تنفسالتنفس[1] يعرف على أنه نقل الأكسجين، من خارج الجسم إلى الخلايا في أنسجة الجسم.[2][3][4] وبعكس الاتجاه نقل ثاني أكسيد الكربون من خلايا الأنسجة إلى الخارج. ويتم التنفس في الجسم عبر عمليتين: التنفس الخارجي، والتنفس الداخلي (التنفس الخلوي). في التنفس الخارجي تقوم الرئتان بامتصاص الهواء الغني بالأوكسجين من الهواء الخارجي (شهيق)، وإطلاق الهواء المحمل بثنائي أكسيد الكربون إلى الخارج (زفير). أما في التنفس الداخلي، فتقوم خلايا الجسم بالاستفادة من الأوكسجين - الذي حصلت عليه من الدم - في أكسدة الغذاء داخل الخلايا، وإطلاق الطاقة نتيجة عملية تغير حيوكيميائي معقدة. والتنفس الداخلي هو الأساس في تأمين الطاقة للجسم وتحويل الغذاء إلى مادة حية أو بروتوبلازم. تختلف سرعة التنفس اختلافا واضحا حسب السن وهي أكبر بكثير عند صغار السن من التي عند البالغين وتتراوح عادة عند الأطفال المولودين حديثا ما بين 30 إلى 40 حركة تنفس في الدقيقة وتصبح 16 حركة تنفس في الدقيقة عند سن البلوغ فقط عند الذكور أما عند الإناث فهي حوالي 18 حركة في الدقيقة. يتنفس الشخص البالغ وهو في حالة الراحة من 350 إلى 500 ملليترا من الهواء عادة ومع ذلك فإن حوالي 150 مللترا تشغل المسالك التنفسية فقط ولا تصل إلى الرئتين. تنفس النباتاتالنبات الأخضر في النهار يقوم بعمليتي البناء الضوئي والتنفس لكن الناتج الصافي يكون أخذ ثاني أكسيد الكربون وطرد الأكسجين لأن البناء الضوئي أسرع من التنفس. النبات الأخضر في الليل أو في النهار بدون أوراق: يقوم بعملية التنفس فقط النباتات المائية تتنفس عن طريق الانتشار المباشر لأنها تتميز بارتفاع نسبة السطح إلى الحجم مثل الطحالب التي يصل نموها إلى 100 متر وهي لا تحتاج إلى جهاز تنفسي لأن معظم خلاياها تكون قريبة من الوسط الذي تعيش فيه. أما النباتات البرية فبالعكس (نسبة سطحها أقل من نسبة حجمها) لذا فخلاياها بعيدة عن الوسط. لذا يكون لها تراكيب خاصة لتبادل الغازات ونقلها إلى الخلايا وهي: 1- الثغور. 2- العديسات. 3- الجذور.
وظيفة الخليتان الحارستان: تنظيم فتح الثغر وإغلاقه حسب الحاجة. وظيفة الثغور: تسمح ب: 1- تبادل الغازات و2- تبخر الماء من سطوح الأوراق بعملية النتح.
التنفس وتبادل الغازات في الحيوانات التي تحتوي على جهاز خاص بالتنفستمتلك هذه الحيوانات سطوح تنفسية ولها نوعان:
والهدف منها هو زيادة السطح التنفسي للتمكن من تبادل الغازات بشكل كاف. 1) التنفس عن طريق القصبات الهوائية:
يجب أن يمر الماء باستمرار على سطوح الخياشيم في الأسماك وذلك عن طريق دخوله الفم ثم إغلاقه لسببين:
3) التنفس بواسطة الرئتين:
كما أنها تحتوي على أكياس هوائية تساعدها على التنفس أثناء الطيران وتملأ التجاويف حتى نخاع العظم.
التنفس بأكثر من طريقة واحدة1) الضفادع: في الماء: عن طريق الجلد، في اليابسة: الفم. التنفس عند الإنسان1) الحفر الأنفية: تحتوي على الشعر الذي يقوم بتنقية الهواء من الشوائب كما تحتوي أيضاً على أغشية مخاطية متصلة بالشعيرات الدموية تعمل على ترطيب الهواء الداخل وجعله دافئا وإفراز المخاط الذي هو مادة قاتلة لبعض الجراثيم الداخلة مع الهواء. 2) البلعوم: ملتقى لطريقي الهضم والتنفس. 3) الحنجرة: وظيفتها إحداث الصوت باهتزاز الحبال الصوتية عند مرور الهواء بدرجات مختلفة. 4) القصبة الهوائية: تعريفها: أنبوبية اسطوانية الشكل مدعمة بحلقات غضروفية لتجعلها مفتوحة بإستمرار لمرور الهواء. لكن هذه الحلقات ناقصة الاستدارة من الخلف: لتسمح بحركة المريء خلفهاوالقصبة مبطنة بخلايا لها أهداب تتحرك حركة تموجية لتحريك المخاط لأعلى.تنقسم القصبة في أسفلها إلى شعبتين هوائيتين تؤدي كل منهما إلى رئة تتفرع كل شعبة هوائية داخلها إلى شعيبات أصغر تنتهي بالأسناخ الرئوية التي هي عبارة عن أكياس غشائية صغيرة ذات جدران رقيقة سمكها خلية واحدة. مساحة سطح الأسناخ الرئوية عند الإنسان تقدر بحوالي 90 م2. ويحصل تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين السنخ والدم حسب مبدأ الانتشار. آلية التنفس في الإنسان: تعتمد على عمليتي الشهيق والزفير. وهي عملية ميكانيكية تتم بمساعدة عضلات القفص الصدري وعضلة الحجاب الحاجر التي تقع بين التجويف البطني والتجويف الصدري. المركز التنفسي في النخاع المستطيل بحبس النفس يصبح تركيز CO2 عاليا في الدم. الهيموجلوبين: هيم = مادة حديدية بروتينية، جلوبين = مادة بروتينية لإنتاج الطاقة الكيميائية لابد من وجود مواد عضوية وأنزيمات تعمل كعوامل مساعدة المواد العضوية التي تدخل مباشرة في عملية التنفس هي سكريات أحادية كالكليوكوز. معرض صورانظر أيضًامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia