تسمية الكواكبكما هو الحال في التسميات الأرضية، فتسميات الكواكب هي نظام للسمات السطحية المميزة لكوكب أو لقمر طبيعي، يهدف إلى وضع هذه السمات ووصفها ودراستها. منذ اختراع التليسكوب، أعطى علماء الفلك أسماءً للسمات السطحية التي تبينوها خصوصًا على القمر وكوكب المريخ. تولى الاتحاد الفلكي الدولي مسئولية اختيار الأسماء الرسمية للسمات الموجودة على أجسام المجموعة الشمسية حتى تصبح تسمية الكواكب معيارية.[1] كيف يوافق الاتحاد الفلكي الدولي على الأسماءعند التقاط صور لسطح كوكب أو قمر صناعي لأول مرة، يختار عادةً أعضاء مجموعة المهام التابعة للاتحاد الفلكي الدولي (مجموعة مقبولة عمومًا لتسمية الكواكب) فكرة لتسمية السمات المميزة له وتُعطى أسماء لأهم السمات. ومع ظهور صور وخرائط جديدة أكثر دقة، تُسمى سمات إضافية بناءً على طلب المحققين الذين يرسمون الخرائط أو يصفون أسطحًا أو سمات أو تكوينات جيولوجية محددة. يمكن لأي شخص أن يقترح أن تنظر مجموعة المهام في اسم معين. إذا ما وافق أعضاء مجموعة المهام على أن هذا الاسم مناسب، يحتفظون به ريثما يطلب أحد أعضاء المجتمع العلمي أن تُسمى سمة معينة. يسلم مجموعة المهام الأسماء التي راجعوها ووافقوا عليها إلى مجموعة عمل تسمية أنظمة الكواكب التابعة للاتحاد الفلكي الدولي. بعد مراجعة ناجحة من قبل أعضاء هذه المجموعة، تُعتبر الأسماء مقبولة مؤقتًا ويمكن استخدامها على الخرائط والمنشورات بشرط توضيح الحالة المؤقتة للاسم. ثم تُقدم الأسماء المؤقتة إلى المجلس العام للاتحاد الفلكي الدولي كي يعتمدها، كان يجتمع المجلس مرة كل ثلاث سنوات في الماضي وهو الذي يعتمد الآن تسمية سمات أسطح الكواكب كما هو مطلوب. لا يُعتبر الاسم رسميًا –أي مُعتمدًا– حتى يوافق المجلس العام عليه. قواعد الاتحاد الفلكي الدولي واتفاقياتهيجب على الأسماء التي يعتمدها الاتحاد الفلكي الدولي أن تتبع قواعد متنوعة واتفاقيات وضعها الاتحاد وعدلها عبر سنوات. ومنها:[2]
روابط خارجية
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia