ولد عقيل في 7 جوان1974، عاش أغلب حياته فقيرا، وقد لوحظ في وقت مبكر جدا من قبل عبد القادر كاسيدي، الذي أطلق فناني الراي في الثمانينات والتسعينات، والذي أعطاه فرصة طبع ألبوم كامل من الأغطية. أطلق ألبومه الأول في سن الـ 13 حيث أعاد الأغاني الخاصة بقدوته الشاب خالدوالشاب ماميوالشاب حسني.
الشاب عقيل ، فنان رايجزائري، شقّ طريقه نحو العالمية وحصل على سمعته بفضل دقة وحرارة صوته الهادئ الرخيم، وتحكمه الممتاز في التلحين. إضافة إلى الإيقاعات الشبابيّة المصاحبة لأغانيه مما جعلها تجد صداها في نفوس المستمعين بسرعة وتجعل من شاب عقيل أحد أبرز نجوم الراي في الوقت الحالي.
عقيل فنان منضبط وصارم في عمله الموسيقي، حيث يحاول عبر أغانيه التطرق إلى العديد من القضايا الشبابية المعاصرة بكلمات صادقة ومعبّرة، نذكر منها «مكتوبنا»، «تحيا بلادي»، «ما تنساك»، «ما كونفيونس» وتعني ثقتي. وبمناسبة ترشح المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا2010، قدّم شاب عقيل أغنية للمنتخب باسم غلادياتر رفقة مغني الراب سينيك.
أصدر الشاب عقيل ألبومه الغنائي الشخصي الأول سنة 2009 بعنوان «سالم» وفي السنة الموالية أصدر الثاني بعنوان «ديرولها لعقل»2010. استقر شاب عقيل في فرنسا وواصل من هناك مسيرته الفنية حيث أحيا العديد من الحفلات للجالية العربية هناك حيث حظيت بمتابعة وحضور كبيرين.
وفاته
ضحية لحادث مأساوي، توفي الفنان الشاب عقيل عن عمر يناهز 39 سنة متأثرا بجروح خطيرة بالمستشفى خلال ليلة الإثنين 13جوان2013 في طنجةبالمغرب، حيث كان سيحيي ذلك المساء حفلا موسيقيا في قاعة بـقصر النجوم. وقد شيعت جنازة الفقيد يوم 16جوان2013 بمسقط رأسه وسط حشد كبير من محبيه وأهله وأصدقائه، حيث دفن في مقبرة «سيدي عبد القادر» بخميس مليانة.