ترجع نشأة البحرية التركية الحديثة وأصولها إلى 10 يوليو 1920، عندما تأسست باسم مديرية الشؤون البحرية خلال حرب الاستقلال التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. ثم عُرفت رسمياً باسم القوات البحرية التركية منذ يوليو 1949.
بلغ قوام الأفراد العاملين في البحرية التركية 48.600 فرد في 2008؛ وشمل هذا الرقم لواء مشاة البحرية البرمائي[الإنجليزية] بالإضافة إلى العديد من القوات الخاصة ومفارز المغاوير.[4] تدير البحرية التركية مجموعة متنوعة من السفن و60 طائرة بحرية اعتباراً من أوائل 2021.
أمر قائد أسطول البحرية العثمانية، الأدميرال عارف باشا، بإنزال جميع الأعلام على جميع السفن الحربية الموجودة في القرن الذهبي، بعد سقوط الدولة العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، في 3 نوفمبر 1918، ومن ثمّ اندثرت البحرية العثمانية..[5] أوقف الحلفاء السفن السطحية الرئيسية للأسطول العثماني السابق عن العمل (بإجمالي 62 ألف طن)، وتوجب نزع سلاح السفن الحربية خلال الأسبوع الأخير من 1918 ووفقاً لشروط هدنة مودروس. قُلص نشاط البارجة تورغوت ريس والطرادين حميدية ومجيدية إلى حد كبير وظلت غير نشطة داخل القرن الذهبي من قبل قوات الاحتلال.[6] نُقل الطراد الحربي ياووز سلطان سليم إلى خليج إزميت نظراً لحجمه الأكبر، باعتبار أنه قد يؤثر سلباً على حركة المرور البحرية داخل القرن الذهبي؛[6] بينما نُزع منه ذخائره ومدافعه.[6] خلال هذه الفترة، سمح الحلفاء لعدد قليل فقط من سفن البحرية العثمانية بالبقاء في مهام حرس السواحل النشطة وأُطلق سراحها من الاحتجاز في 26 فبراير 1919؛[5] مثل زورقي الطوربيدآق حصار ودراس اللذين قاما بدوريات في بحر مرمرة، والزورق الحربي خضر ريس الذي كان يقوم بدوريات في خليج إزمير، وزراعتي الألغامنصرت وتيرموشغان اللتين قامتا بعمليات تطهير خليج ساروس[الإنجليزية] من الألغام.[6]
أرسلت بحريه ناظرلك (وزارة البحرية) الزورق الحربي بروزة إلى سينوب والزورق الحربي أيدين ريس إلى طرابزون في فبراير 1919 للقيام بمهام المراقبة والاستطلاع والدوريات قبل بدء حرب الاستقلال التركية.[6] ومع ذلك، تسبب نقص الفحم لتغذية أنظمة الدفع الخاصة بهم في بقاء بروزة وأيدين ريس في الميناء حتى نهاية 1919.[6] خلال المراحل الأولى من حرب الاستقلال التركية، لم يعد هذان الزورقان الحربيان إلى إسطنبول، على الرغم من الضغوط الشديدة من الحكومة العثمانية والحلفاء.[6] بدلاً من ذلك، وُضعا تحت قيادة قوات التحرير التركية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ومقرها في أنقرة.
حرب الاستقلال التركية
إدارة الشؤون البحرية
ذهب عدد كبير من ضباط البحرية وطلاب الأكاديمية البحرية إلى الأناضول للمشاركة في حرب الاستقلال التركية. تأسست مديرية الشؤون البحرية (Umur-u Bahriye Müdürlüğü) في أنقرة في 10 يوليو 1920، تحت إشراف وزارة الدفاع الوطني وأعطيت واجب تنظيم وصيانة الشحن اللوجستي الاستراتيجي عبر البحر الأسود من أجل إمداد قوات التحرير التركية في الأناضول بالأسلحة والإمدادات الأخرى.[6] أصبحت جميع المؤسسات البحرية في مناطق الأناضول التي كانت تديرها حكومة أنقرة تابعة لهذه المديرية.[6] كانت مديرية الشؤون البحرية ناجحة للغاية في تنظيم الوحدات السطحية المحلية والمتطوعين وتشكيل شبكة استخباراتية لاكتشاف تحركات السفن المعادية.[6] نتيجة لذلك، جرى النقل اللوجستي بفاعلية. أبرمت الجمعية الوطنية التركية الكبرى في أنقرة اتفاقاً مع الاتحاد السوفيتي لشراء إمدادات لقوات التحرير التركية.[6] غادر الزورق الحربي أيدين ريس من سامسون (في 16 سبتمبر 1920) وغادر بروزة من طرابزون (في 30 سبتمبر 1920) إلى نوفوروسيسك من أجل نقل الأسلحة والإمدادات الأخرى والمساعدات المالية لقوات التحرير التركية.[5][6] تغير اسم مفرزة طرابزون الملاحية، التي تأسست في 21 سبتمبر 1920، إلى قيادة الملاحة البحرية في طرابزون بعد التوجيه الصادر عن وزارة الدفاع الوطني في 26 أكتوبر 1920.[6] كما تشكلت القيادة البحرية في سامسون في 1 يناير 1921. توسع الهيكل التنظيمي لإدارة الشؤون البحرية تدريجياً في المراحل اللاحقة من حرب الاستقلال التركية، مع الحاجة المتزايدة للشحن البحري وزيادة كمية ونوعية الوحدات والسفن الصغيرة.[6]
شكل عدد من البحارة المدنيين الأتراك في نفس الفترة، مجموعة تحت اسم منظمة المعاونة البحرية (Muavenet-i Bahriye).[7] حصلت هذه المجموعة سراً على مدافع وأسلحة خفيفة وذخائر وألغام أرضية وذخائر من المستودعات العسكرية العثمانية السابقة في إسطنبول والتي كانت تحت سيطرة الحلفاء المحتلين وأرسلتها إلى قوات التحرير التركية في الأناضول عبر زوارق نقل المياه المدنية.[7]
رئاسة مديرية البحرية
تحولت مديرية الشؤون البحرية إلى رئاسة الإدارة البحرية (Bahriye Dairesi Reisliği) في 1 مارس 1921، وكانت تسيطر على القيادات البحرية في سامسون وأماصرةوإزميد (تشكلت في 28 يونيو 1921) ومفرزة النقل البحري في طرابزون وقيادة النقل البحري في إيرغلي والمفرزة البحرية في بحيرة إيقيردير ومجموعة الاتصال البحري في فتحية (تشكلت في 16 مارس 1921).[6] نقلت القوات البحرية التركية 220.000 طن من الأسلحة والذخيرة والمعدات إلى القوات البرية في الأناضول خلال حرب الاستقلال.[7]
وزارة البحرية
أصبح مبنى وزارة البحرية العثمانية السابقة (Bahriye Nazırlığı) المطل على القرن الذهبي في حي قاسم باشا[الإنجليزية] في إسطنبول، مقراً للقيادة البحرية في إسطنبول في 14 نوفمبر 1922 عقب هدنة مودانيا في 11 أكتوبر 1922.[6] تأسست وزارة البحرية (Bahriye Vekâleti) لجمهورية تركيا، ومقرها أنقرة، بقرار من الجمعية الوطنية الكبرى في 29 ديسمبر 1924، فيما عُين طوبشو إحسان بك (إحسان إرياووز[الإنجليزية]) وزير البحرية التركية الأول والوحيد.[8][9] تألفت السفن العثمانية السابقة التي ظلت تحت السيطرة التركية على النحو التالي، عندما تأسست جمهورية تركيا في 29 أكتوبر 1923:[10]
تواجد في الخدمة الفعلية: 2 طراد (حميدية، بيكي شوكت)، 2 يخت (أرطغرل، سوغوتلو)، 1 مدمرة (ثاسوز)، 4 زورق حربي (بوراك ريس، خير ريس، كمال ريس، عيسى ريس)، 1 زراعة ألغام (نصرت) و1 مركب أفيسو[الإنجليزية] (غلطة) و4 قاطرة و7 زورق بخاري. بالنسبة للسفن خارج الخدمة (وبحاجة إلى إصلاح): 2 بارجة (يافوز سلطان سليم، طُرغُت ريس)، 2 طراد (بركي سطوت، مجيدية)، 4 مدمرات (معاونت مليه، نمونه حمیت، البصرة، سامسون)، 6 زورق طوربيد (سلطان حصار، يونس، آق حصار، دوريس، الموصل، برك أفشان)، 1 زورق حربي (ساكُز).
وٌضعت الاستعدادات لإجراء صيانة وتجديد السفن الحربية ذات الحمولة الصغيرة (المدمرات الثلاث من فئة طاشوز والزوارق الحربية بوراك ريس وساكُز وعيسى ريس وكمال ريس) وجعلها جاهزة قتالياً.[6] ومن ثمّ، أُصلح الطراد حميدية، الذي كان من المقرر أن يستخدم كسفينة تدريب لطلاب البحرية.[6]
كان الالتزام بتجديد البارجة ياووز خلال عشرينيات القرن العشرين (التي ظلت في الخدمة الفعلية حتى 1950)، باعتبارها محور أسطول الجمهورية هو العنصر الثابت الوحيد في السياسات البحرية المختلفة التي طُرحت. ظلت البارجة في إزميت حتى 1926، في حالة مهملة:[11][12][13] فلم يكن هناك سوى اثنتين من غلاياتها القادرة على العمل، ولم تكن قادراة على التوجيه أو توليد البخار، وكانت لا تزال متضررة من عَوَجين لم يخضعا للإصلاح بفعل الأضرار التي لحقت بها من لغم في 1918. جُمع ما يكفي من المال للسماح بشراء رصيف عائم جديد بوزن 26000 طن متري (26000 طن بريطاني) من الشركة الألمانية فليندر، فلم يكن قطر ياووز ممكناً إلى أي مكان دون التعرض لخطر غرقها في البحار الهائجة.[14] جرى التعاقد مع الشركة الفرنسية ورشة عمل وأحواض بناء السفن في سان نازير بنويت في ديسمبر 1926 للإشراف على عملية التجديد اللاحقة، والتي نفذها حوض غولجوك البحري لبناء السفن.[12] وبما أن معاهدة لوزان في 1923 تطلبت نزع سلاح المضائق التركية، فقد نُقلت البنى التحتية التابعة للقوات البحرية التركية في مضيق البوسفور (في استينيا) وفي القرن الذهبي إلى غولجوك.[6] التي عُينت كقاعدة بحرية تركية رئيسية في هذه الفترة.[6]
استمرت أعمال الإصلاح الشامل لياووز على مدى ثلاث سنوات (1927-1930)؛ وقع التأخير نتيجة انهيار عدة أجزاء من الرصيف أثناء تفريغها. تعرضت ياووز لأضرار طفيفة قبل إعادة تعويمها وكان لا بد من إصلاح الرصيف قبل استئناف أعمال الإصلاح. أُدين وزير البحرية، إحسان إرياووز، بتهمة الاختلاس خلال التحقيق الناتج الذي أصبح يُعرف باسم قضية ياووز-هاووز (تعني هاووز «رصيف بحري» في مصطلحات الهندسة البحرية التركية.)[14] وكشف التحقيق أن إحسان إيرياووز خفض التزامات التأمين على الشركة الفرنسية (ورشة عمل وأحواض بناء السفن في سان نازير بنويت) من 5 ملايين إلى 1.5 مليون ليرة تركية، وأُدين بتهمة الاحتيال،[15] مما أدى إلى إلغاء وزارة البحرية في 27 ديسمبر 1927.[7][16]
وكالة الشؤون البحرية
أعادت وزارة الدفاع الوطني تنظيم القوات البحرية بعد حل وزارة البحرية،[9] وتأسست وكالة الشؤون البحرية (Deniz Müsteşarlığı) في 16 يناير 1928،[16] من أجل القيام بواجبات وزارة البحرية السابقة.[7] ومع عملية إعادة التنظيم الجديدة هذه، وُضعت قيادة الأسطول التركي تحت قيادة هيئة الأركان العامة التركية من حيث الإدارة واللوجستيات.[6] بدأت الكلية الحربية البحرية (أكاديمية دنيز هارب) تدريب وتعليم ضباط الأركان في منشآتها بقصر يلدز في 2 نوفمبر 1930.[6] انتقلت المدارس البحرية مؤقتاً من إسطنبول إلى مرسين لأسباب أمنية خلال الحرب العالمية الثانية، وأجرت أنشطة تعليمية وتدريبية في هذه المدينة.[6]
اُختيرت غولجوك كقاعدة رئيسية للبحرية التركية في 1933، بموافقة الجمعية الوطنية التركية الكبرى.[6] في نفس العام، بُنيت أول سفينة جديدة في حوض بناء السفن البحري غولجوك، وهي الناقلة تي سي جي غولجوك، وأُنزلت للماء. ودُشنت في العام التالي.[6] اعتُرف دولياً بسيادة تركيا على المضائق التركية مع توقيع اتفاقية مونترو في 1936، وتأسست قيادات المناطق المحصنة على مضيق البوسفوروالدردنيل، مع تخصيص مفارز بحرية لهذه القيادات.[6]
قيادة القوات البحرية
مُثلت القوات البحرية التركية تحت اسم وكالة الشؤون البحرية في مقر الأركان العامة التركية في أنقرة من 1928 لغاية 1949.[6] أدى المرسوم التاريخي الصادر عن المجلس العسكري الأعلى في 15 أغسطس 1949 إلى تأسيس قيادة القوات البحرية التركية (Deniz Kuvvetleri Komutanlığı.)[6] دُمجت القوات البحرية التركية في الفروع التنظيمية لحلف الناتو، بعد انضمام تركيا إليه في 18 فبراير 1952.[6]
الهيكل
نُظمت قيادة القوات البحرية التركية في أربع قيادات فرعية رئيسية في 1961: قيادة الأسطول التركي، وقيادة منطقة البحر الشمالي التركية، وقيادة منطقة البحر الجنوبي التركية، وقيادة التدريب البحري التركية.[6] أُعيد تسمية قيادة التدريب البحري التركي إلى قيادة التدريب والتعليم البحري التركية في 1995.[6]
من المتوقع بناء إجمالي 15 سفينة من ثلاث فئات (فرقيطة فئة أدا، وفرقاطة فئة أسطنبول، ومدمرة فئة تي إف-2000) ضمن نطاق مشروع السفن الوطنية (ميلغم) الذي يهدف إلى تلبية احتياجات البحرية التركية عبر الوسائل الوطنية. سُلمت السفن الأربع الأولى التي بُنيت ضمن هذا المشروع، وهي الطرادات تي سي جي هيبيليادا (إف-511)، وتي سي جي بويوكادا (إف-512)، وتي سي جي بورغازادا (إف-513)، وتي سي جي كيناليادا (إف-514)، إلى قيادة القوات البحرية.
شرع مكتب مشروع التصميم التابع للبحرية التركية في تصميم أنشطة الحرب المضادة للطائرات للمدمرة فئة تي إف-2000،[67] وهي المرحلة الأخيرة من مشروع ميلغم، في 2017.[67] في البداية خُطط لبناء أربع سفن، مع خيار بناء ما يصل إلى ثمانية في المجمل.[67] ومن المقرر تسليم أول مدمرة من فئة تي إف-2000 إلى البحرية التركية في 2027.[67][68]
الفرقاطة فئة إسطنبول
أُطلق برنامج الفرقاطات من الفئة آي لبناء أربع فرقاطات لتحل محل الفرقاطات القديمة من فئة ياووز في منتصف 2020. طُورت فئة إسطنبول في إطار مشروع السفن الحربية المحلية (ميلغم)، وهي نسخة موسعة من الطراد الحربي المضاد للغواصات من فئة أدا. ستتمتع الفرقاطات من الفئة آي بحوالي 50% زيادة في سعة الوقود والقدرة على المدى التشغيلي مقارنة بالطرادات فئة أدا.[69]
دُشنت أول فرقاطة من فئة إسطنبول في 23 يناير 2021.[70][71][72] ومن المتوقع انتهاء اختبارات القبول في يناير 2023، وتسليم السفينة في سبتمبر 2023.[73]
تحديث الفرقاطات فئة بربروس
يهدف مشروع التحديث نصف العمر للفرقاطات فئة بربروس، والذي استمر لفترة طويلة، إلى إزالة الأنظمة القتالية الحالية لأربع فرقاطات فئة بربروس المسجلة في مخزون قيادة القوات البحرية، وتزويدها بالأنظمة التي طُورها اتحاد أسلسان-هافيلسان محلياً ووطنياً وفقاً لمتطلبات العصر.
كان من المخطط الانتهاء من تحديث أول سفينة لتزويدها بالأنظمة المحلية في فبراير 2022، لوضعها في الخدمة.[74]
تحديث الغواصات فئة بروزة
يشمل مشروع التحديث نصف العمر للغواصات من فئة بريفيز تحديث الغواصات تي سي جي بروزة (إس-353)، وتي سي جي صقاريا (إس-354)، وتي سي جي 18 مارت (إس-355)، و تي سي جي أنافارتالار (إس-356) في مخزون الغواصات لدى قيادة القوات البحرية. يتولى اتحاد أسلسان-هافيلسان أنشطة التحديث بالشراكة مع أصفات.
من المخطط تنفيذ أنشطة الشراء لنظام الملاحة بالقصور الذاتي، ونظام قياس الملوحة وعمق الكثافة، وهوائي عائم، وسارية اتصالات عبر الأقمار الصناعية، ونظام بيرسكوبي هجومي وملاحي، ونظام اتصالات في حالات الطوارئ تحت الماء، ونظام تبريد بالمياه، ومحول ساكن ونظام تجديد للهواء من اتحاد أسلسان-هافيلسان ضمن مشروع التحديث.[75]
الغواصة فئة ريس
تعد الغواصات تايب 214 أول غواصات في البحرية التركية تعمل بنظام الدفع المستقل عن الهواء، والذي أصبح ممكناً بفضل تكنولوجيا خلايا الوقود. ويمكن للغواصات أيضاً إطلاق طوربيدات ثقيلة الوزن وصواريخ مضادة للسفن، وزرع ألغام ضد أهداف بحرية أو برية على حد سواء. ومن المتوقع تشغيل خمس غواصات أخرى بجانب الغواصة بيري ريس ضمن المشروع بحلول 2027. وبدأت التجارب البحرية للغواصة الأولى من هذه الفئة، بيري ريس، في 6 ديسمبر 2022.[76] ويجري حالياً تجهيز الغواصة الثانية للمشروع «خضر ريس» ومراحل إنتاج هيكل الغواصتين الأخريين. بدأ حوض غولكوك البحري لبناء السفن برنامجاً مدته 10 سنوات في 2015 لبناء ست غواصات تايب 214، المعروفة محلياً باسم غواصات فئة ريس، بتكنولوجيا شركة تي كيه أم أس الألمانية.[77]
طُورت المسيرة القتالية بايكار بيرقدار قزل إلما ذات المحرك النفاث لصالح البحرية التركية والقوات الجوية التركية كجزء من مشروع «ميوس» (مشروع نظام الطائرات المُسيَّرة المُقاتلة)، للعمل على تي سي جي أناضول.[17][18] وأتمت رحلتها الأولى في 14 ديسمبر 2022.[17][82][83]
أعلن إسماعيل دمير رئيس هيئة الصناعات الدفاعية في فبراير 2021، عن نوع جديد من المسيرات التي تطورها شركة بايكار والتي من المخطط أن تتمركز في أول سفينة هجومية برمائية تركية، تي سي جي أناضول.[90] تعد المسيرة الجديدة التي يجري تطويرها نسخة بحرية من بيرقدار تي بي 2 ومجهزة بمحرك محلي طورته شركة توساس لصناعات المحركات.[91] وفقاً للخطط الأولية، كان من المتوقع إعداد السفينة لاستقبال طائرات مقاتلة من طراز إف-35بي، ولكن بعد إزالة تركيا من برنامج المشترين، دخلت السفينة في عملية تعديل لتكون قادرة على استيعاب المسيرات. صرح السيد دمير أن ما بين 30 إلى 50 طائرة مسيرة طراز بيرقدار تي بي 3 ذات الأجنحة القابلة للطي ستكون قادرة على الهبوط والإقلاع من على سطح تي سي جي أناضول.[84][18][92][85][86][89]
الزوارق المسيرة
أولاك والزوارق المسيرة المسلحة
أولاك هو أول زورق مسير سطحي مسلح مُصنع ومطور محلياً. طُور الزورق من خلال مشروع مشترك بين آريس لبناء السفن وميتيكسان. ومن المقرر تجهيز الزورق بأربعة أنظمة صواريخ مضادة للدروع من طراز روكيستان جيريت[الإنجليزية] واثنين من أنظمة إل-يومتاس[الإنجليزية] مقدمة من شركة روكيستان. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يصل نطاق أولاك إلى 400 كم وبسرعة قصوى تبلغ 65 كم في الساعة. ومن المقرر أن تشغيل الزورق في مهام مثل الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات والحرب السطحية والحرب غير المتكافئة والحراسة المسلحة وحماية القوات وأمن المنشآت الاستراتيجية.[93] يخضع المشروع حالياً لتجارب بحرية وسيبدأ في اختبارات الإطلاق خلال الربع الثالث من 2021.[94][95] انتهى أول اختبار إطلاق للزورق للماء في 26 مايو 2021 من خلال تدمير هدف محدد بصاروخ روكيتسان جيريت.[96]
ويحتوي المتحف على مجموعة هامة من التحف العسكرية الخاصة بالبحرية العثمانية.[101] وهو أكبر متحف في تركيا في المجال البحري، حيث يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من المقتنيات. تشمل مجموعته حوالي 20000 قطعة، بما في ذلك قادسالبحرية العثمانية التي تعود إلى أواخر القرن السادس عشر أو أوائل القرن السابع عشر والمعروفة باسم تاريخي كاديرغا[الإنجليزية]، والتي بنيت في الفترة ما بين عهدي السلطان مراد الثالث (1574-1595) والسلطان محمد الرابع (1648-1687).[97][98] كما اتضح من خلال التأريخ بالكربون المشع بمعجل الطيف الكتلي وأبحاث تأرخة حلقات الشجر.[98] وهي أقدم قادس أصلية والوحيدة المتبقية في العالم،[97][99] ولديها أقدم هيكل خشبي في العالم تُجري صيانته باستمرار.[100]
كا يعد المتحف أول متحف عسكري في البلاد، نظراً لارتباطه بقيادة القوات البحرية التركية.[103]
شُيد مبنى عرض جديد في أوائل القرن الحادي والعشرين. بدأ البناء في 2008، وأعيد افتتاح المبنى في 4 أكتوبر 2013. ويتكون من طابقين فوق مستوى الأرض وطابق سفلي واحد، يغطي كلاهما 20.000 م² (220.000 قدم مربع).[103]
يتكون الطابق السفلي من عناصر متنوعة مثل التماثيل وزخارف السفن البحرية ونماذج السفن وقطع من السلسلة البيزنطية التي كانت تستخدم لسد مدخل القرن الذهبي أثناء الفتح العثماني للقسطنطينية (إسطنبول) في 1453. أما في الطابق الثاني، فيعرض عدد كبير من الكيك الإمبراطورية وغيرها.[103]
خضعت العديد من عناصر المعرض لأعمال الترميم والحفظ الخاصة بسبب تشوه المواد الخام الناجم عن الحرارة والضوء والرطوبة والظروف الجوية والتخريب وعوامل أخرى.
^1949 Temmuzunda Türk Silâhlı Kuvvetleri yeniden örgütlendirilerek, Genelkurmay Başkanlığına bağlı Kara, Deniz, Hava Kuvvetleri kuruldu., هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية, Türk Tarihi, Silahlı Kuvvetleri ve Atatürkçülük, Genelkurmay Başkanlığı, 1973, p. 65. باللغة التركية نسخة محفوظة 2022-05-30 على موقع واي باك مشين.
^The Military Balance 2020 (ط. 2020). London: The International Institute for Strategic Studies. 14 فبراير 2020. ص. 153–156. ISBN:9780367466398.
^ ابجدهCevat Ülkekul, "Kurtuluş Savaşı'nda Türk Denizcileri ve Cumhuriyet Bahriyesinin Kuruluşu" ("Turkish Seamen during the War of Independence and Establishment of the Republican Navy"), Uluslararası Piri Reis Sempozyumu, 27-29 Eylül 2004 (Bildiri), Office of Navigation of Hydrography and Oceanography. باللغة التركية
^Ümit Özdağ, Atatürk ve İnönü dönemlerinde Ordu-Siyaset İlişkisi, Bilgeoğuz, 2006, p. 97. باللغة التركية نسخة محفوظة 2023-05-13 على موقع واي باك مشين.
^ ابTürkiye Diyanet Vakfı İslâm ansiklopedisi, Vol 12, Türkiye Diyanet Vakfı, İslâm Ansiklopedisi Genel Müdürlüğü, 1988, [بحاجة لرقم الصفحة] باللغة التركية
^Bernd Langensiepen, Ahmet Güleryüz, The Ottoman Steam Navy, 1828-1923, Naval Institute Press, أنابولس, 1995, (ردمك 1-55750-659-0), p. 59.
^"www.mavivatan.net". Twitter (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-10-30. Retrieved 2023-05-02. {{استشهاد ويب}}: النص "twcamp^embeddedtimeline" تم تجاهله (help), النص "twcon^s1" تم تجاهله (help), and النص "twterm^screen-name:mavivatannet" تم تجاهله (help)
^Turkish Aerospace Industries, Inc. "MELTEM III (ATR-72)". Turkish Aerospace Industries, Inc. مؤرشف من الأصل في 2023-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-14.
^Turkish Aerospace Industries, Inc. "MELTEM II (CN-235)". Turkish Aerospace Industries, Inc. مؤرشف من الأصل في 2014-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-14.
^ ابج"Main Page". Deniz Müzeleri. مؤرشف من الأصل في 2014-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-11.
^ اب"RÜTBE VE SINIF İŞARETLERİ". Official navy (بالتركية). Retrieved 2021-03-01. وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "Turkey_Navy" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.