بريت كافانو

بريت كافانو
(بالإنجليزية: Brett Michael Kavanaugh)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Brett Michael Kavanaugh)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 12 فبراير 1965 (59 سنة)[1]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
واشنطن العاصمة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة الولايات المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة أشلي إستس كافاناف (2004–)[2]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 2   تعديل قيمة خاصية (P1971) في ويكي بيانات
مناصب   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
قاضي محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة
30 مايو 2006  – 6 أكتوبر 2018 
معاون قاضي في المحكمة العليا للولايات المتحدة[3]
منذ 6 أكتوبر 2018 
 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية ييل للحقوق (الشهادة:دكتوراه في القانون) (–1990)
كلية ييل (التخصص:تاريخ) (الشهادة:بكالوريوس الآداب) (–1987)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة قاضٍ،  وسياسي،  ومحامٍ  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الجمهوري  تعديل قيمة خاصية (P102) في ويكي بيانات
اللغة الأم الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في مركز الحقوق في جامعة جورجتاون،  وكلية ييل للحقوق،  ووزارة العدل الأمريكية  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

بريت كافاناه[* 1] (بالإنجليزية: Brett Kavanaugh)‏ (مواليد 12 فبراير 1965) هو أحد قضاة المحكمة العليا للولايات المتحدة، في 9 يوليو 2018 رشحه الرئيس دونالد ترامب ليكون بديلًا محتملًا للقاضي أنطوني كينيدي الذي تقاعد في هذا العام،[4] ووافق مجلس الشيوخ على ترشيحه في 6 أكتوبر 2018.

الترشيح للمحكمة العليا

بعدما واجه كافاناه - خلال فترة ترشيحه - اتهامات بسوء السلوك الجنسي من قبل عدد من النساء خلال مرحلة دراسته الثانوية والجامعية؛ وهي اتهامات أنكرها كافاناه جميعًا خلال جلسة استماع أمام اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ، واعتبر الرئيس ترامب شهادته «قوية وصادقة ومثبتة».[5] وخلال مقابلة تلفزيونية على قناة فوكس نيوز، قال كافاناه أنه لم يمارس أي علاقة جنسية خلال سنوات الدراسة الثانوية ولسنوات بعدها. وحتى قبل ظهور هذه الاتهامات الجنسية كان كافاناه موضع انتقاد الأوساط الليبرالية لموقفه المحافظ؛ إذ كان الاعتقاد أن ترشحه سيُغَلِب كفة المحافظين في المحكمة العليا، وزادت الاتهامات الجنسية له من المعارضة الكبيرة لترشحه. أتى الاتهام الثاني لكفاناه من طرف ديبرا راميرز، زميلة بريت كافاناه في جامعة ييل، اتهمته بكشف عضوه الذكري لها في حفل في الجامعة وأنه جعلها تلامسه دون رغبتها. وأنكر كافاناه هذا الاتهام مشيرًا في بيان «هذه الواقعة المزعومة التي تعود إلى 35 عاما مضت، لم تحصل. الناس الذين عرفوني في ذلك الوقت يعلمون أنّ هذا لم يحصل وقد قالوا ذلك. هذا ببساطة تشويه للسمعة».[6] اتهمت جولي سويتنيك كافاناه بالإفراط في الشراب وإجبار الفتيات على الانخراط في سلوك سيء.[7]

وافق مجلس الشيوخ بصفة نهائية على ترشحه بأغلبية 50 صوتًا مؤيدًا مقابل 48 صوتًا رافضًا،[8] بعد تصويت أولي بنتيجة 51 صوتًا مقابل 49.[9] ويذكر أن عريضة موقعة من جانب مئات أساتذة القانون طالبت أعضاء مجلس الشيوخ برفض ترشح كافاناه.[10]

أتى التصويت في مجلس الشيوخ بعدما قررت اللجنة القضائية في المجلس، باقتراح من العضو الجمهوري جيف فليك، تأجيل التصويت على ترشح بريت كافاناه إلى حين إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيق تكميلي محدود الزمن والمنظور في «الاتهامات القابلة للتصديق» بحق بريت كافاناه؛ وقررت اللجنة أن تكون مدة هذا التصويت أسبوعًا واحدًا فقط. أمر الرئيس دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء التحقيق.[11] تسلم مجلس الشيوخ تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي في ساعة مبكرة من 4 أكتوبر، واطلع أعضاء المجلس على التقرير الذي لا يُنشر علنًا، وانتقد الأعضاء الديمقراطيون إجراءات التحقيق وما غاب عن تقريره؛ إذ وصفت ديان فينستين التحقيق بأنه كان «غير مكتمل»، وقال تشك شومر إن التحقيق كان محدودًا للغاية إذ لم يُستجوب كافاناه أو متهمته كريستين بلايسي فورد.[12]

في مراسم خاصة بالبيت الأبيض لتنصيب كافاناه في المحكمة العليا، قال الرئيس ترامب أنه يعتذر له ولعائلته «بالنيابة عن أمتنا» عن «الألم والمعاناة الرهيبة التي أرغموا على تحملها».[13]

قبل ترشحه كان قاضيًا في محكمة الاستئناف بمقاطعة دائرة كولومبيا. وكان مستشارًا للرئيس جورج دبليو بوش، وشغل منصبًا في البيت الأبيض في عهده، كما شارك في تحقيقات قضية العلاقة الجنسية بين الرئيس بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي.[4]

الحياة الشخصية

لكافانا أصول أيرلندية، وقد تخرج في جامعة ييل المرموقة، وهو متزوج منذ عام 2004 من آشلي إستس كافاناه التي كانت أحد مساعدي الرئيس جورج دبليو بوش، وللزوجين ابنتان. يعتنق كافاناه المذهب كاثوليكي، ويمارس معتقداته بانتظام.[14]

حاشية

  1. ^ بريت كافانو

مراجع

  1. ^ GeneaStar | Brett Kavanaugh، QID:Q98769076
  2. ^ The Washingtonian (بالإنجليزية), ISSN:0043-0897, OCLC:37264488, QID:Q7773648
  3. ^ "Brett Kavanaugh's nomination: A timeline" (بالإنجليزية). CNN. Oct 2018. Retrieved 2019-07-09.
  4. ^ ا ب "الرئيس الأميركي يختار بريت كافانو للمحكمة العليا". سكاي نيوز عربية. 10 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  5. ^ "ترامب يقف بقوة مع مرشحه المتهم باعتداءات جنسية". سكاي نيوز عربية. 28 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-07.
  6. ^ "امرأة ثانية تتهم مرشح ترامب للمحكمة العليا بتجاوزات جنسية". العربي الجديد. 24 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-12-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-10.
  7. ^ "ماهي الفضائح الجنسية التي تلاحق مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا ؟". يورونيوز. 27 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-10.
  8. ^ "مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين كافانوه رئيسا للمحكمة العليا". بي بي سي عربي. 6 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  9. ^ "الطريق نحو عضوية المحكمة الأمريكية العليا باتت ممهدة أمام القاضي بريت كافانو". فرنسا 24. 6 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  10. ^ "الكونغرس يتسلم نتيجة التحقيق بالاتهامات الموجهة لكافانو". إيلاف. 4 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-07.
  11. ^ ""أف بي آي" يحقق مع بريت كافانو مرشح ترامب للمحكمة العليا". بي بي سي عربي. 29 سبتمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.
  12. ^ "الديمقراطيون يصفون تقرير "إف بي آي" بشأن كافانو بأنه "غير مكتمل"". مصراوي. 4 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-07.
  13. ^ "ترامب يعتذر للقاضي كافانو على "حملة الأكاذيب" التي طالته". بي بي سي عربي. 9 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-10.
  14. ^ "من هو القاضي بريت كافانو الذي عينه ترمب في المحكمة العليا؟". الشرق الأوسط. 10 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-06.

وصلات خارجية