تاريخ خليفة بن خياط
يعتبر كتاب التاريخ لخليفة بن خياط، من أقدم ما أُلف في الحوليات، وتشير المصادر إلى ان النسخة الأصلية منه قد فُقدت ولم يصل إلينا اليوم إلا من رواية الإمام الأندلسي بقي بن مخلد [1] ، وهي النسخة الوحيدة المتداولة في وقتنا الحاضر [2]، وقد بدأه المؤلف بقوله : «هذا كتاب التاريخ، وبالتاريخ عرف الناس أمر حجهم وصومهم وانقضاء عدد نساءهم ومحل ديونهم..» [3] أهميتهتكمن أهمية الكتاب فيما يلي :
منهج المؤلفاختار المؤلف لكتابه منهج الحوليات، وهو ذكر أحداث كل سنة على حده، حيث بدأه بمقدمة مقتضبة عن مكانة التاريخ وأهميته لدى الأمم السابقة، ثم بيان كيف بدأت فكرة التاريخ عند المسلمين، ثم ذكر بعدها تاريخ مولد النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد في ذلك من أخبار، - بإيجاز شديد - ، ثم انتقل إلى أحداث السنة الأولى من الهجرة، وبوب لذلك بقوله : ( سنة إحدى من التاريخ )، واستمر بعد ذلك في ذكر كل سنة على حده، مبيناً ما وقع فيها من الأمور والأحداث، وقد بلغ به إلى سنة اثنتين وثلاثين ومئتين(232هـ)، أي قبل وفاته ببضع سنين. مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia