المساعيد (قبيلة)
قبيلة المساعيد او بني مسعود وهي قبيلة عربية كبيرة تعود أصولها الى جنوب مكة غرب شبه الجزيرة العربية ولها انتشار واسع وكبير في بادية بلاد الشام ومصر والعراق وشمال غرب السعودية في البدع. بالإضافة الى الليث ومدن ساحل الحجاز وبعض مناطق نجد وغيرها. وكانت لهم امارة على مقاطعة جبل القدس.[2][3] منهم الأمير عبد الله الضامن. النسبيعود قبائل المساعيد في العالم العربي الى هذيل ثم الى جدهم مسعود بن جابر وهم :
ذكرهم أبو علي الهجري في القرن الثالث الهجري فقال:[8]
وقد نسبهم خطأً محمد سليمان الطيب الى بني شيبان وهو قول غير صحيح. وأنكر مؤرخ ونسابة عشائر المساعيد الدكتور راشد الأحيوي هذه النسبة وأوضح ان سبب الخطأ الذي وقع به بعض النسابة كان بسبب تشابه اسم جد قبيلة المساعيد مسعود بن جابر الهذلي باسم هاني بن مسعود الشيباني.[9] والصحيح في نسبهم انهم من هذيل.[6] الهجرة والأصلويعود تاريخ أول هجرات قبائل المساعيد إلى عام 340 هـ ، الموافق لعام 951 م . حيث هاجرت قبيلة المساعيد من بلادها التي تمتد من وادي الليث حتى شمال مكة وكان سبب هجرتهم هو صدامهم ورفضهم دفع الخاوة لولاة مكة آنذاك فهاجروا الى بلاد مدين المعروفة التي تقع قرب تبوك فكثروا بها وتفرقوا بعد ان ضاقت بهم وانتشروا الى الأردن وفلسطين.[7] وشكلوا كيانا قويا.[10] وكانوا بها حتى احداث مذبحة غزة فانتشروا الى سيناء وغيرها بالإضافة الى هجرة بعض عشائرهم الى العراق.[7][11] وجميع عشائر المساعيد باختلاف تاريخ هجراتها تعود الى نسب واحد. قال نعوم شقير:[12]
وفي ذكر الليث منبع وأصل المساعيد يقول الشاعر حسن بن عيد الأحيوي المسعودي:[13] قال الفتى من وين يابو القواصيد ومن وين أصلك يا الأحيوي تقوله قلت أسأل التاريخ والليث يا عبيد واسأل ربوع البدع عن ما تقوله بلادنا في الليث وفيها مساعيد فجبال أبو سليمان منبع رجولة حنا هل الطولات حنا مساعيد وفينا المعاني السامية والرجولة وبقي منهم عدد في الليث الى اليوم. وتعتبر البدع مقرها الرئيسي والمكان الذي يُعرفون به، حتى أنه يُقال "بدع المساعيد". وذكرهم أحد الشعراء قائلاً:[14] شديتها بين غزة ونوران ومقيلها خشم اعيهده من شمالِ تمرق عالعقبية عاقبة بالمكيلة والكل منامه ارقالِ تلفي عالبدع بدع المساعيد يشرون ملاح الضيف لو كان غالي عنهمكانوا في كثير من الأوقات يعتبرون من القوى البدوية الكبيرة في شمال شبه الجزيرة العربية وتعتبر من اهم قبائل البادية التي شاركت في الثورة العربية الكبرى بالإضافة الى بطرتها في عدد العشائر فقد كانت عشائر المساعيد كثيرة العدد ومنهم قبيلة الأحيوات التي سيطرت على كامل شبه جزيرة سيناء في القرن الثامن عشر.[15] وتشن غارات على قبائل شبه الجزيرة العربية قال المستشرق الألماني اوبنهايم.[15]
فروعهمومن فروعهم فيها :[16]
وتعتبر من اكبر عشائر الأردن على الاطلاق واليهم تعود عشائر عديدة ومن فروعهم فيها :[18] 1 - (العصافير) وهم:
2 - (السمارات) وهم:
وهم ذرية الشيخ عطيش بن شبرم المسعودي الهذلي انتقل من مكة المكرمة الى العراق ومعه عدد من المساعيد في القرن العاشر الهجري (900 هـ) وهم امارة اليوم وبينهم وبين شمر حلف جوار وينتشرون في جميع محافظات العراق ويقدر عددهم بحوالي مليون الى مليونين نسمه.[19] ومن فروعهم في العراق :
في فلسطينومن فروعهم فيها :
ويوجد العديد من عشائر المساعيد في دول أخرى مثل تونس وليبيا والسودان وغيرها. طالع أيضاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia