العَيُّوق[10] في الفلك (بالإنجليزية: Capella أو α Aurigae) هو نظام نجوم شديد التألق في كوكبةممسك الأعنة وهو من أشد نجوم كوكبة ممسك الأعنة سطوعا ونجده في قائمة أشد النجوم سطوعا. بينت الأرصاد الحديثة أن العيوق يتكوّن في حقيقة الأمر من زوج من النجوم الثنائية وهم : العيوق أ/أ والعيوق أ/ب والعيوق هـ/أ والعيوق هـ/ب.
مقدمة
النجم HD 98800 هو نظام نجم رباعي يوجد في مجموعة نجوم TW Hydrae (يمكن أن يكون نظام نجوم العيوق مشابها له).مقارنة بين أحجام نجوم نظام العيوق والشمس.
يتكون نظام العيوق من نجم ثنائي مزدوج وأعضائه العيوق أ/أ والعيوق أ/ب والعيوق هـ/أ والعيوق هـ/ب (في بعض الفهارس يسمى الأخيران أحيانا La وLb) . يلفت النظر طيف النجمان العيوق أ/أ والعيوق أ/ب اللذان يبعدان عن بعضهما 7و0 وحدة فلكية أي نحو 100 مليون كيلومتر ويدوران حول مركز ثقلهما خلال دورة مقدارها 104 يوم .
وتبلغ المسافة بين النجم الثنائي العيوق أ والعيوق هـ نحو 11.000 وحدة فلكية (أي نحو 1.600.000 مليون كيلومتر). ويصنف طيف العيوق أ/أ من فئة G5III أما العيوق أ/ب فهو من فئة طيفية G0III وهو يعتبر من نوع عملاق أصفر أما النجمان هـ/أ وهـ/ب ففئتهما الطيفية (M2V) و(M4v) على التوالي وهما من تصنيف قزم أحمر . يبعد هـ/أ عن هـ/ب نحو 48 وحدة فلكية ، وهما يدوران أيضا حول مركز ثقلهما .
يبعد نظام العيوق عنا نحو 42 سنة ضوئية ويعتبر النجمين الرئسيين في النظام من أقرب النجوم النجوم العملاقة إلينا.[11]
أطلقت ناسا صاروخين (أيروبي-إتش آي) في 20 سبتمبر 1962 و15 مارس 1963 اكتشفا وتحققا من إصدار العيوق لأشعة إكس .[12] نظام العيوق هو مصدر أشعة إكس. وكان إثبات تلك الحقيقة بواسطة البعثة الثانية التي بدأت في 15 مارس 1963.[12]
^ ابجدهوHoffleit، Dorrit؛ Jaschek، Carlos (1991). "The Bright star catalogue". New Haven, Conn.: Yale University Observatory, 5th rev.ed. Bibcode:1991bsc..book.....H.
^Petit، M. (1990). "Catalogue of Variable or Suspected Stars Nearby the Sun". Astronomy and Astrophysics Supplement. ج. 85: 971. Bibcode:1990A&AS...85..971P.
^The Hyades stream: an evaporated cluster or an intrusion from the inner disk?, B. Famaey, F. Pont, X. Luri, S. Udry, M. Mayor, and A. Jorissen, Astronomy and Astrophysics461, #3 (January 2007), pp. 957–962.
^Chromospheric activity, kinematics, and metallicities of nearby M dwarfs, J. R. Stauffer and L. W. Hartmann, Astrophysical Journal Supplement Series61 (July 1986), pp. 531–568, بيب كود: 1986ApJS...61..531S, دُوِي:10.1086/191123; see Table 1.
^ ابجدهوInfrared Spectra of Low-Mass Stars: Toward a Temperature Scale for Red Dwarfs, by S. K. Leggett, F. Allard, Graham Berriman, Conard C. Dahn, and Peter H. Hauschildt, Astrophysical Journal Supplement104 (May 1996), pp. 117–143, بيب كود: 1996ApJS..104..117L, دُوِي:10.1086/192295; see Tables 3, 6 and 7.
^ ابMultiplicity among M dwarfs, Debra A. Fischer and Geoffrey W. Marcy, The Astrophysical Journal396, #1 (September 1, 1992), pp. 178–194, بيب كود: 1992ApJ...396..178F, دُوِي:10.1086/171708; see Table 1.