المركز الوطني للتصديق الرقمي
المركز الوطني للتصديق الرقمي مركز حكومي سعودي، تأسس بناء على موافقة سامية بتاريخ 10/1/1422هـ، بغية الحفاظ على أمن المعلومات وسلامتها أثناء تبادلها عبر التعاملات الإلكترونية. أسست المملكة العربية السعودية المركز تحت إشراف البنية التحتية للمفاتيح العامة، وحُدّدت صلاحياتهُ ومهامُه وفقاً لنظام التعاملات الإلكترونية في المملكة. وهو أحد مشاريع الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، الرامية إلى تحول المملكة لمجتمع المعلومات والاقتصاد الرقمي.[1] الرؤيةإن رسالة المركز الوطني للتصديق الرقمي هي خلق بيئة إلكترونية آمنة وموثوقة في التعاملات الإلكترونية الحكومية والتجارية والفردية في المملكة، وذلك من خلال إدارة وتشغيل بنية تحتية للمفاتيح العامة موحدة على مستوى المملكة تدار وتنظم بشكل مركزي وتتبع للتنظيم والتشريع الحكومي، ونشر استخدامات المنتجات الأمنية التي تقدمها كشهادات التصديق الرقمي والتواقيع الرقمية لكافة شرائح المجتمع، وفق أنموذج عمل مرن فنياً ومجدي اقتصادياً يؤدي إلى إسقاط أعباء وتكاليف التأسيس الباهضة لهذه البنية عن الجهات الحكومية.[2] الأهميةيقدم المركز منظومة متكاملة لإدارة البنية التحتية للمفاتيح العامة، والتي تقوم عليها كافة الأعمال الإلكترونية كالتجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية. وتمكّن هذه المنظومة المتعاملين عن طريق شبكة الإنترنت بمختلف فئاتهم (حكومة، مواطنون، أعمال) من إجراء مختلف العمليات الإلكترونية بسرية وموثوقية وسلامة تامة. الاستراتيجيةوتعتمد استراتيجية المركز في إدارة البنية التحتية للمفاتيح العامة في المملكة على نموذج بنيوي يحتوي على مركز التصديق الجذري السعودي ومراكز التصديق المندرجة تحته كمركز التصديق الحكومي ومركز تصديق الأفراد ومركز التصديق التجاري، حيث يتولى المركز الوطني للتصديق الرقمي استضافة وإدارة مراكز التصديق في مركز أمني موحد يسمى بمركز الخدمات المشتركة، ويكون هذا المركز مسؤولاً عن إصدار الشهادات الرقمية والإدارة الشاملة لشهادات مقدمي خدمات التصديق. وتعمل جميع مراكز التصديق سوياً من أجل إصدار الشهادات الرقمية للمستفيدين بأنواع مختلفة (شهادة تشفير، شهادة هوية، شهادة توقيع رقمي)، وذلك لتمكين مستخدمي التعاملات الإلكترونية الحكومية أو التجارية من إجراء معاملاتهم الإلكترونية بسرية وموثوقية وسلامة تامة المهام
اللجنة العليا للسياسة والأنظمةطُورت السياسات العامة والمعايير النظامية للبنية التحتية للمفاتيح العامة في المملكة، من خلال إنشاء اللجنة العليا للسياسات والأنظمة الخاصة ببنية المفاتيح العامة، والتي تعنى بدراسة الجوانب النظامية لإصدار الشهادات، وضوابط الاستخدام، ووضع السياسات الوطنية والإجراءات التي تنظم تقديم الخدمة، كشروط ترخيص مقدمي الخدمة، وآلية الإشراف على عمل مراكز التصديق ومراكز التسجيل، وطرق المتابعة والتدقيق. وصلات خارجيةانظر ايضاًمصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia