الليلة المقدسةالليلة المقدسة
الليلة المقدسة هي رواية باللغة الفرنسية (بالفرنسية: La nuit Sacrée) للطاهر بن جلون صدرت في شتنبر 1987،[1] وحصلت على جائزة كونكور في نفس السنة.[2] جاءت هذه الرواية بعد رواية طفل الرمال التي صدرت عام 1985.[3] نبذة عن الروايةكان العنوان الأولي للرواية هو ليلة المصير(بالفرنسية La Nuit du Destin)، لكن الناشر جان مارك روبرتس أصر على تغييره، ونال رضا الكاتب. رشحت هذه الرواية لجائزة غونكور سنة1987، وقد حصل الطاهر بن جلون على الجائزة بالفعل - بفضل الدعم داخل أكاديمية غونكور من إدموند شارل رو ، ودعم خارجي مكثف من جان مارك روبرتس.[4] مكن نيل الرواية لهذه الجائزة من رفع عدد مبيعاتها إلى 400 000 نسخة وتجاوز عتبة المليون نسخة بالنسبة لجميع طبعاتها.[4] الملخصبعد دفن والدها، تترك الراوية عائلتها وتقرر السفر عبر المغرب لتكتشف هويتها كامرأة. تلتقي أولاً بأمير يختطفها على حصانه ويأخذها إلى أرض مسحورة. عندما بدأت في اكتشاف أنها مختطفة إلى أرض غريبة عرفت أن عليها الفرار. بعد مغادرة الأمير، تعود الراوية إلى حياتها الحقيقية المفاجئة وكأنها كانت تحلم، ثم واجهت لقاءً سيئًا في الغابة عرضها للاغتصاب. تصل الراوية إلى أغادير وفي طريقها إلى الحمام، تلتقي بامرأة تدعى أسيس، المرأة المكلفة بالاستقبال. حيث شفقت لحالها ودعتها للعيش معها، طالبة منها أن ترافق شقيقها الذي فقد بصره عندما كان طفلاً، لكن سرعان ما اتضحت لها غرابة علاقتهما، حيث كانت تربطهما علاقة سفاح القربى. تبدأ علاقة حب بين شقيق أسيس والراوية، ما جعل اسيس تفكر في الانتقام من البطلة، مستغلة تواجد عمها الذي يأتي إلى أغادير واتهامها بالكذب وسرقة ميراث الأسرة، ما دفعها لقتله. أرسلت البطلة للسجن دون أن تظهر ندما على جريمة القتل التي ارتكبتها، معتبرة أنها قامت فقط بإصلاح الظلم الواقع على المجتمع المغربي. ولأنها كانت معصوبة العينين، فقد عاشت كشخص أعمى. تهرب من سجنها عبر أحلام اليقظة المتواصلة، حيث تتخيل نفسها أميرة أو قديسة. ومع ذلك، فقد تعرضت للهجوم من قبل أخواتها اللواتي يشعرن بالاستياء منها، لأنها لعبت دور الصبي في عائلتهن. لذلك قررن الانتقام منها في مشهد همجي بخياطة شفتيها المهبليتين. في الأخيرة ستُحرر الراوية مرة أخرى وتذهب إلى البحر، وهناك ستدخل البيت الأبيض الذي ظهر في الضباب لتصبح امرأة مباركة تعالج العقم. [1] تحليل الروايةفي فيلم طفل الرمل، أعطى الطاهر بن جلون الكلمة لقاص، ليروي قصة أحمد، فتاة مغربية شابة كان والدها يعتبرها طول حياته رجلاً، وذلك حتى لا يشعر بعار عدم إنجاب ذكر. أما في رواية الليلة المقدسة التي تعتبر تتمة لرواية طفل الرمل، فتحدث أحمد مرة أخرى، ولكن هذه المرة تصبح راوية عن نفسها بعد وفاة والدها خلال "ليلة مقدسة"(هي ليلة القدر التي توافق27 من رمضان )، ففي هذه الرواية تحاول البطلة استعادة هويتها الأنثوية، وتقرر الرحيل تاركة وراءها كل ذكرياتها السيئة. وعلى الرغم من أن هاتين الروايتين متكاملتان، إلا أنه يمكن قراءتهما بشكل مثالي بمعزل عن بعضهما البعض. من خلال المزج بين الحقائق الحقيقية والسحر، يقدم الطاهر بن جلون في روايته هذه صورة غير مسبوقة للمغرب تتمثل فيه في صعوبة وضع المرأة المعرضة للاغتصاب والهيمنة الذكورية، ومشكلة التسول.[بحاجة لمصدر] الطبعات
التحويل إلى فيلمتم تحويل الرواية إلى فيلم فرنسي مغربي بعنوان "الليلة المقدسة" للمخرج نيكولا كلوتز عام 1993 .حيث اقتبس السيناريو من روايتي طفل الرمال و الليلة المقدسة.[5] المراجع
انظر أيضاالحب الأول هو دائما الأخير(مجموعة قصصية) روابط خارجية |