الشاويفي اللغة الأمازيغية الشاو يعني السيف و الشاوي هو مستعمل السيف بمعنى السياف و تعود التسمية لانتشار استعمال السيوف البرونزية و النحاسية منذ القدم و الشاوية الأمازيغ هم حلف من القبائل التي كانت على خلاف لآلاف السنين إثر سقوط الدولة القبصية حتى وحدهم الملك إمدغاسن و الذي توزع أبناء سلالته ليحكمو مناطق مختلفة في شمال افريقيا بعد وفاته و يجب عدم الخلط بين الشاوية الأمازيغ و الشوايا السريان المستعربين ففي اللغة العربية هو المنسوب إلى الشاء وهي جمع شاة أي الذي يربي الشاة ويرعاها، والشاة هي الغنم.[1] والشوايا مصطلح واسع حديث يطلق على البدو الذين يقتنون الغنم بنسبة أكبر من اقتنائهم للإبل بخلاف البدو الرحل وتكون بذلك نجعتهم وترحالهم قصيرة بحدود 200 إلى 400 كيلومتر.[2][3][4] ويعتبرون المرحلة الوسطى من مراحل تحضر البدو،[5] وهم أهل خيل وإبل وحلٍّ وترحال وضرب وطعن.[6] النبي محمد والأنبياء من رعاة الغنمعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ» (صحيح البخاري)[7] النبي محمد يمدح الشوايا أهل الغنمعن أبي هريرة رضي الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أتاكم أهلُ اليمنِ، هم أرقُّ أفئدةً وألينُ قلوبًا، الإيمانُ يَمانٌ والحكمةُ يمانيةٌ، والفخرُ والخُيَلاءُ في أصحابِ الإبلِ، والسَّكينةُ والوقارُ في أهلِ الغنمِ . (متفق عليه).[8] وكذلك عن عبد الله بن صعصعة قال : أن أبا سعيد الخدري قال له : إني أراكَ تُحِبُّ الغنمَ، وتتَّخذها، فأَصْلِحْهَا وأَصْلِحْ رُعَامَهَا، فإني سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : ( يأتي على الناسِ زمانٌ، تكونُ الغنمُ فيهِ خيرُ مالِ المسلمِ، يتَّبِعُ بها شعفَ الجبالِ، أو سعفَ الجبالِ، في مواقعِ القطرِ، يفِرُّ بدِينِهِ من الفتنِ )(رواه البخاري)[9] مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia