بيان العلابيان العلا
بيان العلا بيان اتفاق مصالحة أعلن عنه وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح في 4 يناير 2021، يؤذن بإنهاء الأزمة الدبلوماسية مع قطر، وقع عليه من قبل قادة وفود مجلس التعاون الخليجي في القمة الخليجية الحادية والأربعين التي انعقدت في مدينة العلا في منطقة المدينة المنورة شمال غرب المملكة العربية السعودية في 5 يناير 2021. فُتِحت بموجب الاتفاق كل من الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارًا من مساء يوم الاثنين 4 يناير 2021 بناء على اقتراح أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال اتصال هاتفي جمعه مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث أكدوا خلال الاتصال الهاتفي «على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد بحول الله إيذانًا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية، خالية من أي عوارض تشوبها» على ما حدّ ما جاء في البيان المتلفز الذي تلاه وزير الخارجية الكويتي عبر تلفزيون الكويت.[1] كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد أعلن أن القمة الخليجية في العُلا:[2] «ستكون جامعة للكلمة وموحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار» تنفيذًا لسياسة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز التي تقوم على مبدأ «تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وتسخير كل جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.» إثر الاتفاق، أعلن الديوان الأميري القطري عن ترؤس الشيخ تميم بن حمد وفد قطر في القمة الخليجية،[3] وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. نص البيانلم تُنشر تفاصيل البيان، إلا أنه أشير إليه بوصفه وثيقة تؤسس لطي الأزمة الخليجية وعودة العلاقات بين جميع الدول الخليجية إلى ما كانت عليه قبل بدء الأزمة في 5 يونيو 2017، وأنه يُحّقق وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون ويُعزز عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي، للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وجرى التأكيد بعد التوقيع على البيان على حرص الدول الخليجية الست على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات وسمات مشتركة أساسها الإسلام والثقافة العربية، إضافة إلى وحدة المصير المشترك والأهداف التي تجمع بين الخليجيين، ورغبة الدول الخليجية في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين عبر مجلس التعاون بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، كذلك جرى التأكيد على وقوف دوله صفًا واحدًا في مواجهة أي تهديد قد تتعرض له أي من دول المجلس.[4] الموقعون على البيانالرئيسيون
المشاركونوُقِع بيان العلا بحضور عدد من المشاركين وتوقيع بعضهم، وأبرز الأعضاء المشاركين:
ردود الفعل
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia