تامارا دروتامارا درو
تامارا درِوْ (بالإنجليزية: Tamara Drewe) فِلم يتسم بالكوميديا أنتج سنة 2010، أخرجه ستيفن فريرز. الفلم من سيناريو مويرا بوفيني وقد بُنيَ على قصة مصورة فكاهية بصحيفة حملت نفس الاسم (التي أعيد نشرها لاحقًا كرواية مصورة) كتبتها بوسي سيموندز. القصة المصورة والتي هي بمثابة المصدر كانت إعادة صياغة لرواية توماس هاردي منذ القرن التاسع عشر المسماة بعيدا عن الحشد الصاخب. عرض الفلم للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي 2010 بشهر مايو وقد صدر في كافة أنحاء فرنسا بحلول 14 يوليو 2010.[8][9] فيما أصدرت مومينتوم بيكتشرز الفلم في المملكة المتحدة 11 سبتمبر 2010.[10] القصةتامارا درو صحفية شابة وجذابة تضطر للعودة مرة أخرى إلى بلدة عائلتها لكي تتمكن من بيع مزرعة «وينارد» التي ورثتها عن والدتها الراحلة. وبعد وقت قليل من وصولها إلى البلدة تلتقي بحبيبها القديم العامل آندي كوب الذي كانت عائلته تملك مزرعة وينارد قبل أن تشتريها عائلة تامارا، الأمر الذي يعيد إحياء حبه لها. فيما دهش أهالي البلدة بالتغير الذي طرأ على درو إثر قيامها بعملية تجميل. تضطر تامارا للمغادرة حتى تجري حوارا مع عازف الطبول بين سيرغينت الذي يكتشف خيانة حبيبته مع زميله بالفرقة، فيقرر بين ترك فريقه ويدخل في علاقة مع تامارا. في الأثناء تسافر تامارا مع بين إلى لندن، فتقتحم فتاة متهورة منزلها في البلدة وترسل بعض الرسائل الإلكترونية من جهازها تتسب في وقوع مسآوي. الممثلين
الاستقبالشباك التذاكرحقق الفلم 560,391 دولار أميركي في شباك التذاكر بأميركا الشمالية، وكذلك 11,350,304 دولار أميركي عالميًا، ليكون مجموع الإيرادات الكلي له حول العالم 11,910,695 دولار.[2] ردود النقادتلقى الفلم عمومًا مراجعات إيجابية من النقاد. مُجمع المراجعات في الطماطم الفاسدة أفادت بأن 65% من أصل 114 ناقد أعطوا الفلم مراجعة إيجابية، مع متوسط تقييمي 6.3/10.[11] ميتاكريتيك أعطى علامة 64/100 مبنية على مراجعات من 28 ناقد، مبنية 'مراجعات إيجابية عمومًا'.[12] مجلة إيمباير منحت أربعة نجوم من أصل خمس مفيدةً بأن الفلم «مضحك جدًا بذكاء، واؤدي بشكلٍ ممتاز.»[13] مراجع
وصلات إضافية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia