العلاقات الأرمنية السعودية
لا توجد علاقة دبلوماسية رسمية بين أرمينيا والمملكة العربية السعودية.[1][2][3][4][5][6] ومع ذلك، شهدت العلاقة بين البلدين ارتفاعًا ملحوظًا منذ عقد 2010، ربما بسبب المعارضة المشتركة لتزايد النفوذ التركي. التاريخمن التسعينيات إلى أوائل عقد 2010بسبب تاريخ نزاع ناغورني قره باغ (أرتساخ)، ولا سيما حرب ناغورني قره باغ (أرتساخ) عام 1994، لا توجد علاقات رسمية بين المملكة العربية السعودية وأرمينيا حيث دعمت المملكة العربية السعودية موقف أذربيجان في قره باغ (أرتساخ).[6] ظلت هذه القضية ثابتة حيث لا تزال السعودية حازمة في موقفها من منطقة قره باغ (أرتساخ) كجزء من أذربيجان ولم تقيم علاقات معها.[7][8] منذ منتصف عقد 2010ومع ذلك، ومنذ صعود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزيادة العداء بين المملكة العربية السعودية وتركيا، التي لديها علاقات سيئة مع أرمينيا، فقد شهدت العلاقة السعودية وأرمينيا مستوى جديدًا من التحسن. تنظر كل من السعودية وأرمينيا إلى التوسع التركي في عهد رجب طيب أردوغان باعتباره تهديدًا لها، فقد بدأت السعودية مؤخرًا مقاطعة مناهضة لتركيا، بدأت من عام 2019 وتصاعدت منذ ذلك الحين بسبب التصريحات المعادية للسعودية من قبل الحكومة التركية؛ بينما تتركز خلافات أرمينيا مع تركيا حول الإبادة الجماعية للأرمن وتحالفها مع أذربيجان.[9][10] زار سفير المملكة العربية السعودية في لبنان النصب التذكاري للإبادة الجماعية للأرمن لإظهار تضامن السعودية مع أرمينيا.[11] ابتداءً من سبتمبر 2018،[12] ومع عدم إقامة علاقات رسمية بين البلدين، هنأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أرمينيا بعيد استقلالها، والذي اعتُبر اختراقًا.[13][14][15] في 26 أكتوبر 2021، وصل الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة وصفتها الرئاسة الأرمينية بالتاريخية وهي الأولى من نوعها لقادة البلدين.[16] شارك الرئيس في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار حيث جلس بجوار ولي العهد محمد بن سلمان.[17] في عام 2020، عندما اندلع نزاع مرتفعات قرة باغ عام 2020، استضافت قناة العربية السعودية خطابًا خاصًا ألقاه الرئيس الأرميني ارمين سركيسيان حث فيه الرئيس الأرميني المجتمع الدولي على منع تركيا وأذربيجان من التدخل في الصراع معًا. من ناحية أخرى، امنتعت المملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مباشر لأرمينيا، وبدلًا من ذلك حثت الطرفين (أرمينيا وأذربيجان) على حل المشكلة.[18] يرجع ذلك إلى حد كبير إلى رؤية المملكة العربية السعودية لأذربيجان كشريك محتمل ضد إيران مع أن المملكة العربية السعودية كان لها عداء تزايد لحليف أذربيجان تركيا. مقارنة بين البلدينهذه مقارنة عامة ومرجعية للدولتين:
منظمات دولية مشتركةيشترك البلدان في عضوية مجموعة من المنظمات الدولية، منها:
وصلات خارجيةالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia