الصحة في الإمارات العربية المتحدةيواصل قطاع الصحة في دولة الإمارات حضوره المتميز وريادته الإقليمية والدولية على مستوى الخدمات الطبية والإنجازات العلمية حيث حققت الإمارات أعلى معدل نمو للإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ينمو الإنفاق على الرعاية الصحية في الدولة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.4% ليصل إلى 30.7 مليار دولار (112.6 مليار درهم) بحلول عام 2027، حسب تقرير «ألبن كابيتال»[1] كما تحتل الامارات المركز الأول عالمياً، في عدد المنشآت الصحية الحاصلة على الاعتماد الدولي وفقا لتقارير اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية/JCI/.[2] وفي عام 2024 كشفت تقارير التنافسية العالمية الصادرة عنالمنظمات الدولية، أن دولة الإمارات حققت المركز الأول في 11 مؤشراً يتعلق بالقطاع الصحي، مايؤكد التقدم الكبير الذي وصلت إليه الدولة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية بمعايير عالمية. [3] البنية التحتيةوصل عدد المستشفيات والمراكز الطبية في نهاية عام 2021 إلى 166 مستشفى منها 54 مستشفى حكومياً و112 مستشفى خاصاً، فيما بلغ عدد المراكز الطبية والعيادات نحو 5301 مركز وعيادة، بينما بلغ إجمالي عدد الأسرّة في المستشفيات نحو18363 سريراً منها 9784 سريراً في الحكومية و8579 سريراً في الخاص.[1] كما بلغ إجمالي القوى العاملة الصحية في القطاع الطبي في عام 2021 نحو 135.929 عاملاً موزعين بواقع 27.268 طبيباً، و7476 طبيب أسنان و12.481 صيدلياً و59.798 ممرضاً و28.906 فنيين طبيين بما يشمل أخصائي الأشعة والمختبرات.[1] إستراتيجية 2023-2026 خطة منهجية لبناء منظومة صحية رائدة عالمياًتمتاز استراتيجية 2023-2026 بتنوع المبادرات والمشاريع التي تُعزّز خطط وزارة الصحة لتحقيق ريادة القطاع الصحي وتتمثل رسالة الوزارة في السعي لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، من خلال تطوير سياسات وتشريعات رائدة، وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة قائمة على بيانات رقمية وكفاءات متخصصة مؤهلة. [4] مؤسسة الإمارات للخدمات الصحيةتم إنشاء مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بهدف تعزيز كفاءة القطاع الصحي الاتحادي في الدولة وتوفير خدمات الرعاية الصحية والعلاجية، واتخاذ التدابير الوقائية ومكافحة الأوبئة والأمراض، وتحقيق التنمية المستدامة للرعاية الصحية، ويتبع لهاالمجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم ومجلس شباب مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية[5] ومن أبرز المبادراتالتي أطلقتها المؤسسة:[6]
مبادرات هدفها تحقيق الصحة للجميعتهدف دولة الإمارات إلى تعزيز نظام صحي متطور ومتكامل ومتاح للكل مواطنين ومقيمين من خلال عدة مبادرات أهمها:[7]
تم العمل على الحد من انتشار المرض من 19.3 % إلى 16.28 % بحلول عام 2021
توفر العيادات لقاحات دولية لعدة أمراض مثل :الحمى الصفراء والالتهاب الكبدي، وذلك للمواطنين والمقيمين والزائرين .
تقدم هذه العيادات استشارات طبية مجانية لكافة أفراد المجتمع في كافة المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الإماراتية
تعقد دولة الإمارات شراكات طويلة الأمد مع مراكز بحثية متميزة مثل: مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري. أمراض القلب والأوعية الدمويةتُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في الإمارات العربية المتحدة، وتشكل 28 في المائة من إجمالي الوفيات. الأسباب الرئيسية الأخرى هي الحوادث والإصابات والأورام الخبيثة والتشوهات الخلقية. الإيدزفي عام 1985، أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة برنامجًا وطنيًا لمنع انتقال متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والسيطرة على دخولها إلى الدولة. وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، في 2002-2003، هُناك أقل من 1,000 شخص في الإمارات العربية المتحدة مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز.[8] السمنةالسمنة هي مصدر قلق صحي متزايد مع مسؤولي الصحة الذين صرحوا أن السمنة هي واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يمكن الوقاية منها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفقًا لمجلة فوربس،كانت الإمارات العربية المتحدة تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول الأكثر بدانة لعام 2007 بنسبة 68.3% من مواطنيها ذوي الوزن غير الصحي.[9] وإنه وفق قائمة الدول حسب معدل السمنة في عام 2016 كانت الإمارات العربية المتحدة في المركز 20 عالمياُ بنسبة 31.70% وذلك في انخفاض ملحوظ عن 2007 وفي عام 2022 كانت الإمارات العربية المتحدة في المركز 12 عربياً بنسبة 40.8% [10] السكريكان واحد من كل أربعة مواطنين في الإمارات العربية المتحدة يعاني من مرض السكري، بمعدل يقارب 20% للمقيمين، و 25% للمواطنين الإماراتيين.[11] أعلن المجلس الوزاري لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2009 «عام مكافحة مرض السكري» في 11 يناير 2009. وقد أدت جهود وزارة الصحة الإماراتية إلى تخفيض نسية الإصابة بالمرض إلى 11.8% من إجمالي سكان الدولة وذلك لعام 2024[12] الصحة النفسيةأصدرت الحكومة الاتحادية السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية عام 2017 من أجل تشكيل إطار وطني متعدد القطاعات لتطوير خدمات الصحة النفسية في دولة الإمارات وتهدف السياسة إلى مواكبةالتطورات في مجال الصحة النفسية، والحفاظ على حقوق المريض النفسي وضمان توفير الرعاية الصحية اللازمة له، و زيادة الأهمية التي تعطى للصحة النفسية في دولة الإمارات، وجعل الخدمات النفسية في متناول الجميع.[13] أماكن تقديم خدمات الصحة النفسيةمن أبرز المستشفيات التي تقدم خدمات الصحة النفسية في عياداتها :[14] إمارة دبيمستشفى الأمل للصحة النفسيةمستشفى الأمل هو أول مستشفى متخصص معتمد دولياً من اللجنة الدولية المشتركة (JCI) في مجال الصحة النفسية على مستوى الشرق الأوسط،، وحاصل على الاعتماد الدولي للصحة والسلامة المهنية من هيئة التصنيف البريطانيةويقدم المستشفى خدمات العيادة النفسية للأطفال والمراهقين، والبالغين، وكبار السن، بالإضافة إلى عيادة علاج الإدمان، والعيادة النفسية لأصحاب الهمم، وعيادة الطب النفسي العدلي [15] إمارة الشارقةمستشفى القاسمي، مستشفى الكويت- الشارقة،مستشفى خورفكـان، مستشفى القاسمي للنساء والولادة إمارة الفجيرةمستشفى الفجيرة إمارة راس الخيمةمستشفى ابراهيم بن حمد عبيدالله، مستشفى شعم انظر أيضاً
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia