النسوية في نيوزلندا
![]() النسوية في نيوزلندا هي عبارة مجموعة من النشاطات، وهي فلسفة للنهوض بحقوق المرأة في نيوزلندا. يمكن ملاحظتها من خلال البرلمان والتشريع، وأيضًا من خلال النشاطات والاقتداء بنساء مهمات وبمجموعة من الأشخاص عبر تاريخ نيوزلندا. نجحت حركة حق النساء في التصويت في نيوزلندا في عام 1893 عندما أصبحت نيوزلندا أول أمة تمتلك جميع النساء فيها الحق بالتصويت. كانت نيوزلندا أيضًا أول دولة في العالم تشغل فيها النساء أعلى خمس مناصب، وهذا ما حدث بين شهر مارس من عام 2005 وشهر أغسطس من عام 2006 من خلال وجود ملكة نيوزلندا إليزابيث الثانية، والحاكم العام سيلفيا كارترايت، ورئيسة الوزراء هيلين كلارك، والمتحدثة باسم مجلس نواب نيوزلندا مارغريت ويلسون ورئيسة المحكمة العليا سيان إلياس.[1] في عام 1840، كانت نساء الماوري جزءًا من توقيع معاهدة وايتانغي التي جعلت نيوزلندا جزءًا من الإمبراطورية البريطانية تحت حكم الملكة فيكتوريا. أقرت الحكومة البريطانية قانون دستور نيوزلندا لعام 1852 والذي منحها حكمًا ذاتيًا محدودًا، وامتلك ثلاثة أرباع السكان الأوروبيين الذكور البالغين في نيوزلندا الحق بالتصويت في أول انتخابات عام 1853. صوت شعب الماوري لأول مرة في عام 1868 وصوتت النساء أول مرة في عام 1893. تاريخهاما قبل الاستعمارقبل التسوية الأوروبية لنيوزلندا، كان هناك دلائل على أن نساء الماوري كن يتحملن مسؤوليات متنوعة كزعيمات قبائل، وخبيرات استراتيجيات عسكريات، ومحاربات، وشاعرات وملحنات وطبيبات(معالجات).[2] كانت وظائفهن بغض النظر عن جنسهن. كانت أنظمة قرابة النسب في قبائل الماوري غالبًا منظمة بشكل أمومي.[3] كانت دبلوماسية وطقوس التبادل بين قبائل الماوري تنظم غالبًا وفقًا لمفهوم مانا واين، وللمكانة والسلطة السياسية التي تتمتع بها المرأة أو نساء القبيلة. في يومنا هذا، يصر العديد من الماوري إيوي والهابو المنحدرين من هؤلاء النساء على التعريف عن أنفسهم بأنهم «شعب» ذلك السلف الأنثوي بالتحديد. على سبيل المثال، على الساحل الشرقي لشمال الجزيرة، هناك مجموعة إيوي بارزة هي مجموعة ناغاتي كاهونغونو، مسماة على اسم السلف الذكر كاهونغونو. من ناحية ثانية، فإنه في منطقة الماهيا في تلك المنطقة يوجد تفضيل محلي لاسم نغاتي رونغومايواين؛ حيث أن رونغومايواين معروف بأنه السلف الأعلى مكانة للشعب هناك. هناك إصرار مشابه لذلك من قبل أفراد نغاتي هينيموا وأعضاء نغاتي هينيمانو. أشار الباحثون إلى أن ترسيخ البنية الأبوية في مجتمعات الماوري تشكل نتيجة الاحتكاك مع الاستعمار، وبشكل كبير من خلال توقعات وتحيزات التجار الأوروبيين المستوطنين والمبشرين المسيحيين.[4][5] الخط الزمني
التغير السكاني بين الجنسينأطلقت الحكومة في سبعينيات القرن التاسع عشر حملة لتشجيع مزيد من النساء على الانتقال إلى نيوزلندا. فعلوا ذلك من خلال منحهم فرصة العمل بأجر أكبر من العمل في المنزل. بحلول عامي 1916 و1941 بدأت مسألة عدم المساواة تتبدد، وكانت الفروق بين الجنسين متساوية تقريبًا. بحلول عام 1971 بدأت التغير في نسب الجنسين وبدأ عدد النساء يفوق عدد الرجال. بحلول عام 2001 كان هناك 104 امرأة مقابل كل 100 رجل. من المتوقع أن يفوق عدد السكان الإناث عدد الذكور بحلول عام 2051،[6] وذلك بسبب معدل الوفيات المرتفع بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15-24 عام، ومن المتوقع أن يزداد متوسط العمر المتوقع للإناث بسرعة أكبر من الذكور.[7] القضايافي عام 2001 كانت الفروق بين الجنسين في نيوزلندا أسية مع عدد نساء يفوق عدد الرجال بمقدار 63 ألف. وفقًا لسجلات إحصاء السكان الرسمي الحالية، من المتوقع أن يستمر هذا المسار. هناك قضايا رئيسية أخرى مرتقبة في حياة النساء في نيوزلندا مثل:
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia