بشر بن المعتمر
هو أبو سهل الهلالي[1] ، مؤسس فرع الاعتزال في بغداد، تنسب إليه فرقة البشرية.[2][3][4] اتصل بالفضل بن يحيى البرمكي، و كان مقرباً اليه، وأزهر في أيام هارون الرشيد. توفي 210هـ = 825م.[5] أدبهله ناحيتان بارزتان: ناحيته الأدبية، و ناحيته الاعتزالية، ففي الأدب يمكن اعتباره أول مؤسس لعلم البلاغة العربية، و ذلك بالصحيفة القيمة التي نقلها الجاحظ عنه في البيان والتبيين ( ص: 107 - ط: مكتبة ابن سينا ). كما كانت له قدرة فائقة في نوعي المُخمّس والمزدوج من الشعر، قال الجاحظ: (( لم أرَ أحداً أقوى على المُخمّس والمزدوج مما قوي عليه بِشر، وقد كان في ذلك أقدر من أبان اللاحقي ))، و شعره مليء بذكر حكمة الله في خلقه وبالأخص في الحيوان، وله في هذا الباب قصيدتان طويلتان ذكرهما الجاحظ في كتاب الحيوان، و لعلّ هاتان القصيدتان هما اللتان أوحتا للجاحظ تأليف كتابه الحيوان، و قد ذكر المرتضى في رسائله أن له قصيدة مكونة من أربعين ألف بيت رد فيها على جميع المخالفين. اعتزالهو أما مذهبه في الاعتزال فلم يبقى من أقواله إلا القليل، ويظهر أن أهم ما بحثه هو مسألة المسؤولية أو التّبعة، فقد ذكر الشهرستاني في الملل والنحل أنه (( هو الذي أحدث القول بالتولّد وأفرط فيه )). و قد تتلمذ له كثيرون في الاعتزال كان من أظهرهم شخصية وأبعدهم أثراً في نشر الاعتزال في بغداد ثلاثة: أبو موسى المردار، و ثمامة بن الأشرس، و أحمد بن أبي دؤاد. مؤلفاتهمن كتبه:
انظر أيضاًالمصادر
كتب أخرى يمكن الرجوع إليها
|
Portal di Ensiklopedia Dunia