الشراكة الأورومتوسطيةالشراكة الأورومتوسطية أو عملية برشلونة أو يوروميد (بالإنجليزية: EUROMED)؛ بدأت عام 1995 من خلال مؤتمر برشلونة الأورومتوسطي والذي اقترحته إسبانيا ونظمه الاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاته مع البلدان المطلة على البحر المتوسط في شمال أفريقيا وغرب آسيا. كما اقترح فيه عديد السياسات من بينها الأمن والاستقرار في منطقة البحر المتوسط، تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الإنسان. تحقيق شروط تجارية متبادلة مرضية لشركاء المنطقة. وضعت تلك الشراكة الأسس لما بات يعرف بالاتحاد من أجل المتوسط وبناء مؤسساته دون أن يحل محل الشراكة الأورومتوسطية. توسيع الاتحاد الأوروبي أتى ببلدين متوسطيين إلى الاتحاد هما قبرص ومالطا من بين 10 دول انضمت في الأول من مايو 2004. وتضم الشراكة الأورومتوسطية اليوم 44 عضواً: 28 من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و16 دولة في الشراكة هي (ألبانيا، المغرب، البوسنة والهرسك، تركيا، مصر، فلسطين، الأردن، لبنان، تونس، موريتانيا، موناكو، الجبل الأسود، ليبيا، سوريا والجزائر).[1] عملية برشلونةعملية برشلونة تعتبر مبادرة فريدة وطموحة من نوعها، ووضعت أسس لعلاقات إقليمية جديدة، تمثل نقطة تحول في العلاقات الأوروبية المتوسطية. في إعلان برشلونة أسس الشركاء الأورومتوسطيين الأهداف الرئيسية الثلاثة للشراكة أو ثلاثة سلال رئيسية مرتبطة ببعضها البعض:
بعد انتهاء الحرب الباردة وجد كل من العرب والأوروبين انفسهم في بيئه دوليه غير مستقره فيها من السلبيات على العرب والأوروبين شي كثير والقرار الدولي ينحصر في إطار الهيمنة الأمريكية وقد اتجه الأوروبين إلى استنكار كل قضايا العلاقة العربية الأوروبية واستحذار أسباب الفشل في الحوار العربي الأوروبي وان العرب والأوروبين يرتبطون بقضايا عديده بدأت من :
وصلات خارجية
مراجع
|