تفجيرا أنقرة 2015
تفجيرا أنقرة 2015 هما تفجيران انتحاريان[2] وقعا تحت جسر يؤدي إلى محطة قطارات أنقرة في حي أولوص في العاصمة التركية أنقرة في حوالي الساعة 10:4 بتوقيت تركيا في يوم 10 أكتوبر 2015.[3] ووفقًا للإعلان الذي قام به حزب الشعوب الديمقراطي فإن عدد القتلى النهائي 128 شخص.[1] فيما بلغ عدد المصابين إلى 508 منهم 65 حالتهم خطيرة.[2] ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن. نظم اتحاد نقابات العمال التقدمي تركيا واتحاد نقابات العمال العامة واتحاد الأطباء الأتراك واتحاد غرف المهندسين والمهندسين المعماريين الأتراك وحزب الشعوب الديمقراطي ومعهم عدد كبير من منظمات المدني مسيرة سلام في 10 أكتوبر. إلا أنه قد وقع تفجيرين على الأقل في مفترق طرق محطة القطار حيث يتواجد مواكب المحتشدين المتقدمين إلى التقاطع قبل بدأ المسيرة.[4] وبعد التفجير وصلت عربات الشرطة قبل سيارات الإسعاف. وقد احتج المتظاهرون الذين يريدون إخراج المصابين من الميدان على منع الشرطة لهم. وقد ردت الشرطة على تلك المجموعات بخراطيم الماء وقنابل الغاز المسيلة للدموع.[5] بعد التفجير قام المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون بحظر النشر مؤقتا، وكذلك إغلاق بعض مواقع التواصل الإجتماعي كفيس بوك وتويتر.[6] وقد أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تعزيه إلى نظيره التركي، كما أدانت الولايات المتحدة الحادث.[7] الخلفيةفي يوليو 2015 اعترض نواب حزب الشعوب الديمقراطي وحزب الشعب الجمهوري ومعهم بعض الاتحادات والنقابات والجمعيات على تدخل حكومة أحمد داوود أوغلو الأولى في الحرب الدائرة في سوريا، وظهر تجمع كتلة السلام.[8] واعتبارا من هذا التاريخ قامت تلك المجموعة بتنظيم التظاهرات والمسيرات والتجمعات المتنوعة اعتراضا على الحرب. حتى وصلوا إلى شهر أكتوبر وأعلنوا عن تنظيم مسيرة «العيش السلام الديمقراطية» في 10 أكتوبر أما محطة قطار أنقرة، وقد دعت مجموعة السلام المكونة من نقابات العمال التقدمي تركيا واتحاد نقابات العمال العامة واتحاد الأطباء الأتراك واتحاد غرف المهندسين والمهندسين المعماريين الأتراك وحزب الشعوب الديمقراطي ومعهم عدد كبير من منظمات المدني إلى الانضمام إلى تلك التظاهرة.[9] التفجيرانضم إلى مسيرة «العيش السلام الديمقراطية» العديد من الأشخاص من مختلف أنحاء تركيا. وقد قرر المتظاهرون التجمع أمام محطة قطار أنقرة قبل التوجه بالمسيرة إلى ميدان صِحيَّة في أنقرة. وبعد أن اكتظ المكان بالمتظاهرين وبالتحديد في الساعة العاشرة وأربع دقائق وخمس عشرة ثانية وقع تفجيرين وسط المتظاهرين. وقد وقع التفجير على التحديد في بين إشارتي مرور في النفق السفلي أمام محطة القطار في المكان الذي توجد فيه لافتات حزب العمل وحزب الشعوب الديمقراطي واتحاد الشباب الاشتراكي.[10] وقد أعلن سري سورييا أوندر من حزب الشعوب التركي أن قوة هذا التفجير لا يمكن أن يكون ناتجا عن انفجارين فقط بل ثلاث تفجيرات.[11] ووفقا للتصريحات الرسمية فقد نتج عن هذا الانفجار وفاة ما يقرب من 97 شخص وإصاية 508 شخص بينهم 65 شخص حالتهم خطيرة.[10] بينما قال المنظمون للمسيرة أن عدد القتلي 97 شخص بينما المصابين 400 شخص.[12] التنظيمات المشتبه بهاأعلن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أن أعضاءه كانوا مستهدفين بشكل خاص في هذا الهجوم الإرهابي، مشيرا إلى أن الانفجارين وقعا وسط موكب الحزب. لم توجه السلطات التركية في تفجيرا أنقرة اتهاما محددا حتى الآن لأي جهة، ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف منه هو «الإيقاع بين أجزاء المجتمع المختلفة، لذلك على الجميع أن يتصرف بمسؤولية وحذر، وأنا أدعو الجميع إلى الوقوف في وجه الإرهاب وليس إلى جانبه». أما رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلوا فقد أشار بإصبع الاتهام إلى ثلاث تنظيمات هي داعش وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري. ردود الفعلردود الفعل المحلية
ردود الفعل الدولية
انظر أيضًامراجع
في كومنز صور وملفات عن 2015 Ankara bombings. |
Portal di Ensiklopedia Dunia