اللبناني بشير الجميل. حياتهحبيب الشرتوني اسمه الكامل حبيب طانيوس الشرتوني من مواليد 1958 حائز على شهادة تخصص صناعي من غرفة الصناعة والتجارة في فرنسا كان مقيماً في منزل جده الكائن في الطابق العلوي لمبنى كتائب الأشرفية.[1][2][3] ترعرع في منزل حالته المادية جيدة له شقيق يدعى جورج وشقيقة تدعى نوال معروف بأنه اجتماعي منفتح حساس وصاحب مبدأ وعقيدة. انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي أواخر صيف 1977 أثناء وجوده في فرنسا ثم عاد بعد فترة إلى لبنان وسكن في منطقة الأشرفية في بيت جده فوق بيت الكتائب. اغتيال الجميلبعد انهاء دراسته في باريس، عاد إلى لبنان وأصبح مقربا من نبيل علم، الذي عمل على اقناعه باغتيال بشير الجميل، حيث كان الشرتوني يقطن في الطابق الثالث في المبنى الذي يقع فيه المقر الرئيسي لحزب الكتائب. نصحه علم بوضع المتفجرات في غرب بيروت في الأشرفية في شرق المدينة فوق مقر الكتائب. بعد أن حصل على المتفجرات اللازمة، أخذ المفجر من علم وعمل على نقلها بأمان إلى بيت عمته في الأشرفية، على بعد بضعة أميال من المقر. الشرتوني أخيرا عزم على تنفيذ العملية. في ليلة 13 أيلول 1982، تسلل إلى الطابق الثاني من المبنى حيث مكتب الكتائب في الأشرفية. تصرفه لم يثر أي شكوك بما أنه يقطن في الطابق الثالث من المبنى نفسه مع أخته وجديه. دخل إلى غرفة في يمين مكان يجلس فيه بشير ورفاقه ووضع حوالي 40 أو 50 كلغ من المتفجرات. في اليوم التالي حام الشرتوني حول المكان حيث كان من المعزم أن يلقي بشير خطابا على رفاقه، حتى تأكد من وصول بشير. توجه خارج المبنى وركض إلى حي النصرا، حيث يوجد المفجر. عشر دقائق بعد بدء البشير القاء خطابه ضغط الشرتوني المفجر. سمع صوت الانفجار في كل بيروت. بعد الانفجار عاد للموقع لتفقد النتيجة. الاعتقال والسجنبعد يومين اعتقلت القوات اللبنانية الشرتوني. اعترف الشرتوني ابن الرابعة والعشرين بدون تردد أو خوف أمام مؤتمر صحفي قبل تسليمه للسلطات اللبنانية من القوات اللبنانية، وصف الشرتوني بشير بالخائن واتهمه ببيع البلاد لإسرائيل. قال الشرتوني: «لقد أعطيت المتفجرات ومفجرا بعيد الأمد في رأس بيروت من قبل نبيل العلم»(رئيس مخابرات الحزب. العلم كان مقربا من المخابرات السورية وفر إلى سوريا بعد الاغتيال واختفى) وقال:«انا حبيب الشرتوني اقر وانا بكامل اهليتي القانونية باني نفذت حكم الشعب بحق الخائن بشير الجميل وانا لست نادما على ذلك بل على العكس إذا اتى مرة أخرى فسوف اقتله وستصح مقولة لكل خائن حبيب وابشركم ان هناك الف الف حبيب لكل خائن عميل في بلادي». بعد تسليم الشرتوني للسلطات اللبنانية، خلف، أمين الجميل، أخيه الأكبر بشير مباشرة بعد الاغتيال. قضى الشرتوني 8 سنوات في سجن رومية بدون أي محاكمة رسمية، حتى 13 تشرين الأول 1990 عندما فر خلال الهجوم السوري الأخير من أجل إسقاط الحكومة التي ترأسها ميشال عون. بتاريخ 20 تشرين أول من عام 2017 حكم على الشرتوني بالإعدام غيابياً. المحاكمةاصدر المجلس العدلي حكما بالإعدام بحق حبيب الشرتوني ونبيل العلم في قضية اغتيال بشير الجميل، إضافة إلى وتجريدهما من حقوقهما المدنية. وجاء في خلاصة الحكم: "حكم المجلس بالاتفاق:
حكما صدر غيابيا في حق المتهمين والمدعين والمتخلفين عن الحضور المذكورين اعلاه ووجاهيا في حق باقي المدعين المحكوم لهم بعطل وضرر، المذكورين اعلاه، وأفهم علنا في العشرين من شهر تشرين الأول سنة 2017 في حضور النائب العام لدى محكمة التمييز والمحامي العام التمييزي". مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia